إسلام أباد تطلب من 400 ألف شخص إخلاء 3 مدن مهددة بالفيضانات
واشنطن: «الطالبان» يعدون هجمات على عاملين إنسانيين في باكستان

طفل باكستاني يستحم في أحد مخيمات اللاجئين في جنوب باكستان المنكوب (أ ب)


واشنطن، إسلام أباد - وكالات - أكد مسؤول اميركي رفيع المستوى، اول من امس، ان «طالبان باكستان يعدون هجمات على عاملين انسانيين اجانب موجودين في اطار مساعدة ضحايا الفيضانات التي ضربت هذا البلد».
وقال المسؤول، رافضا كشف هويته: «حسب المعلومات التي تملكها الحكومة الاميركية، فان طالبان باكستان يعدون هجمات ضد اجانب يشاركون في العمليات الانسانية الجارية في باكستان» التي ضربتها فيضانات غير مسبوقة. واضاف ان «طالبان باكستان قد يعدون ايضا هجمات على مسؤولين فيديراليين واقليميين في اسلام اباد».
وتواجه باكستان أسوأ ازمة انسانية في تاريخها بعدما اغرقت الفيضانات خمس مساحة البلاد وتسببت بمقتل 1500 شخص على الاقل. وقدرت الامم المتحدة عدد المتضررين من الفيضانات باكثر من 17 مليون شخص.
واكد مسؤولون اميركيون الاربعاء انهم لم يلاحظوا تنفيذ هجمات خلال العمليات الانسانية.
الى ذلك، طلبت السلطات الباكستانية، امس، من 400 الف شخص في وادي السند اخلاء 3 مدن مهددة بالفيضانات في جنوب باكستان بعد شهر على بدء هذه الفيضانات المدمرة.
وبدأت الفيضانات تنحسر في شمال البلاد ووسطها، المناطق الاكثر تضررا منذ بدء الكارثة، لكن الامطار الموسمية الغزيرة ما زالت تتساقط على جنوب البلاد ورفعت منسوب نهر السند الى مستويات خطيرة عند مصبه ما دفع بملايين الاشخاص في الايام الماضية الى الفرار تخوفا من حصول فيضانات جديدة في اقليم السند الجنوبي.
وقال هادي باكش كالهورو المسؤول الاداري في اقليم ثاتا شمال سواحل بحر عمان: «لقد طلبنا من سكان سوجاوال وميربور باثورو ودارو مغادرة هذه المدن الثلاث الى اماكن آمنة نتيجة احتمال حصول فيضانات». وهذه المدن تعد نحو 400 الف نسمة.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، امس، إن نحو 3.5 مليون شخص من الذي نجوا من أسوأ موجة الفيضانات يشربون مياه ملوثة، ما يزيد من خطورة تفشى الأمراض المتعلقة بالمياه.
وقال المسؤول، رافضا كشف هويته: «حسب المعلومات التي تملكها الحكومة الاميركية، فان طالبان باكستان يعدون هجمات ضد اجانب يشاركون في العمليات الانسانية الجارية في باكستان» التي ضربتها فيضانات غير مسبوقة. واضاف ان «طالبان باكستان قد يعدون ايضا هجمات على مسؤولين فيديراليين واقليميين في اسلام اباد».
وتواجه باكستان أسوأ ازمة انسانية في تاريخها بعدما اغرقت الفيضانات خمس مساحة البلاد وتسببت بمقتل 1500 شخص على الاقل. وقدرت الامم المتحدة عدد المتضررين من الفيضانات باكثر من 17 مليون شخص.
واكد مسؤولون اميركيون الاربعاء انهم لم يلاحظوا تنفيذ هجمات خلال العمليات الانسانية.
الى ذلك، طلبت السلطات الباكستانية، امس، من 400 الف شخص في وادي السند اخلاء 3 مدن مهددة بالفيضانات في جنوب باكستان بعد شهر على بدء هذه الفيضانات المدمرة.
وبدأت الفيضانات تنحسر في شمال البلاد ووسطها، المناطق الاكثر تضررا منذ بدء الكارثة، لكن الامطار الموسمية الغزيرة ما زالت تتساقط على جنوب البلاد ورفعت منسوب نهر السند الى مستويات خطيرة عند مصبه ما دفع بملايين الاشخاص في الايام الماضية الى الفرار تخوفا من حصول فيضانات جديدة في اقليم السند الجنوبي.
وقال هادي باكش كالهورو المسؤول الاداري في اقليم ثاتا شمال سواحل بحر عمان: «لقد طلبنا من سكان سوجاوال وميربور باثورو ودارو مغادرة هذه المدن الثلاث الى اماكن آمنة نتيجة احتمال حصول فيضانات». وهذه المدن تعد نحو 400 الف نسمة.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، امس، إن نحو 3.5 مليون شخص من الذي نجوا من أسوأ موجة الفيضانات يشربون مياه ملوثة، ما يزيد من خطورة تفشى الأمراض المتعلقة بالمياه.