السفير الإيراني قرأ الفاتحة على ضريح الحريري
المفتي قباني: ستبقى المناصفة ميثاقاً وعهداً بين اللبنانيين
| بيروت ـ «الراي» |
خطف الأضواء امس تطوّر رافق عيد الأضحى المبارك في لبنان وتمثّل في صورة السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي يشارك في قراءة الفاتحة على ضريح رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في باحة مسجد محمد الأمين في وسط العاصمة اللبنانية بعدما كان شارك مع عدد من السفراء في صلاة العيد التي أمّها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.
واكد قباني في خطبة العيد «على العدالة التي يريدها اللبنانيون للرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل الشهداء واللبنانيين».
وشدد على «عدم القبول بان يمس المسيحيين اي سوء او اذى لا في لبنان ولا في اي بقعة من العالم العربي كما جرى في العراق من اياد تريد ان تشوه الاسلام». وقال: «نحن والمسيحيون في لبنان والعرب ابناء وطن واحد ونحن واياهم على عهد وميثاق العيش المشترك وما يضيرهم يضرنا وما يطمئنهم ويطمئننا يجمعنا معهم عيش مشترك واحد يشكل ضمانا لحياة حرة كريمة يسودها العدل والحق ولا نرضى بهجرة المسيحيين بسبب اذى واكراه ينسب الى الاسلام لانه عمل لا يرضاه الاسلام ولا مبادئه».
واضاف: «ستبقى المناصفة ميثاقاً وعهداً بين اللبنانيين جميعا ولن نقبل بان تُمس او تختلّ او تعتل لاي سبب وتحت اي
من الظروف، وإلا سقط لبنان والعيش المشترك والمواثيق
واصبح ساحة للفتن المذهبية والطائفية فانظروا ما ستورثونه لابنائكم»
خطف الأضواء امس تطوّر رافق عيد الأضحى المبارك في لبنان وتمثّل في صورة السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي يشارك في قراءة الفاتحة على ضريح رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في باحة مسجد محمد الأمين في وسط العاصمة اللبنانية بعدما كان شارك مع عدد من السفراء في صلاة العيد التي أمّها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني.
واكد قباني في خطبة العيد «على العدالة التي يريدها اللبنانيون للرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل الشهداء واللبنانيين».
وشدد على «عدم القبول بان يمس المسيحيين اي سوء او اذى لا في لبنان ولا في اي بقعة من العالم العربي كما جرى في العراق من اياد تريد ان تشوه الاسلام». وقال: «نحن والمسيحيون في لبنان والعرب ابناء وطن واحد ونحن واياهم على عهد وميثاق العيش المشترك وما يضيرهم يضرنا وما يطمئنهم ويطمئننا يجمعنا معهم عيش مشترك واحد يشكل ضمانا لحياة حرة كريمة يسودها العدل والحق ولا نرضى بهجرة المسيحيين بسبب اذى واكراه ينسب الى الاسلام لانه عمل لا يرضاه الاسلام ولا مبادئه».
واضاف: «ستبقى المناصفة ميثاقاً وعهداً بين اللبنانيين جميعا ولن نقبل بان تُمس او تختلّ او تعتل لاي سبب وتحت اي
من الظروف، وإلا سقط لبنان والعيش المشترك والمواثيق
واصبح ساحة للفتن المذهبية والطائفية فانظروا ما ستورثونه لابنائكم»
