الحمد سلم تبرع «إحياء التراث» لمستشفى سرطان الأطفال المصري


كونا - سلم سفير الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد امس مدير مستشفى سرطان الأطفال في مصر الدكتور شريف أبوالنجا تبرعا مقدما من جمعية إحياء التراث الإسلامي للمستشفى بقيمة 500 ألف جنيه تأكيدا على دور الكويت في المجال الخيري والانساني. وأكد الحمد ان «الكويت وأهلها جبلوا على مد يد العون والمساعدة لأشقائهم من الدول العربية والاسلامية»، مضيفا ان «استمرار التبرعات الكويتية الى عدد من الجهات الانسانية المصرية يعد نموذجا مشرفا للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين في المجال الخيري والانساني».
وأشاد بالدور الانساني والخيري الذي يقوم به مستشفى سرطان الاطفال في مصر، معتبرا اياه «احد المؤسسات الانسانية الرائدة في مصر والفريدة من نوعها والوحيدة في الوطن العربي لتقديمها الرعاية الصحية الكاملة بالمجان لمصابي المرض ومن الضروري توفير الدعمين المادي والمعنوي لهذا المستشفى». من جهته قال الدكتور ابو النجا ان « الكويت سباقة دائما في مجال الخير حيث تلقت مستشفى سرطان الاطفال ومنذ تأسيسها العديد من التبرعات من المحسنين الكويتيين».
وأكد وقوف الكويت حكومة وشعبا الى جانب مصر والمؤسسات الانسانية فيها ولاسيما مستشفى سرطان الاطفال قائلا ان «الشعب الكويتي من أكثر الشعوب العربية التي وقفت مع مصر».
واضاف ان «ثمة تعاونا قائما ومستمرا بين مستشفى سرطان الاطفال وعدد من الجهات الكويتية ومنها الامانة العامة للاوقاف في المجال الخيري والانساني» مشيرا الى قيامه بالعديد من الزيارات الى الكويت بناء على دعوات مختلفة من جهات عدة للمشاركة في عدد من الفعاليات ذات الصلة. وأوضح ان «المستشفى قد وجهت دعوة الى الامانة العامة للاوقاف لاقامة مؤتمر مشترك يتناول جملة من القضايا منها فن إدارة الاوقاف»، مؤكدا على الخبرة والتجربة القيمة التي تتمتع بها امانة الاوقاف في هذا الصدد».
وكشف عن توجه مستشفى سرطان الاطفال الى «اعتماد نظام الوقف الخيري الى جانب التبرعات لتتمكن المستشفى من القيام بدورها في توفير الرعاية الصحية للمرضى فضلا عن سدادها التزاماته المادية كافة».
وأشاد بالدور الانساني والخيري الذي يقوم به مستشفى سرطان الاطفال في مصر، معتبرا اياه «احد المؤسسات الانسانية الرائدة في مصر والفريدة من نوعها والوحيدة في الوطن العربي لتقديمها الرعاية الصحية الكاملة بالمجان لمصابي المرض ومن الضروري توفير الدعمين المادي والمعنوي لهذا المستشفى». من جهته قال الدكتور ابو النجا ان « الكويت سباقة دائما في مجال الخير حيث تلقت مستشفى سرطان الاطفال ومنذ تأسيسها العديد من التبرعات من المحسنين الكويتيين».
وأكد وقوف الكويت حكومة وشعبا الى جانب مصر والمؤسسات الانسانية فيها ولاسيما مستشفى سرطان الاطفال قائلا ان «الشعب الكويتي من أكثر الشعوب العربية التي وقفت مع مصر».
واضاف ان «ثمة تعاونا قائما ومستمرا بين مستشفى سرطان الاطفال وعدد من الجهات الكويتية ومنها الامانة العامة للاوقاف في المجال الخيري والانساني» مشيرا الى قيامه بالعديد من الزيارات الى الكويت بناء على دعوات مختلفة من جهات عدة للمشاركة في عدد من الفعاليات ذات الصلة. وأوضح ان «المستشفى قد وجهت دعوة الى الامانة العامة للاوقاف لاقامة مؤتمر مشترك يتناول جملة من القضايا منها فن إدارة الاوقاف»، مؤكدا على الخبرة والتجربة القيمة التي تتمتع بها امانة الاوقاف في هذا الصدد».
وكشف عن توجه مستشفى سرطان الاطفال الى «اعتماد نظام الوقف الخيري الى جانب التبرعات لتتمكن المستشفى من القيام بدورها في توفير الرعاية الصحية للمرضى فضلا عن سدادها التزاماته المادية كافة».