أمانة مجلس الأمة احتفلت في «الأفنيوز» بالذكرى الـ 50 على صدوره

الكندري عن تعديل الدستور: التغيير سنّة الحياة... كل شيء له نهاية

تصغير
تكبير
| كتب محمد صباح |
اعتبر أمين عام مجلس الامة علام الكندري الدستور «صمام الأمان» الذي حفظ البلد وحدد طبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم وساهم في استقرار الدولة على جميع الاصعدة، مؤكدا بأن «التغيير سنة الحياة وكل شيء له نهاية»، لكنه استدرك ان «أي تعديل في الدستور راجع لمجلس الامة بالتعاون والتنسيق مع الحكومة».
وقال الكندري خلال احتفال الامانة العامة في مجلس الامة بمرور خمسين عاما على الدستور في مجمع الافنيوز صباح امس والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام «ان هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الامانة في نشر الوعي البرلماني لدى المواطنين واستذكار دور الرجال الاوائل الذين وضعوا الدستور».
واعتبر الكندري بأن الدستور الكويتي «من أفضل الدساتير» مدللا على ذلك بمرور خمسة عقود من الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، لافتا الى ان «التغيير سنة الحياة وان كل شيء له نهاية وان أي تعديل على الدستور يعود للتعاون بين المجلس والحكومة».
وقال «ينقصنا الكثير من النضج الديموقراطي ما يجعلنا أحوج ما نكون الى التعامل الراقي والتأسي بعلاقة رجالات الكويت الاوائل واحترامهم لبعضهم البعض والتزامهم بالقوانين خصوصا بهذا الوقت الذي اعتقد بصفتي «مواطنا» بأن المجتمع الكويتي غير راضٍ عن أداء المجلس».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي