افتتحت المعرض الخيري السنوي لجمعية أم المعونة في بيت لوذان
فريحة الأحمد: مجتمعنا جبل على مساعدة المحتاجين في كل مكان

فريحة الأحمد مفتتحة المعرض (تصوير: أسعد عبدالله)


| كتب هاني شاكر |
افتتحت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد امس المعرض الخيري السنوي الذي نظمته جمعية أم المعونة الدائمة التابعة لكنيسة الروم الكاثوليك الملكية في بيت لوذان، بحضور السفير السوري والسفير اللبناني، والسفير الكندي والسفير الايطالي، ومجموعة كبيرة من البعثات الديبلوماسية الممثلة في الكويت.
وقالت الأحمد ان العمل الخيري «جزء أصيل من المجتمع الكويتي الذي يحرص على مساعدة المحتاجين في كل مكان لان الدين الإسلامي يدعو إلى التكافل في ما بيننا، ولا يفرق بين مسلم وغيره».
واوضحت ان جميع المنتجات المشاركة في المعرض كلها من الصنع اليدوي للنساء من سورية ولبنان والأردن، وفلسطين، مبينة أن جميع مبيعات المعرض «ستوجه إلى العمل الخيري في الدول المشاركة في المعرض، حيث ان المنتجات اليدوية تلقى رواجا لدى الجميع في كل المجتمعات، لانها صحية أكثر من المنتجات الأخرى».
وبينت الأحمد انه تم تخصيص جزء من المعرض لعرض منتجات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ان منتجاتهم «في غاية الروعة والجمال ونالت رضا الجميع وكانت محط أنظار رواد المعرض»،مبينة ان ذوي الاحتياجات الخاصة «أصحاب ذوق رفيع ولديهم حس فني دل عليه ما شاركوا به في المعرض».
ومن جانبه لفت نائب البطريرك الروم الكاثوليك في الكويت ودول الخليج العربي الارشمندريت بطرس غريب أن الهدف من المعرض « تشجيع المنتجات النسائية الكويتية وغرس العمل الخيري في الجميع» لان الاديان السماوية تحض على التعاون والتكافل بين البشر ورعاية المحتاجين في كل بقاع الأرض.
وبين أن المعرض يقام سنويا في بيت لوذان وفي كل عام تزداد المشاركات النسائية وتزداد المعروضات والمشغولات اليدوية التي تلقى رواجا في الكويت وفي الدول العربية، مثنيا على رعاية الشيخة فريحة «التي ترعى كل شيء يصب في مصلحة الإنسانية والمحتاجين».
افتتحت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد امس المعرض الخيري السنوي الذي نظمته جمعية أم المعونة الدائمة التابعة لكنيسة الروم الكاثوليك الملكية في بيت لوذان، بحضور السفير السوري والسفير اللبناني، والسفير الكندي والسفير الايطالي، ومجموعة كبيرة من البعثات الديبلوماسية الممثلة في الكويت.
وقالت الأحمد ان العمل الخيري «جزء أصيل من المجتمع الكويتي الذي يحرص على مساعدة المحتاجين في كل مكان لان الدين الإسلامي يدعو إلى التكافل في ما بيننا، ولا يفرق بين مسلم وغيره».
واوضحت ان جميع المنتجات المشاركة في المعرض كلها من الصنع اليدوي للنساء من سورية ولبنان والأردن، وفلسطين، مبينة أن جميع مبيعات المعرض «ستوجه إلى العمل الخيري في الدول المشاركة في المعرض، حيث ان المنتجات اليدوية تلقى رواجا لدى الجميع في كل المجتمعات، لانها صحية أكثر من المنتجات الأخرى».
وبينت الأحمد انه تم تخصيص جزء من المعرض لعرض منتجات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ان منتجاتهم «في غاية الروعة والجمال ونالت رضا الجميع وكانت محط أنظار رواد المعرض»،مبينة ان ذوي الاحتياجات الخاصة «أصحاب ذوق رفيع ولديهم حس فني دل عليه ما شاركوا به في المعرض».
ومن جانبه لفت نائب البطريرك الروم الكاثوليك في الكويت ودول الخليج العربي الارشمندريت بطرس غريب أن الهدف من المعرض « تشجيع المنتجات النسائية الكويتية وغرس العمل الخيري في الجميع» لان الاديان السماوية تحض على التعاون والتكافل بين البشر ورعاية المحتاجين في كل بقاع الأرض.
وبين أن المعرض يقام سنويا في بيت لوذان وفي كل عام تزداد المشاركات النسائية وتزداد المعروضات والمشغولات اليدوية التي تلقى رواجا في الكويت وفي الدول العربية، مثنيا على رعاية الشيخة فريحة «التي ترعى كل شيء يصب في مصلحة الإنسانية والمحتاجين».