أطلق دعوة الى السلام العالمي في رسالة إلى أحمدي نجاد
البابا لعدم «استخدام العنف باسم الله»


الفاتيكان، واشنطن - ا ف ب - ندد البابا بنديكت السادس عشر، امس، باستخدام العنف «باسم الله» مؤكدا ان «الدين لا يمكن ان يبرر ابدا عدم التسامح او الحروب»، اثر الاعتداءات الدامية الاخيرة ضد مسيحيين في العراق.
وقال البابا في بيان بعنوان «الارشاد الرسولي» يستخلص عبرا من السينودس حول كلام الله في اكتوبر 2008، ان «على كل الاديان ان تحث على استخدام صائب للمنطق وتعزيز القيم الاخلاقية التي تبني اسس التعايش المدني». ودعا في الوقت نفسه، المسؤولين السياسيين الى «ضمان كل حريات الفكر والديانة وحرية التعبير عن الايمان علنا». وذكر البيان «انا اعبر عن امتنان كل الكنيسة للمسيحيين الذين لا يتراجعون امام العراقيل والاضطهادات بسبب الانجيل».
من ناحية ثانية، اطلق البابا دعوة الى السلام العالمي، في رسالة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تم نشرها امس، قال فيها انه يجب على المتدينين ان يلعبوا دورا رئيسيا في نشر التسامح.
وكتب البابا في رسالته، «عندما يكون تعزيز كرامة الانسان هو الباعث الرئيسي للنشاط السياسي والاجتماعي... فان ذلك يخلق اسسا قوية ودائمة لبناء السلام والانسجام بين الشعوب».
واضاف ان «السلام هو قبل كل شيء نعمة من الله نسعى لتحقيقها من خلال الصلاة، ولكنه كذلك يأتي نتيجة جهود الاشخاص ذوي النوايا الطيبة. ومن هذا المنطلق فإن على المؤمنين من كل ديانة مسؤولية خاصة».
وجاءت هذه الرسالة التي نشرها المكتب الصحافي للفاتيكان، كرد على رسالة من الرئيس الايراني الشهر الماضي دعا فيها الى تقوية العلاقات الثنائية مع الفاتيكان لمحاربة العلمانية. ودعا البابا في رسالته كذلك الى اجراء محادثات حول وضع الكنيسية الكاثوليكية في ايران، واشار الى الضغوط التي تتعرض لها الاقليات المسيحية في منطقة الشرق الاوسط. وقال «انا مقتنع بان تشكيل لجنة ثنائية سيفيد في شكل خاص في معالجة المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية في بلادكم». وفي اشارة الى الاقليات المسيحية، قال «في بعض الدول تعيش هذه الطوائف في ظروف صعبة تتعرض فيها للتفرقة وحتى العنف كما تفتقد الى الحرية للعيش وممارسة عقيدتها علنا».
وسلم الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان، الرسالة الى احمدي نجاد في طهران الثلاثاء، الا انه لم يكشف عن مضمونها سوى امس.
الحكم على مسيحية أم لـ 5 أطفال
بالإعدام بتهمة «الكفر» في باكستان
لاهور (باكستان) - ا ف ب - حكمت محكمة باكستانية للمرة الاولى بالاعدام على مسيحية ام لخمسة اطفال بتهمة الكفر، ما اثار احتجاجات عدد من الجمعيات.
وصدر الحكم بحق آسيا بيبي (45 عاما) في محكمة في نانكانا وهي منطقة في ولاية البنجاب وسط البلاد تقع على بعد 75 كلم غرب لاهور، عاصمة البلاد الثقافية.
وفيما لم تعدم باكستان حتى الساعة ايا من المحكومين بالاعدام بتهمة الكفر، تسلط هذه القضية الجديدة الضوء على قوانينها المثيرة للجدل في هذا المجال والتي نددت بها جمعيات حقوق الانسان.
وتعود القضية الى يونيو 2009 عندما اتجهت مسلمات كن يعملن مع آسيا بيبي الى رجل دين واتهمنها بالاساءة الى النبي محمد (عليه الصلاة والسلام). عندئذ توجه الملا الى الشرطة التي فتحت تحقيقا. واوقفت بيبي وحوكمت عملا بالمادة 295 سي من القانون الجنائي الذي ينص على الحكم بالاعدام في تلك الحالة. وحكم عليها القاضي نافد اقبال بالاعدام شنقا مستبعدا «بالكامل» اي احتمال ان تكون اتهمت زورا، مضيفا انها لن تحظى «باي ظروف تخفيفية».
وينبغي ان تقر محكمة لاهور العليا الحكم لانفاذه نظرا الى انها اعلى سلطة قضائية في البنجاب.
واعتبر زوجها عاشق مسيح (51 عاما) انه لايوجد عنصر يبرر هذه الادانة واعلن انه سيستأنف الحكم. ولدى الزوجين خمسة اطفال، صبيان وثلاث فتيات.
في سياق آخر، ذكر مسؤولو الإنقاذ أن انفجارا هائلا تسبب في التدمير الكامل لمبنى تابع للشرطة في كراتشي، امس، كما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 50.
وقال البابا في بيان بعنوان «الارشاد الرسولي» يستخلص عبرا من السينودس حول كلام الله في اكتوبر 2008، ان «على كل الاديان ان تحث على استخدام صائب للمنطق وتعزيز القيم الاخلاقية التي تبني اسس التعايش المدني». ودعا في الوقت نفسه، المسؤولين السياسيين الى «ضمان كل حريات الفكر والديانة وحرية التعبير عن الايمان علنا». وذكر البيان «انا اعبر عن امتنان كل الكنيسة للمسيحيين الذين لا يتراجعون امام العراقيل والاضطهادات بسبب الانجيل».
من ناحية ثانية، اطلق البابا دعوة الى السلام العالمي، في رسالة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تم نشرها امس، قال فيها انه يجب على المتدينين ان يلعبوا دورا رئيسيا في نشر التسامح.
وكتب البابا في رسالته، «عندما يكون تعزيز كرامة الانسان هو الباعث الرئيسي للنشاط السياسي والاجتماعي... فان ذلك يخلق اسسا قوية ودائمة لبناء السلام والانسجام بين الشعوب».
واضاف ان «السلام هو قبل كل شيء نعمة من الله نسعى لتحقيقها من خلال الصلاة، ولكنه كذلك يأتي نتيجة جهود الاشخاص ذوي النوايا الطيبة. ومن هذا المنطلق فإن على المؤمنين من كل ديانة مسؤولية خاصة».
وجاءت هذه الرسالة التي نشرها المكتب الصحافي للفاتيكان، كرد على رسالة من الرئيس الايراني الشهر الماضي دعا فيها الى تقوية العلاقات الثنائية مع الفاتيكان لمحاربة العلمانية. ودعا البابا في رسالته كذلك الى اجراء محادثات حول وضع الكنيسية الكاثوليكية في ايران، واشار الى الضغوط التي تتعرض لها الاقليات المسيحية في منطقة الشرق الاوسط. وقال «انا مقتنع بان تشكيل لجنة ثنائية سيفيد في شكل خاص في معالجة المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية في بلادكم». وفي اشارة الى الاقليات المسيحية، قال «في بعض الدول تعيش هذه الطوائف في ظروف صعبة تتعرض فيها للتفرقة وحتى العنف كما تفتقد الى الحرية للعيش وممارسة عقيدتها علنا».
وسلم الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الاديان، الرسالة الى احمدي نجاد في طهران الثلاثاء، الا انه لم يكشف عن مضمونها سوى امس.
الحكم على مسيحية أم لـ 5 أطفال
بالإعدام بتهمة «الكفر» في باكستان
لاهور (باكستان) - ا ف ب - حكمت محكمة باكستانية للمرة الاولى بالاعدام على مسيحية ام لخمسة اطفال بتهمة الكفر، ما اثار احتجاجات عدد من الجمعيات.
وصدر الحكم بحق آسيا بيبي (45 عاما) في محكمة في نانكانا وهي منطقة في ولاية البنجاب وسط البلاد تقع على بعد 75 كلم غرب لاهور، عاصمة البلاد الثقافية.
وفيما لم تعدم باكستان حتى الساعة ايا من المحكومين بالاعدام بتهمة الكفر، تسلط هذه القضية الجديدة الضوء على قوانينها المثيرة للجدل في هذا المجال والتي نددت بها جمعيات حقوق الانسان.
وتعود القضية الى يونيو 2009 عندما اتجهت مسلمات كن يعملن مع آسيا بيبي الى رجل دين واتهمنها بالاساءة الى النبي محمد (عليه الصلاة والسلام). عندئذ توجه الملا الى الشرطة التي فتحت تحقيقا. واوقفت بيبي وحوكمت عملا بالمادة 295 سي من القانون الجنائي الذي ينص على الحكم بالاعدام في تلك الحالة. وحكم عليها القاضي نافد اقبال بالاعدام شنقا مستبعدا «بالكامل» اي احتمال ان تكون اتهمت زورا، مضيفا انها لن تحظى «باي ظروف تخفيفية».
وينبغي ان تقر محكمة لاهور العليا الحكم لانفاذه نظرا الى انها اعلى سلطة قضائية في البنجاب.
واعتبر زوجها عاشق مسيح (51 عاما) انه لايوجد عنصر يبرر هذه الادانة واعلن انه سيستأنف الحكم. ولدى الزوجين خمسة اطفال، صبيان وثلاث فتيات.
في سياق آخر، ذكر مسؤولو الإنقاذ أن انفجارا هائلا تسبب في التدمير الكامل لمبنى تابع للشرطة في كراتشي، امس، كما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 50.