نفى أن يكون الفاتيكان طلب منه التنحي
صفير: استقالتي غير واردة وشاهد الزور يجب أن يعاقب


| بيروت ـ «الراي» |
اختار البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، مناسبة مغادرته بيروت الى الفاتيكان للمشاركة في تطويب عدد من الكرادلة الجدد ليردّ على التقارير التي تحدثت عن ان الكرسي الرسولي طلب منه الاستقالة من منصبه، فأكد «ان الاستقالة ستأتي عندما يحين الوقت وهذا علم الله، وهذا الأمر لم يُطلب منا وليس واردا الآن».
واذ أكد صفير من مطار بيروت «أن الأجواء ليست ملبدة بيننا وبين (الأمين العام لـ «حزب الله») السيد حسن نصر الله، إنما عادية»، قال: «نحن مع كل ما يهدئ الخطابات التي تلقى هذه الأيام وأن يعيش الناس مع بعضهم البعض في ظل الاحترام وأن يكونوا أخوة في المواطنية».
وشدد على «أن المحكمة الدولية يجب أن تقوم بما عليها من واجب وعندما يكون هناك جريمة يجب أن يتم الاقتصاص من الذي فعلها».
وقال: «لا أعرف من ارتكب جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، اسرائيل أو غيرها، ولكن الذي ارتكبها أيا يكن يجب أن يلقى عقابه».
وعن معالجة تداعيات القرار الاتهامي بعد صدوره من النواحي الأمنية، اعلن: «هناك قوانين يجب أن يخضع لها جميع المواطنين، وإذا شذّ أحدهم عن القوانين فله عقابه».
وأكد «أن شاهد الزور يجب أن يعاقب على فعلته»، معتبراً «ان تحديد مَن يعاقبه يعود الى الدولة».
وعن استنكار بعض السياسيين اللبنانيين لعقد مسيحيي «14 مارس» لقاء في بكركي، اعلن: «نحن نرعى الذين يأتون الينا، والذين اتوا الينا رعيناهم، واذا اتى غيرهم سنرعاهم ايضا».
سئل، بما في ذلك «حزب الله» والعماد ميشال عون؟ فرد ضاحكا: «طبعا، طبعا، ابوابنا مفتوحة لجميع الناس ولا مشكلة بذلك».
اختار البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، مناسبة مغادرته بيروت الى الفاتيكان للمشاركة في تطويب عدد من الكرادلة الجدد ليردّ على التقارير التي تحدثت عن ان الكرسي الرسولي طلب منه الاستقالة من منصبه، فأكد «ان الاستقالة ستأتي عندما يحين الوقت وهذا علم الله، وهذا الأمر لم يُطلب منا وليس واردا الآن».
واذ أكد صفير من مطار بيروت «أن الأجواء ليست ملبدة بيننا وبين (الأمين العام لـ «حزب الله») السيد حسن نصر الله، إنما عادية»، قال: «نحن مع كل ما يهدئ الخطابات التي تلقى هذه الأيام وأن يعيش الناس مع بعضهم البعض في ظل الاحترام وأن يكونوا أخوة في المواطنية».
وشدد على «أن المحكمة الدولية يجب أن تقوم بما عليها من واجب وعندما يكون هناك جريمة يجب أن يتم الاقتصاص من الذي فعلها».
وقال: «لا أعرف من ارتكب جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، اسرائيل أو غيرها، ولكن الذي ارتكبها أيا يكن يجب أن يلقى عقابه».
وعن معالجة تداعيات القرار الاتهامي بعد صدوره من النواحي الأمنية، اعلن: «هناك قوانين يجب أن يخضع لها جميع المواطنين، وإذا شذّ أحدهم عن القوانين فله عقابه».
وأكد «أن شاهد الزور يجب أن يعاقب على فعلته»، معتبراً «ان تحديد مَن يعاقبه يعود الى الدولة».
وعن استنكار بعض السياسيين اللبنانيين لعقد مسيحيي «14 مارس» لقاء في بكركي، اعلن: «نحن نرعى الذين يأتون الينا، والذين اتوا الينا رعيناهم، واذا اتى غيرهم سنرعاهم ايضا».
سئل، بما في ذلك «حزب الله» والعماد ميشال عون؟ فرد ضاحكا: «طبعا، طبعا، ابوابنا مفتوحة لجميع الناس ولا مشكلة بذلك».