عبدالله نايف المجيحم / نقطة ضوء / مملكة الإنجاز والإعجاز
في البداية وقبل أن أستهل بكتابة هذا المقال أهنئ الشعب الكويتي عامة وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسيدي سمو ولي العهد الأمين والحكومة الرشيدة وممثلي الشعب أعضاء مجلس الأمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
• تحية اكبار وإجلال للشقيقة الكبرى، مملكة الإنسانية والعطاء، مملكة الإنجازات، وتهنئة خالصة ممزوجة بالحب والتقدير بمناسبة انتهاء موسم حج هذا العام بنجاح منقطع النظير ومبهر للعالم جميعاً الذي يتابعه عبر الفضائيات وذلك عبر تسخير جميع إمكانيات المملكة لخدمة الحج والحجيج بتعليمات سامية من خادم الحرمين ومتابعة شخصية منه حفظه الله من كل سوء، ورغم العارض الصحي إلا أن ذلك لم يمنعه أو يثنيه من أداء دوره المعهود في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
• أما الخدمات الإدارية فهي متجددة سنوياً وعلى مستويات عالية من الجودة والكفاءة، فكل موسم حج يأتي الحجاج وألسنتهم تلهج بالدعاء للقائمين على تلك الأمور دون استثناء، وهم يتحدثون عما رأوه، ولا أريد أن أطيل في ذلك لأنه ليس بغريب على من نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين، فهو مثل الزاد اليومي بالنسبة لهم، ولكنه أمام الغير بمثابة الإعجاز! فحمداً لله أنها في أيد أمينة، ونسأل الله أن تبقى هذه الأيدي الأمينة من المستويات كافة إلى يوم الدين.
وكل هذه النجاحات المتمثلة في جميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ما لم ترافقها خطة أمنية محكمة وعالية المستوى لن يتحقق لها النجاح الكامل، وهذا يقودنا إلى من وراء هذا الجهد الجبار والذي دعا دولة عظمى كانت لا تغيب عنها الشمس في يوم من الأيام أن تطلب بكل احترام وإعجاب أن تطلع على الخطة الأمنية، أو كيفية التنفيذ التكتيكي لهذه الخطة التي حفظت أكثر من ثلاثة ملايين في مساحة لا تزيد على 2 كيلو متر مربع، وعن كيفية تسيير هذه الجموع والحشود من مشعر إلى آخر بسهولة ويسر، وذلك حتى تستفيد من هذه الخطة ويتم تطبيقها في الاولمبياد أو البطولات الكبرى التي تقام عندهم، وهذه مفخرة لكل مسلم وليس للسعودية فقط، ونحن الكويتيين من أكثر البلدان التي تكن للمملكة اعجاباً وتقديراً وحباً عظيماً لا يفوقه إلا حب وطننا الغالي الكويت، وإننا نفتديها كما نفتدي الكويت بالغالي والنفيس. أدام الله عز الوطن غالي وحفظه من كل مكروه، وأدام الله عز الشقيقة الكبرى مملكة الحب والعطاء والإنسانية.
عبدالله نايف المجيحم
كاتب كويتي
Aljble1111@hotmail.com
• تحية اكبار وإجلال للشقيقة الكبرى، مملكة الإنسانية والعطاء، مملكة الإنجازات، وتهنئة خالصة ممزوجة بالحب والتقدير بمناسبة انتهاء موسم حج هذا العام بنجاح منقطع النظير ومبهر للعالم جميعاً الذي يتابعه عبر الفضائيات وذلك عبر تسخير جميع إمكانيات المملكة لخدمة الحج والحجيج بتعليمات سامية من خادم الحرمين ومتابعة شخصية منه حفظه الله من كل سوء، ورغم العارض الصحي إلا أن ذلك لم يمنعه أو يثنيه من أداء دوره المعهود في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
• أما الخدمات الإدارية فهي متجددة سنوياً وعلى مستويات عالية من الجودة والكفاءة، فكل موسم حج يأتي الحجاج وألسنتهم تلهج بالدعاء للقائمين على تلك الأمور دون استثناء، وهم يتحدثون عما رأوه، ولا أريد أن أطيل في ذلك لأنه ليس بغريب على من نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين، فهو مثل الزاد اليومي بالنسبة لهم، ولكنه أمام الغير بمثابة الإعجاز! فحمداً لله أنها في أيد أمينة، ونسأل الله أن تبقى هذه الأيدي الأمينة من المستويات كافة إلى يوم الدين.
وكل هذه النجاحات المتمثلة في جميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ما لم ترافقها خطة أمنية محكمة وعالية المستوى لن يتحقق لها النجاح الكامل، وهذا يقودنا إلى من وراء هذا الجهد الجبار والذي دعا دولة عظمى كانت لا تغيب عنها الشمس في يوم من الأيام أن تطلب بكل احترام وإعجاب أن تطلع على الخطة الأمنية، أو كيفية التنفيذ التكتيكي لهذه الخطة التي حفظت أكثر من ثلاثة ملايين في مساحة لا تزيد على 2 كيلو متر مربع، وعن كيفية تسيير هذه الجموع والحشود من مشعر إلى آخر بسهولة ويسر، وذلك حتى تستفيد من هذه الخطة ويتم تطبيقها في الاولمبياد أو البطولات الكبرى التي تقام عندهم، وهذه مفخرة لكل مسلم وليس للسعودية فقط، ونحن الكويتيين من أكثر البلدان التي تكن للمملكة اعجاباً وتقديراً وحباً عظيماً لا يفوقه إلا حب وطننا الغالي الكويت، وإننا نفتديها كما نفتدي الكويت بالغالي والنفيس. أدام الله عز الوطن غالي وحفظه من كل مكروه، وأدام الله عز الشقيقة الكبرى مملكة الحب والعطاء والإنسانية.
عبدالله نايف المجيحم
كاتب كويتي
Aljble1111@hotmail.com
