ستحاسب من تعطلوا على الحدود بسبب مخالفتهم القوانين وتقف إلى جانب المصابات في الحادث

«التربية» مع المعلمين والمعلمات الحجاج ... عين «حمرا» وعين «رحمة»

تصغير
تكبير
| كتب نواف نايف |
تنظر وزارة التربية الى حجاجها من المعلمين والمعلمات بعين «حمرا» وعين «رحمة»، اما العين الحمراء فلهؤلاء الذين تعطلوا على الحدود بسبب مخالفتهم القوانين وتسبب غيابهم في بعض التعطيل لسير الامتحانات التي انطلقت صباح امس وان كانت الوزارة عوضت النقص وتداركت الامر، في حين عين الرحمة كانت للمعلمات المصابات في الحادث الذي وقع بالاراضي المقدسة، وتوفيت فيه معلمة، واصيبت اخريات اصابات بالغة.
واعلنت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي بدء الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2012/2011 مشيرة الى انها خاطبت المناطق التعليمية لتحديد الاحتياجات ورصد النواقص لاستكمالها، حيث تمت مخاطبة وكيلي الادارية والتعليم العام لتشكيل لجان التعاقدات الخارجية التي ستشمل الاردن ومصر وسورية وتونس وفق التخصصات المطلوبة.
واكدت السديراوي في تصريح للصحافيين صباح امس، انه تمت متابعة «تجديد عقود الوجبات الغذائية» لمدارس رياض الاطفال ضمن خطة برنامج عمل الحكومة لوزارة التربية،موضحة انه تم تشكيل فريق برئاسة الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري لدراسة آلية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام والاعاقات القابلة للدمج، ووضع خطة للدمج استعدادا لتطبيقها للعام الدراسي 2012/2011.
واكدت السديراوي ان الدوام الدراسي انطلق صباح امس بعد اجازة عيد الاضحى المبارك على اكمل وجه دون اي عراقيل، سوى بعض حالات الغياب الطبيعية، لاسيما ان الطلبة توجهوا لتأدية اختبارات الفترة الدراسية الاولى من الفصل الدراسي الاول لجميع المراحل الدراسية، متمنية لجميع الطلبة النجاح والتوفيق.
وكانت السديراوي قد استقبلت زهرات الصف الاول الابتدائي في مكتبها صباح امس حيث قدمت لهن الحلوى والعصائر ووجهت لهن سؤلا حول الوجبات الغذائية ومدى جودتها، وأجابت الزهرات «الوجبات حلوة وما نبي نرجع للمقاصف».
ومن جانب آخر، عزت السديراوي ذوي المعلمة التي توفيت اثر تعرضها لحادث في الاراضي المقدسة خلال تأدية فريضة الحج،لافتة الى ان وزارة التربية نسقت مع وزارة الصحة لتوفير سيارات اسعاف لنقل المعلمات اللواتي اصبن في الحادث على الحدود السعودية - الكويتية الى المستشفيات الكويتية لتلقي العلاج وحتى يكن قريبات من ذويهن.
واشارت السديراوي الى ان 4 معلمات اصبن خلال الحادث احداهن بترت ذراعها واخرى اصيبت بكسر في الحوض والبقية تعرضن لاصابات متفرقة، موضحة ان وزارة التربية ستقف الى جانبهن وستدرس حالاتهن ولن تنهي عقودهن الا بعد مضي المدة القانونية للعقود.
ومن جهتها، أكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر استعداد الادارات المدرسية في المنطقة لاختبارات الطلبة في الفترة الأولى والتي انطلقت اليوم للمراحل التعليمية وجهوزيتها لتذليل العراقيل أمام الطلبة كافة.
وقالت العمر في تصريح صحافي على هامش جولة قامت بها على عدد من مدارس المنطقة إن نسبة انتظام حضور الطلبة عقب اجازة العيد عالية وطبيعية، مؤكدة اهمية هذه الفترة من العام الدراسي لتزامنها مع بداية اختبارات الفترة الاولى.
وشددت على دور الأسرة في توفير البيئة المناسبة لاستعداد الطلبة من اجل استذكار الدروس ومتابعة مستوى أبنائهم العلمي وحضهم على التحصيل المستمر لنيل الدرجات العالية في المواد، مشددة كذلك على ضرورة أن يبذل طلبة صفوف الحادي عشر والثاني عشر الجهد لتدخل درجاتهم العلمية ضمن المعدل التراكمي.
واشادت باستعدادات الادارات المدرسية في تهيئة الأجواء المناسبة لأداء اختبارات الفترة الأولى وتوفير جميع وسائل الراحة لاداء الاختبارات بسهولة ويسر في المدارس والاطمئنان على توفير النواقص بجميع المدارس مع التأكيد على جميع مشرفي ومراقبي اللجان على حسن التعامل مع الطلبة اثناء ادائهم للاختبارات.
واشارت الى اهمية الدور الذي يخلقه الاستعداد الجيد للطلبة من مذاكرة لحصد النجاح، مبينة أن الفترة المقبلة سوف تشهد عقد عدد من اللقاءات بمديري المدارس للاطلاع على سير العمل ومتابعة التنسيق فيما يخص العديد من المواضيع ذات الصلة برفع اداء الادارات المدرسية بما يساهم في رفع مستوى الطلبة.بدورها، اكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني ان الوزارة «ستحاسب المعلمين والمعلمات الذين ذهبوا لاداء مناسك الحج وتغيبوا عن الدوام المدرسي بعد تأخرهم في الدخول الى الاراضي الكويتية نتيجة مخالفتهم للقوانين، حيث ستقوم الوزارة بتطبيق لوائح الغياب عليهم».
وقالت اللوغاني في تصريح للصحافيين صباح امس: «ورد الينا ان الكثير من المعلمين لايزالون خارج الكويت في المنطقة الحدودية»، مضحة ان وزارة التربية «وضعت خطة مسبقة حتى لا يكون المعلمون المتغيبون حجر عثرة امام عجلة الاختبارات التي انطلقت صباح امس».
وفي سياق آخر، طالبت اللوغاني بضرورة استحداث «ادارة الاختبارات المركزية» اسوة بادارة التعليم الخاص، خصوصا ان التعليم العام بحاجة ماسة الى هذا المركز لمتابعة آلية اجراء الاختبارات والتصحيح.
واشارت الى وجود تنسيق مع مركز المعلومات في الوزارة لاستحداث «قاعدة بيانات» لتسجيل بيانات جميع الطلبة وفق البطاقات المدنية وادراجها في نظام الوزارة ومطابقتها مع المناطق التعليمية كافة للتأكد من صحتها، لافتة الى الانتهاء من استحداث «رقم متسلسل» للطلبة غير محددي الجنسية خاص بوزارة التربية ليتمكنوا من اداء اختباراتهم.
وقالت اللوغاني ان القطاع بدأ يجهز احتياجات المدارس من المعلمين للمواد الدراسية المختلفة، مبينة ان هناك حاجة في تخصصي اللغة الانكليزية والرياضيات، مستبعدة ان يستطيع التعاقد المحلي سد الحاجة للمادتين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي