بعد العثور على 24 قذيفة السبت الماضي
الجامعة «تمشط» منطقة «الشدادية» للبحث عن متفجرات ومخلفات الغزو
رنا الفارس
| كتب محمد نزال |
كشفت مدير ادارة البرنامج الانشائي في جامعة الكويت الدكتورة رنا الفارس ان الادارة الجامعية طلبت من الجهات المسؤولة في وزارتي الداخلية والدفاع اجراء «تمشيط» في موقع جامعة صباح السالم في الشدادية وذلك للبحث عن أي متفجرات وغيرها من مخلفات الغزو الصدامي الغاشم على الكويت في عام 1990.
وبينت الفارس في تصريح لـ «الراي» أنه «تم العثور على متفجرات من مخلفات الغزو مرتين في موقع جامعة صباح السالم، الأولى في شهر يوليو الماضي وكانت كمية المتفجرات تبلغ ست قطع بين قنابل وقذائف والمرة الثانية يوم السبت الفائت حيث وجدنا ما يقارب أربعا وعشرين قذيفة»، لافتة الى أنه «تم التعامل مع تلك الحالات والتخلص من المتفجرات بالتعاون مع ادارة المتفجرات بوزارة الداخلية»، مثمنة في الوقت نفسه «حسن تعامل وزارة الداخلية وسرعة استجابتها للبلاغ من قبل الجامعة عن وجود متفجرات».
وأشارت الفارس الى أنه «تم تمشيط منطقة جامعة صباح السالم في عام 2006 على عمق متر واحد ولم يتم التمشيط على عمق أكبر من ذلك، كما أن التكنولوجيا وأجهزة التنقيب لا تعطي معلومات دقيقة اذا كان التنقيب على أعماق كبيرة تحت الأرض»، موضحة أن المتفجرات التي تم اكتشافها السبت الماضي من خلال أعمال الحفر كانت على عمق أكثر من ثلاثة أمتار»، مؤكدة أنه «سيتم التنقيب والبحث عن المتفجرات بعمق ثلاث أمتار وأكثر للتأكد والاطمئنان من خلو المنطقة من أي أنواع أخرى من مخلفات الغزو».
وشددت الفارس على ان الجامعة «تولي هذه القضية أهمية واهتماما بالغين، وتحرص على معالجتها وسنطلب من الجهات المسؤولة في وزارتي الداخلية والدفاع اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الخصوص».
كشفت مدير ادارة البرنامج الانشائي في جامعة الكويت الدكتورة رنا الفارس ان الادارة الجامعية طلبت من الجهات المسؤولة في وزارتي الداخلية والدفاع اجراء «تمشيط» في موقع جامعة صباح السالم في الشدادية وذلك للبحث عن أي متفجرات وغيرها من مخلفات الغزو الصدامي الغاشم على الكويت في عام 1990.
وبينت الفارس في تصريح لـ «الراي» أنه «تم العثور على متفجرات من مخلفات الغزو مرتين في موقع جامعة صباح السالم، الأولى في شهر يوليو الماضي وكانت كمية المتفجرات تبلغ ست قطع بين قنابل وقذائف والمرة الثانية يوم السبت الفائت حيث وجدنا ما يقارب أربعا وعشرين قذيفة»، لافتة الى أنه «تم التعامل مع تلك الحالات والتخلص من المتفجرات بالتعاون مع ادارة المتفجرات بوزارة الداخلية»، مثمنة في الوقت نفسه «حسن تعامل وزارة الداخلية وسرعة استجابتها للبلاغ من قبل الجامعة عن وجود متفجرات».
وأشارت الفارس الى أنه «تم تمشيط منطقة جامعة صباح السالم في عام 2006 على عمق متر واحد ولم يتم التمشيط على عمق أكبر من ذلك، كما أن التكنولوجيا وأجهزة التنقيب لا تعطي معلومات دقيقة اذا كان التنقيب على أعماق كبيرة تحت الأرض»، موضحة أن المتفجرات التي تم اكتشافها السبت الماضي من خلال أعمال الحفر كانت على عمق أكثر من ثلاثة أمتار»، مؤكدة أنه «سيتم التنقيب والبحث عن المتفجرات بعمق ثلاث أمتار وأكثر للتأكد والاطمئنان من خلو المنطقة من أي أنواع أخرى من مخلفات الغزو».
وشددت الفارس على ان الجامعة «تولي هذه القضية أهمية واهتماما بالغين، وتحرص على معالجتها وسنطلب من الجهات المسؤولة في وزارتي الداخلية والدفاع اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الخصوص».
