دل بوسكي لا يجد مبررات... وبينتو يلتزم التواضع

اسبانيا «بطلة العالم» تأكل رباعية... بعد رباعية!

u0627u0644u0628u0631u062au063au0627u0644u064a u0628u0648u0633u062au064au063au0627 (u064au0645u064au0646) u064au062du062au0641u0644 u0648u0632u0645u064au0644u0647 u0645u0648u062au064au0646u064au0648 u0628u0647u062fu0641u0647 u0641u064a u0645u0631u0645u0649 u0627u0633u0628u0627u0646u064au0627 t(u0627 u0641 u0628)
البرتغالي بوستيغا (يمين) يحتفل وزميله موتينيو بهدفه في مرمى اسبانيا (ا ف ب)
تصغير
تكبير
عواصم - ا ف ب و د ب ا - ثأر منتخب البرتغال لخسارته أمام أسبانيا بطلة العالم في الدور الثاني من مونديال 2010 وسحقها في لشبونة 4-صفر في اطار سلسلة من المباريات الودية.
وسجل مارتينز (45) وراموس (49 خطأ في مرمى فريقه)، وبوستيغا (68) وألميدا (93) الأهداف.
وهي الخسارة الثقيلة الثانية لبطل العالم بعد سقوطه امام الارجنتين 1-4 الصيف الماضي وديا ايضا.
وأقيمت المباراة في اطار الحملة الترويجية لملف اسبانيا والبرتغال المشترك لاستضافة مونديال 2018، لكن المدرجات لم تكن ممتلئة.
واختار مدرب اسبانيا دل بوسكي الزج بالتشكيلة الاساسية التي خاضت نهائي المونديال باستثناء بدرو الذي حل بدلا منه دافيد سيلفا.
وطالب بينتو، مدرب البرتغال، لاعبيه والمشجعين بعدم الإفراط في الفرحة بعد الفوز الساحق، مشيرا إلى أن العمل الجماعي هو السر وراء الأداء الجيد والنتيجة الكبيرة.
وفي المقلب الآخر، أكد دل بوسكي أنه لا يجد عذرا يبرر الهزيمة: «ليست هناك أعذار ومبررات. يجب أن نتقبل الهزيمة ونعترف بها. لعبنا بشكل سيئ للغاية. وكان دفاعنا مفتوحا ونجحوا في اختراقنا بسهولة».
وعزا الهزيمة إلى «غياب الحافز» لدى لاعبيه: «لا نجد طريقة لتحفيز لاعبينا في هذه النوعية من المباريات الودية».
وفي الدوحة، قاد ميسي منتخب الارجنتين الى فوز قاتل على البرازيل 1 - صفر في اطار حملة قطر لاستضافة مونديال 2022.
وسجل ميسي الهدف في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع ليمنح بلاده انتصارا ثأريا على غريمتها بعد ان خسرت امامها في المواجهة الاخيرة بينهما في 5 سبتمبر 2009 بنتيجة 1-3 في روزاريو ضمن تصفيات مونديال 2010.
وهذا الفوز الـ34 للارجنتين على البرازيل، مقابل 33 هزيمة و23 تعادلا في مجمل المباريات الودية والرسمية.
وتوجه جميع من في أرض الملعب، وفي مقدمهم مدرب الأرجنتين باتيستا ونظيره البرازيلي مينيزيس، بالإشادة لميسي الذي قال إنه فوز «جميل» لأنه الأول له في مواجهة البرازيل، وأضاف: «سعيت لذلك قبل المباراة. كنت أتطلع دائما لاستثمار الفرصة».
وقال باتيستا: «لدينا أفضل لاعب في العالم، وأثبتنا ذلك»، واعترف بأنه كان يعتقد أن المباراة ستنتهي بالتعادل السلبي «لكنك دائما تأمل المزيد من لاعب لديه امكانيات ميسي».
واعترف البرازيلي رونالدينيو بمهارات النجم الأرجنتيني، وأشار إلى «انه أفضل لاعب في العالم، ولسوء حظنا أنه عثر على فجوة وبمهاراته حسم المباراة عندما اعتقدنا أنها ستنتهي بالتعادل».
وأشاد مينيزيس بميسي: «لم تكن لهم اليد العليا لكن ميسي وجد حلا آخر للأرجنتينيين».
وفي لندن، اسقطت فرنسا مضيفتها انكلترا في «ويمبلي» 2-1.
واستحق الفرنسيون الفوز لان رجال المدرب بلان قدموا مباراة مميزة واكد منتخب «الديوك» انه استعاد عافيته ووضع خلفه المشاركة المخيبة في مونديال 2010 والهزيمة المفاجئة امام بيلاروسيا في باريس (صفر-1) في مستهل تصفيات «يورو 2012».
واصبح مدرب انكلترا الايطالي كابيللو في وضع حرج لان الخسارة تأتي بعد التعادل على الملعب ذاته مع مونتينيغرو في تصفيات «يورو 2012»، خصوصا ان هناك الكثير من الاصوات التي تطالب باستبداله بمدرب انكليزي مثل هودجسون وريدناب.
وسجل بنزيمة (16) وفالبوينا (55) هدفي فرنسا، وكراوتش (86) هدف انكلترا.
ومن غوتبورغ، نجحت المانيا بتشكيلتها الشابة في العودة بتعادل ثمين امام السويد صفر-صفر.
وخاضت المانيا المباراة في غياب اكثر من اساسي ابرزهم لام ومولر وبادشتوبر واوزيل والحارس فيسه الذين فضل المدرب لوف اراحتهم، وكلوزه وبودولسكي المصابان، ووحدهم الثلاثة شفاينشتايغر وخضيرة وبواتنغ كانوا الاساسيين.
ودفع لوف بلاعبين واعدين امثال هولتبي (ماينتس) وشميلتسر وغوتسه وغروسكروتس (دورتموند).
في المقابل، لعبت السويد بتشكيلة كان مهاجم ميلان الايطالي ابراهيموفيتش ابرز الغائبين عنها.
وأكد لوف أنه راض عما قدمه الفريق: «السويد لم تقدم سوى القليل هجوميا وسريعا ما اتضح أنها مباراة يحتاج فيها اللاعبون إلى الصبر. قدمنا مجهودا كبيرا لكن ربما لم نتألق بالشكل الكافي في اللمسات الأخيرة».
وفي كلاغنفورت (النمسا)، تجنبت ايطاليا تلقي هزيمتها الاولى امام رومانيا منذ 1983 بعدما تعادلت معها 1-1.
وسجل ماريكا (34) هدف روماينا وكوالياريلا (82) هدف ايطاليا.
وأكد برانديللي، مدرب ايطاليا، أن فريقه واجه اختبارا صعبا: «واجهنا فريقا قويا للغاية. سنحت لنا الفرصة في الشوط الثاني لتقديم عرض أفضل. أظهرنا أن شخصيتنا رائعة لأننا لم نقبل الخروج بالهزيمة. كان يتعين علينا المغامرة بشكل أكبر والتقدم أكثر».
وفي امستردام، تابع مهاجم شالكه الالماني هونتيلار هوايته التهديفية مع منتخب بلاده وقاد هولندا الى الفوز على ضيفتها تركيا بهدف في الدقيقة 52.
وفازت المجر على ليتوانيا 2 - صفر، السنغال على الغابون 2-1، ملاوي على رواندا 2-1، بولندا على ساحل العاج 3-1، تشيلي على الاوروغواي 2 - صفر، الاكوادور على فنزويلا 4-2، بنما على هندوراس 2 - صفر، وغواتيمالا على غويانا 3-صفر. وتعادلت البانيا مع مقدونيا صفر-صفر، استونيا مع ليشتنشتاين 1-1، الدنمارك مع تشكيا صفر-صفر، لوكسمبورغ مع الجزائر صفر-صفر، ايرلندا الشمالية مع المغرب 1-1، كولومبيا مع البيرو 1-1، كوستاريكا مع جامايكا صفر-صفر، سويسرا مع اوكرانيا 2-2، فيما خسرت بلغاريا امام صربيا صفر-1، سلوفاكيا امام البوسنة 2-3، موزامبيق امام زيمبابوي 1-3، هونغ كونغ امام البارغواي صفر - 7، النمسا امام اليونان 1-2، ايرلندا امام النرويج 1-2، سلوفينيا امام جورجيا 1-2، جنوب افريقيا أمام الولايات المتحدة صفر - 1، وروسيا امام بلجيكا صفر-2.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي