انفجار طرد مفخخ داخل شركة في أثينا
أثينا: العثور على طرود موجهة لساركوزي والسفارات البلجيكية والهولندية والمكسيكية


أثينا - وكالات - أوقفت الشرطة، امس، 4 أشخاص في اثينا للاشتباه فيهم بعد انفجار طرد مفخخ في شركة بريد سريع ادى الى اصابة موظفة بجروح طفيفة، فيما تم ابطال مفعول طردين في شركة اخرى. كما عثرت الشرطة على طرد ناسف موجه الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وذكر مصدر في الشرطة ان احد المشتبه فيهما كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل مسدسا، في حين كان الثاني يحمل مغلفا مماثلا لذلك الذي انفجر. وتم توقيف الرجلين في حي بانغراتي وسط اثينا حيث توجد الوكالتان.
وتشتبه الشرطة في انتماء الرجلين الى تيار متطرف محلي يتبنى بانتظام اعتداءات باسم تيار يساري متطرف او فوضوي.
وتابع المصدر: «تعتقد الشرطة أنه ليست هناك صلة بتنظيم القاعدة. ما زلنا نحقق».
وعلى الاثر القي القبض على شابتين في الحي نفسه.
وقال مسؤول في الشرطة ان «الادلة المبدئية تشير الى أن الطرد الذي انفجر كان مرسلا الى السفارة المكسيكية في أثينا وكان احد الاثنين الاخرين موجها للسفارة الهولندية».
واصيبت الموظفة التي كانت تعمل على الطرد بجروح طفيفة في اليد بسبب الانفجار الضعيف.
وقال ناطق باسم الشرطة ان «أحد الطرود الناسفة التي كان يحملها مشتبه فيهما كان يحمل عنوان رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي». وأضاف أن «الطرود الاخرى كانت تحمل عناوين السفارات البلجيكية والهولندية والمكسيكية».
وذكر مصدر في الشرطة ان احد المشتبه فيهما كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل مسدسا، في حين كان الثاني يحمل مغلفا مماثلا لذلك الذي انفجر. وتم توقيف الرجلين في حي بانغراتي وسط اثينا حيث توجد الوكالتان.
وتشتبه الشرطة في انتماء الرجلين الى تيار متطرف محلي يتبنى بانتظام اعتداءات باسم تيار يساري متطرف او فوضوي.
وتابع المصدر: «تعتقد الشرطة أنه ليست هناك صلة بتنظيم القاعدة. ما زلنا نحقق».
وعلى الاثر القي القبض على شابتين في الحي نفسه.
وقال مسؤول في الشرطة ان «الادلة المبدئية تشير الى أن الطرد الذي انفجر كان مرسلا الى السفارة المكسيكية في أثينا وكان احد الاثنين الاخرين موجها للسفارة الهولندية».
واصيبت الموظفة التي كانت تعمل على الطرد بجروح طفيفة في اليد بسبب الانفجار الضعيف.
وقال ناطق باسم الشرطة ان «أحد الطرود الناسفة التي كان يحملها مشتبه فيهما كان يحمل عنوان رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي». وأضاف أن «الطرود الاخرى كانت تحمل عناوين السفارات البلجيكية والهولندية والمكسيكية».