حاول توريط عسكريين في الواقعة
رئيس مخفر حبس حرية وافدة لعيون صديقه «البدون»


|كتب عبدالعزيز اليحيوح|
يجري قائد منطقة (...) تحقيقا اداريا حول تورط رئيس مخفر بحبس حرية متغيبة عن كفيلها واستغلال وظيفته في حجزها لعيون صديقه «البدون»، وبعد انكشاف أمره حاول توريط عسكريين في الواقعة.
رئيس المخفر كان حضر اليه صديقه «البدون» وشكا له حاله مع وافدة اسيوية لاترد على اتصالاته بعد ان كشفت كذبه حين وعدها بتحويل اقامتها مقابل مبلغ مالي مدعيا العمل عند شيخ من الاسرة الحاكمة، فطلب رئيس المخفر من صديقه احضارها الى المخفر وتسليمها لعسكريين أمرهما بحجزها.
وقضت الوافدة اياما عدة في الحبس حتى حضر قائد المنطقة مستفسرا عن سبب حجزها فتم ابلاغه بأن حجزها بأمر رئيس المخفر، فأجرى قائد المنطقة اتصالا على كفيل الاسيوية نفى فيه ان يكون حضر الى المخفر مع الخادمة وأكد لهم انها متغيبة ومسجل بحقها بلاغ، وعلى الفور قام قائد المنطقة بفتح تحقيق اداري مع رئيس المخفر الذي اعترف بأنه قدم هذه الخدمة لعيون صديقه «البدون».
وكشفت مصادر لـ «الراي» ان القضية اتضح ان اطرافها سيرلانكية وهي الوسيط بين «البدون» والوافدة والتي لم ترد على اتصالات المنتحل لصفة موظف عند شيخ اثار غضبه ولجوءه الى صديقه رئيس المخفر.
واضافت المصادر ان هناك ضغوطا مورست من الادارة العامة للتحقيقات لسحب القضية من تحقيقات الفروانية لمصلحة رئيس المخفر المتورط وطمطمة الموضوع.
وزادت المصادر بعد تسجيل قضية بحق البدون وفتح تحقيق معه ومع الاسيوية تبين ان رئيس المخفر هو من تصرف بحجزها وأحيلت التحريات على مباحث الفروانية ليتبين ان هناك تعسفا من رئيس المخفر، خصوصا انه حاول توريط عسكريين خرجا لضبطها الا انهما أكدا في اعترافاتهما ان رئيس المخفر هو من اعطاهما الأمر بذلك.
يجري قائد منطقة (...) تحقيقا اداريا حول تورط رئيس مخفر بحبس حرية متغيبة عن كفيلها واستغلال وظيفته في حجزها لعيون صديقه «البدون»، وبعد انكشاف أمره حاول توريط عسكريين في الواقعة.
رئيس المخفر كان حضر اليه صديقه «البدون» وشكا له حاله مع وافدة اسيوية لاترد على اتصالاته بعد ان كشفت كذبه حين وعدها بتحويل اقامتها مقابل مبلغ مالي مدعيا العمل عند شيخ من الاسرة الحاكمة، فطلب رئيس المخفر من صديقه احضارها الى المخفر وتسليمها لعسكريين أمرهما بحجزها.
وقضت الوافدة اياما عدة في الحبس حتى حضر قائد المنطقة مستفسرا عن سبب حجزها فتم ابلاغه بأن حجزها بأمر رئيس المخفر، فأجرى قائد المنطقة اتصالا على كفيل الاسيوية نفى فيه ان يكون حضر الى المخفر مع الخادمة وأكد لهم انها متغيبة ومسجل بحقها بلاغ، وعلى الفور قام قائد المنطقة بفتح تحقيق اداري مع رئيس المخفر الذي اعترف بأنه قدم هذه الخدمة لعيون صديقه «البدون».
وكشفت مصادر لـ «الراي» ان القضية اتضح ان اطرافها سيرلانكية وهي الوسيط بين «البدون» والوافدة والتي لم ترد على اتصالات المنتحل لصفة موظف عند شيخ اثار غضبه ولجوءه الى صديقه رئيس المخفر.
واضافت المصادر ان هناك ضغوطا مورست من الادارة العامة للتحقيقات لسحب القضية من تحقيقات الفروانية لمصلحة رئيس المخفر المتورط وطمطمة الموضوع.
وزادت المصادر بعد تسجيل قضية بحق البدون وفتح تحقيق معه ومع الاسيوية تبين ان رئيس المخفر هو من تصرف بحجزها وأحيلت التحريات على مباحث الفروانية ليتبين ان هناك تعسفا من رئيس المخفر، خصوصا انه حاول توريط عسكريين خرجا لضبطها الا انهما أكدا في اعترافاتهما ان رئيس المخفر هو من اعطاهما الأمر بذلك.