عوانس الفن ... نجوم ونجمات خارج الخدمة / قالت إن حظها مع من أحبتهم... كان دائما على المُرّة فقط ( 2 من 2) / 20
كارول سماحة... تميّز فني

كارول سماحة


| القاهرة- من أغاريد مصطفى |
العانس في اللغة هي الفتاة التي طال مكثها في بيت أهلها من دون زواج، والرجل إذا أسن، أي تجاوز سن الزواج ولم يتزوج فهو عانس أيضا، لكن هذه الكلمة تستخدم أكثر مع النساء.**
... وعوانس الفن هم «فنانات وفنانين» فاتهم قطار الزواج... بسبب انشغالهم بالعمل الفني والنجاح والنجومية.. أو نظرتهم السلبية للزواج والحياة الأسرية.
ومن بين هؤلاء الفنانين من أبدع في تجسيد دور العانس على الشاشة فقط، لكن في الحياة كان له نصيب من الزواج مرة واثنتين وثلاثا أيضا، وأبرزهم الفنانة الراحلة زينات صدقي.
عبر 15 حلقة في «الراي» نتناول مسيرة عدد ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب «عوانس الفن»، إما لأن قطار الزواج قد فاتهم أو يوشك أن يودع رصيف حياتهم، وإما لكبر سنهم، أو لارتباطات فاشلة وشائعات لاحقتهم في كل مكان حول الارتباط بشخص ما وعدم اكتمال المشروع، وعبر هذه الحلقات أيضا ستعرف أيضا لماذا فشل بعضهم في إيجاد شريك الحياة المناسب... فانتظرونا حلقة بعد أخرى.
... وبحسب موقع ويكبيديا الالكتروني... فلقد ولدت كارول سماحة في 25 يوليو 1972 في بيروت - لبنان وحصلت على درجة الماجستير في التمثيل والاخراج العام 1999. بدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح والتلفزيون، وكان تعرفها على منصور رحباني نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت من الدراما الى المسرح الغنائي، وأصدرت أول ألبوم لها باسم «حلم» في العام 2003 وحصلت على لقب أفضل مطربة للعام 2004 من «آراب ميوزيك أوورد» بدبي.قدمت أكثر من ألبوم منها «حلم» 2004 و«انا حرة» 2004 «وأضواء الشهرة» 2006 و«حدودي السما» 2009.
اتهام بالالحاد
فجرت كارول سماحة قنبلة من العيار الثقيل، عندما صرحت أخيرا بانها تعتقد في عدم وجود حياة أخرى بعد الموت، مشيرة الى انه بعدما يموت جسدها هناك الفناء فقط، وعند سؤالها عما يحل بالروح بعد موت الجسد قالت: «هناك تفسيرات كثيرة، ولكن بالنسبة لي عندما ينتهي دوري هنا لا أعرف ما هو التالي».
وفيما أَكَدت كارول انها تؤمن بالله تعالى، كشفت انها تؤمن بوجود الـ Karma ومعناها القدر الذي يجازي الانسان على قدر أفعاله في الدنيا.
ورفضت المطربة اللبنانية اتهامها بالالحاد بسبب آرائها السابقة، مؤكدة انها متدينة ولها مرشد روحي أصلي.
وحول ما تردد حولها في السابق قالت: انها علمانية تطالب بفصل الدين عن السياسة، لكنها نفت بشكل قاطع وجود صلة للعلمنة بالالحاد.
وأوضحت انها كانت تدخل في مناقشات مع رجال الدين في شأن الأمور التي تراها غامضة، لكنها توقفت عن ذلك الآن، لعدم امتلاكهم اجابات شافية، وربطهم كل شيء بأمور لا علاقة للبشر فيها بالله - بحسب رأيها.
حياة ذكورية
اعترفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة بانها تأثرت في طفولتها بالعيش وسط الذكور واللعب معهم، وهو ما تجلى في قصة شعرها وتصرفاتها.
وقالت: «ان الفتاة التي تعيش وسط ذكور تكون مهيأة أكثر للاندماج في المجتمع لمعرفة نظرة الرجال تجاه المرأة، ما يمنحها درجة عالية من الوعي والحماية».
ورأت كارول من ناحية أخرى ان سر تميز أغانيها يرجع للاختيار الموفق في الكلمات التي تعد أهم عناصر العمل الغنائي، مشيرة الى ان الكلمة تستمر مع المستمعين وتبقى طويلا في الأذهان لسنوات طويلة، اضافة للحن الجيد الذي يساعدها في توصيل صوتها الى الجمهور.
وعن تمكنها من الأغاني ذات المقامات المرتفعة، قالت كارول سماحة: ان كل فنان لا بد ان يغني في المنطقة التي يتميز بها صوته، مشيرة الى انها تجيد غناء المقامات المرتفعة، معتبرة ان الأمر لا يمثل استعراضا لعضلاتها، وانما يمثل تحديا لقدرات صوتها.
وحول علاقاتها بالصحافة، أكدت انها تتعامل بنوع من الهدوء، مشيرة الى ان الفنان يتعرض في كثير من الأحيان لهجومٍ من قبل الصحافة، وعندئذ لابد ان تكون أعصابه باردة تماما، غير انها تضايقت في الفترة الأخيرة بعدما استخدمت الصحافة بعض تصريحاتها وركبتها بطريقة خاطئة، ما سبب مشكلات بينها وبين زملائها.
مشاريع غير فنية
وعن ثقافة الفنان، قالت: ان مفهوم الثقافة لا يقوم على حفظ المعلومات التاريخية، مشيرة الى ان الثقافة هي خليط بين العلم والفهم الجيد للحياة، لذا... ان الانسان قد يقابل كثيرا من المتعلمين غير المثقفين، والعكس صحيح.
وأشارت كارول سماحة الى انها لم تفكر في تحقيق أرباح مادية عندما اتجهت نحو الفن، مشيرة في هذا الصدد الى قيامها بانتاج أعمالها على نفقتها الخاصة من خلال شركتها «لا كارما»، غير انها أوضحت انها -في سبيل تأمين حياتها المادية- تفكر في عمل مشاريع بعيدة عن الفن بالتعاون مع أخيها.
استطاعت كارول وفي مرحلة يعاني فيها أغلب النجوم من الكساد ان تتنقل من بلد لبلد لتحيي الحفلات والمهرجانات، وتحصد شعبية استحقتها وعملت جاهدة لتصل اليها... فهي كالنحلة لا تهدأ.
سياسة كارول الفنية ركزت في الأعوام الثلاثة الماضية - وبعد انفصالها عن مدير أعمالها السابق، وتوليها زمام أمورها بنفسها - على الأغاني المنفردة، وركزت على الترويج لها، لترسخ في ذاكرة الجمهور، فخلقت لنفسها «ريبيرتوارا» من الأغنيات الضاربة في وقت قصير.
وجاء الألبوم الجديد ليصبح بمثابة نقطة تحول أخرى في درب النجاح، حيث صورت كارول بداية أغنية «ما بخاف» اللبنانية، التي شكلت حالة لدى المستمع العربي، وحملت مضمونا هادفا وجميلا، ثم أتبعتها بأغنية «أقول انساك» المصرية ذات الطابع الرومانسي المليء بالشجن، وهو نوع من الأغنيات يستهوي الشارع المصري، فاحتلت الأغنية المراتب الأولى في مصر عبر الاذاعات.
وفي الوقت نفسه... ركزت كارول على دعم أغنية « خليك بحالك» التي تحمل توقيع مروان خوري عبر الاذاعات في بلاد الشام، لتشكل هذه الأغنية محطة نجاح جديدة لهذا الثنائي المتكامل.
العانس في اللغة هي الفتاة التي طال مكثها في بيت أهلها من دون زواج، والرجل إذا أسن، أي تجاوز سن الزواج ولم يتزوج فهو عانس أيضا، لكن هذه الكلمة تستخدم أكثر مع النساء.**
... وعوانس الفن هم «فنانات وفنانين» فاتهم قطار الزواج... بسبب انشغالهم بالعمل الفني والنجاح والنجومية.. أو نظرتهم السلبية للزواج والحياة الأسرية.
ومن بين هؤلاء الفنانين من أبدع في تجسيد دور العانس على الشاشة فقط، لكن في الحياة كان له نصيب من الزواج مرة واثنتين وثلاثا أيضا، وأبرزهم الفنانة الراحلة زينات صدقي.
عبر 15 حلقة في «الراي» نتناول مسيرة عدد ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب «عوانس الفن»، إما لأن قطار الزواج قد فاتهم أو يوشك أن يودع رصيف حياتهم، وإما لكبر سنهم، أو لارتباطات فاشلة وشائعات لاحقتهم في كل مكان حول الارتباط بشخص ما وعدم اكتمال المشروع، وعبر هذه الحلقات أيضا ستعرف أيضا لماذا فشل بعضهم في إيجاد شريك الحياة المناسب... فانتظرونا حلقة بعد أخرى.
... وبحسب موقع ويكبيديا الالكتروني... فلقد ولدت كارول سماحة في 25 يوليو 1972 في بيروت - لبنان وحصلت على درجة الماجستير في التمثيل والاخراج العام 1999. بدأت حياتها العملية كممثلة في المسرح والتلفزيون، وكان تعرفها على منصور رحباني نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت من الدراما الى المسرح الغنائي، وأصدرت أول ألبوم لها باسم «حلم» في العام 2003 وحصلت على لقب أفضل مطربة للعام 2004 من «آراب ميوزيك أوورد» بدبي.قدمت أكثر من ألبوم منها «حلم» 2004 و«انا حرة» 2004 «وأضواء الشهرة» 2006 و«حدودي السما» 2009.
اتهام بالالحاد
فجرت كارول سماحة قنبلة من العيار الثقيل، عندما صرحت أخيرا بانها تعتقد في عدم وجود حياة أخرى بعد الموت، مشيرة الى انه بعدما يموت جسدها هناك الفناء فقط، وعند سؤالها عما يحل بالروح بعد موت الجسد قالت: «هناك تفسيرات كثيرة، ولكن بالنسبة لي عندما ينتهي دوري هنا لا أعرف ما هو التالي».
وفيما أَكَدت كارول انها تؤمن بالله تعالى، كشفت انها تؤمن بوجود الـ Karma ومعناها القدر الذي يجازي الانسان على قدر أفعاله في الدنيا.
ورفضت المطربة اللبنانية اتهامها بالالحاد بسبب آرائها السابقة، مؤكدة انها متدينة ولها مرشد روحي أصلي.
وحول ما تردد حولها في السابق قالت: انها علمانية تطالب بفصل الدين عن السياسة، لكنها نفت بشكل قاطع وجود صلة للعلمنة بالالحاد.
وأوضحت انها كانت تدخل في مناقشات مع رجال الدين في شأن الأمور التي تراها غامضة، لكنها توقفت عن ذلك الآن، لعدم امتلاكهم اجابات شافية، وربطهم كل شيء بأمور لا علاقة للبشر فيها بالله - بحسب رأيها.
حياة ذكورية
اعترفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة بانها تأثرت في طفولتها بالعيش وسط الذكور واللعب معهم، وهو ما تجلى في قصة شعرها وتصرفاتها.
وقالت: «ان الفتاة التي تعيش وسط ذكور تكون مهيأة أكثر للاندماج في المجتمع لمعرفة نظرة الرجال تجاه المرأة، ما يمنحها درجة عالية من الوعي والحماية».
ورأت كارول من ناحية أخرى ان سر تميز أغانيها يرجع للاختيار الموفق في الكلمات التي تعد أهم عناصر العمل الغنائي، مشيرة الى ان الكلمة تستمر مع المستمعين وتبقى طويلا في الأذهان لسنوات طويلة، اضافة للحن الجيد الذي يساعدها في توصيل صوتها الى الجمهور.
وعن تمكنها من الأغاني ذات المقامات المرتفعة، قالت كارول سماحة: ان كل فنان لا بد ان يغني في المنطقة التي يتميز بها صوته، مشيرة الى انها تجيد غناء المقامات المرتفعة، معتبرة ان الأمر لا يمثل استعراضا لعضلاتها، وانما يمثل تحديا لقدرات صوتها.
وحول علاقاتها بالصحافة، أكدت انها تتعامل بنوع من الهدوء، مشيرة الى ان الفنان يتعرض في كثير من الأحيان لهجومٍ من قبل الصحافة، وعندئذ لابد ان تكون أعصابه باردة تماما، غير انها تضايقت في الفترة الأخيرة بعدما استخدمت الصحافة بعض تصريحاتها وركبتها بطريقة خاطئة، ما سبب مشكلات بينها وبين زملائها.
مشاريع غير فنية
وعن ثقافة الفنان، قالت: ان مفهوم الثقافة لا يقوم على حفظ المعلومات التاريخية، مشيرة الى ان الثقافة هي خليط بين العلم والفهم الجيد للحياة، لذا... ان الانسان قد يقابل كثيرا من المتعلمين غير المثقفين، والعكس صحيح.
وأشارت كارول سماحة الى انها لم تفكر في تحقيق أرباح مادية عندما اتجهت نحو الفن، مشيرة في هذا الصدد الى قيامها بانتاج أعمالها على نفقتها الخاصة من خلال شركتها «لا كارما»، غير انها أوضحت انها -في سبيل تأمين حياتها المادية- تفكر في عمل مشاريع بعيدة عن الفن بالتعاون مع أخيها.
استطاعت كارول وفي مرحلة يعاني فيها أغلب النجوم من الكساد ان تتنقل من بلد لبلد لتحيي الحفلات والمهرجانات، وتحصد شعبية استحقتها وعملت جاهدة لتصل اليها... فهي كالنحلة لا تهدأ.
سياسة كارول الفنية ركزت في الأعوام الثلاثة الماضية - وبعد انفصالها عن مدير أعمالها السابق، وتوليها زمام أمورها بنفسها - على الأغاني المنفردة، وركزت على الترويج لها، لترسخ في ذاكرة الجمهور، فخلقت لنفسها «ريبيرتوارا» من الأغنيات الضاربة في وقت قصير.
وجاء الألبوم الجديد ليصبح بمثابة نقطة تحول أخرى في درب النجاح، حيث صورت كارول بداية أغنية «ما بخاف» اللبنانية، التي شكلت حالة لدى المستمع العربي، وحملت مضمونا هادفا وجميلا، ثم أتبعتها بأغنية «أقول انساك» المصرية ذات الطابع الرومانسي المليء بالشجن، وهو نوع من الأغنيات يستهوي الشارع المصري، فاحتلت الأغنية المراتب الأولى في مصر عبر الاذاعات.
وفي الوقت نفسه... ركزت كارول على دعم أغنية « خليك بحالك» التي تحمل توقيع مروان خوري عبر الاذاعات في بلاد الشام، لتشكل هذه الأغنية محطة نجاح جديدة لهذا الثنائي المتكامل.