نفى أن يكون «حزب الله» أو أي فصيل فلسطيني يتلقى أوامر من إيران
أحمدي نجاد: ذكاء قادة وزعماء الخليج لن يسمح بتمرير مآرب الدول الاستعمارية في التدخل بيننا

رجل يمر قرب «بنك ميلت» في سيول أمس (ا ف ب)


واشنطن، سيول، طهران، الدوحة - ا ف ب، د ب ا، يو بي أي - أعربت وزارة الخارجية الاميركية عن قلقها من اعلان ايران بدء انتاج زورقين سريعين وطائرة «قاذفة» من دون طيار.
واعلنت ايران الاثنين، انها اطلقت خط انتاج لزورقين سريعين يمكن تجهيزهما بقاذفات صواريخ واستخدامها في دوريات او عمليات هجومية في مضيق هرمز، غداة كشفها عن اول طائرة «قاذفة» من دون طيار يبلغ مداها الف كلم.
وقال الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي، «هذا امر يقلقنا (...) ويقلق جيران ايران». وتابع انه رغم ان كل دولة حرة في الدفاع عن نفسها، تبدي الولايات المتحدة حذرا تجاه «الانظمة القادرة على (...) تهديد دول المنطقة او السلام والاستقرار فيها».
واضاف ان في مواجهة «قدرات ايران المتنامية على مر السنوات، عززنا تعاونا مع دول اخرى في المنطقة»، و«هذا احد الاسباب التي تدفعنا الى الاعتقاد بانه اذا استمرت ايران في اندفاعها فقد تشعر بدرجة اقل من الامان في حال اتحدت دول في المنطقة لخلق توازن مع قدراتها المتزايدة».
وفي الوقت ذاته، عبر كرولي عن أمله في أن تكون هناك محادثات مع إيران الشهر المقبل لـ «توضيح» هذه الطموحات، وقال إن هذه المحادثات ستتم في إطار مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وألمانيا.
وحول الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لإعلان طهران عن تصنيع طائرة من دون طيار يصل مداها إلى ألف كيلومتر، وقادرة على حمل قنابل، اكد الناطق: «ما يقلقنا هو النوايا الإيرانية، لا أعتقد أن أحد أنظمة الأسلحة يمكن أن يحدث خللا في التوازن في شكل أو بآخر، لكن إيران تعد نفسها بالتأكيد قوة إقليمية».
وأضاف: «وفي حال امتلكت طهران المزيد من القدرات العسكرية، سيكون ذلك مثار قلق للولايات المتحدة وغيرها من الدول في الخليج، وسيكون ردنا ملائما، ولكن قلقنا ينصب صراحة على الطموحات النووية الإيرانية».
من ناحيته، نفى الرئيس محمود أحمدي نجاد ان يكون «حزب الله» او أي من الفصائل الفلسطينية يتلقى أوامر من إيران، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران «تحمي وتدافع عن كل الفصائل والمجموعات التي تقاوم الكيان الصهيوني».
ووصف علاقات بلاده مع الدول العربية، بأنها افضل مما كانت عليه في السابق وانها تشهد تطورا إيجابيا، مشيرا الى ان «التدخلات الخارجية كانت السبب في توتير العلاقات الايرانية- العربية». واكد ان «ذكاء قادة وزعماء الخليج لن يسمح بتمرير مآرب الدول الاستعمارية في التدخل بيننا».
وردا على سؤال عن ان ايران هي التي تحكم العراق اليوم، رد أحمدي نجاد: «هل يعقل ان الاميركيين اتوا بكل هذه الاعداد من الجنود ثم يتركون العراق حتى تحكمه ايران؟ هذا فشل ذريع لهم... الاميركيون عندما يفشلون في مكان، فانهم يحاولون القاء هذا الفشل على الآخرين».
بدوره، أعلن وزير الدفاع أحمدي وحيدي ان العقيدة العسكرية لإيران تقوم على الردع الفاعل الذي يتمثل في الحيلولة دون ان يقوم العدو بالهجوم نظراً لتكاليفه الباهظة عليه.
ونقلت وسائل إعلام عن وحيدي «القوة الرادعة في الأدب الكلاسيكي تتمثل في التجهيز بالقوة الذرية، فيما تقوم عقيدتنا العسكرية وقوتنا الرادعة على الأسلحة التقليدية ونستخدم التجهيزات والأسلحة المناسبة في هذا المجال للدفاع والردع، لكننا لن نقوم بإجراءات مسبوقة».
وقال «ان منطقة الخليج الفارسي يمكن ان تتحول الى مركز اقتصادي عالمي بحيث تسبق الاتحاد الأوروبي، لان شعوب المنطقة فيها يتشاركون تاريخا وثقافة مشتركة، لكن القوى الكبرى حالت دون ازدهارها ونحن نؤكد على توسعها ورقيها».
في المقابل، اعلن وزير الداخلية، مصطفى محمد نجار في مؤتمر صحافي عقب لقاء عقده مع نظيره الباكستاني رحمان مالك، تشكيل لجنة امنية ايرانية - باكستانية هدفها التصدي للعمليات الارهابية، والمخلين بالامن الوطني.
في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست في مؤتمره الصحافي الأسبوعي امس، أن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية إلا أنها تنتظر ردها لتحديد موعد ومكان مثل هذه المحادثات.
وفي سياق متصل، توجه نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشون يونغ وو إلى الولايات المتحدة امس، لإجراء محادثات حول العقوبات على إيران، حيث تنظر سيول في إجراءات مالية محتملة لتلبية طلب واشنطن فرض عقوبات إضافية ضد طهران.
يشار إلى أن «بنك ميلت» الإيراني الذي اتهم بتسهيل تحويل مئات الملايين من الدولارات في معاملات للأسلحة النووية والصاروخية، ظل محوراً لطلب الولايات المتحدة. وترغب واشنطن أن تغلق كوريا الجنوبية فرع البنك في سيول.
واعلنت ايران الاثنين، انها اطلقت خط انتاج لزورقين سريعين يمكن تجهيزهما بقاذفات صواريخ واستخدامها في دوريات او عمليات هجومية في مضيق هرمز، غداة كشفها عن اول طائرة «قاذفة» من دون طيار يبلغ مداها الف كلم.
وقال الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي، «هذا امر يقلقنا (...) ويقلق جيران ايران». وتابع انه رغم ان كل دولة حرة في الدفاع عن نفسها، تبدي الولايات المتحدة حذرا تجاه «الانظمة القادرة على (...) تهديد دول المنطقة او السلام والاستقرار فيها».
واضاف ان في مواجهة «قدرات ايران المتنامية على مر السنوات، عززنا تعاونا مع دول اخرى في المنطقة»، و«هذا احد الاسباب التي تدفعنا الى الاعتقاد بانه اذا استمرت ايران في اندفاعها فقد تشعر بدرجة اقل من الامان في حال اتحدت دول في المنطقة لخلق توازن مع قدراتها المتزايدة».
وفي الوقت ذاته، عبر كرولي عن أمله في أن تكون هناك محادثات مع إيران الشهر المقبل لـ «توضيح» هذه الطموحات، وقال إن هذه المحادثات ستتم في إطار مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وألمانيا.
وحول الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لإعلان طهران عن تصنيع طائرة من دون طيار يصل مداها إلى ألف كيلومتر، وقادرة على حمل قنابل، اكد الناطق: «ما يقلقنا هو النوايا الإيرانية، لا أعتقد أن أحد أنظمة الأسلحة يمكن أن يحدث خللا في التوازن في شكل أو بآخر، لكن إيران تعد نفسها بالتأكيد قوة إقليمية».
وأضاف: «وفي حال امتلكت طهران المزيد من القدرات العسكرية، سيكون ذلك مثار قلق للولايات المتحدة وغيرها من الدول في الخليج، وسيكون ردنا ملائما، ولكن قلقنا ينصب صراحة على الطموحات النووية الإيرانية».
من ناحيته، نفى الرئيس محمود أحمدي نجاد ان يكون «حزب الله» او أي من الفصائل الفلسطينية يتلقى أوامر من إيران، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران «تحمي وتدافع عن كل الفصائل والمجموعات التي تقاوم الكيان الصهيوني».
ووصف علاقات بلاده مع الدول العربية، بأنها افضل مما كانت عليه في السابق وانها تشهد تطورا إيجابيا، مشيرا الى ان «التدخلات الخارجية كانت السبب في توتير العلاقات الايرانية- العربية». واكد ان «ذكاء قادة وزعماء الخليج لن يسمح بتمرير مآرب الدول الاستعمارية في التدخل بيننا».
وردا على سؤال عن ان ايران هي التي تحكم العراق اليوم، رد أحمدي نجاد: «هل يعقل ان الاميركيين اتوا بكل هذه الاعداد من الجنود ثم يتركون العراق حتى تحكمه ايران؟ هذا فشل ذريع لهم... الاميركيون عندما يفشلون في مكان، فانهم يحاولون القاء هذا الفشل على الآخرين».
بدوره، أعلن وزير الدفاع أحمدي وحيدي ان العقيدة العسكرية لإيران تقوم على الردع الفاعل الذي يتمثل في الحيلولة دون ان يقوم العدو بالهجوم نظراً لتكاليفه الباهظة عليه.
ونقلت وسائل إعلام عن وحيدي «القوة الرادعة في الأدب الكلاسيكي تتمثل في التجهيز بالقوة الذرية، فيما تقوم عقيدتنا العسكرية وقوتنا الرادعة على الأسلحة التقليدية ونستخدم التجهيزات والأسلحة المناسبة في هذا المجال للدفاع والردع، لكننا لن نقوم بإجراءات مسبوقة».
وقال «ان منطقة الخليج الفارسي يمكن ان تتحول الى مركز اقتصادي عالمي بحيث تسبق الاتحاد الأوروبي، لان شعوب المنطقة فيها يتشاركون تاريخا وثقافة مشتركة، لكن القوى الكبرى حالت دون ازدهارها ونحن نؤكد على توسعها ورقيها».
في المقابل، اعلن وزير الداخلية، مصطفى محمد نجار في مؤتمر صحافي عقب لقاء عقده مع نظيره الباكستاني رحمان مالك، تشكيل لجنة امنية ايرانية - باكستانية هدفها التصدي للعمليات الارهابية، والمخلين بالامن الوطني.
في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست في مؤتمره الصحافي الأسبوعي امس، أن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية إلا أنها تنتظر ردها لتحديد موعد ومكان مثل هذه المحادثات.
وفي سياق متصل، توجه نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشون يونغ وو إلى الولايات المتحدة امس، لإجراء محادثات حول العقوبات على إيران، حيث تنظر سيول في إجراءات مالية محتملة لتلبية طلب واشنطن فرض عقوبات إضافية ضد طهران.
يشار إلى أن «بنك ميلت» الإيراني الذي اتهم بتسهيل تحويل مئات الملايين من الدولارات في معاملات للأسلحة النووية والصاروخية، ظل محوراً لطلب الولايات المتحدة. وترغب واشنطن أن تغلق كوريا الجنوبية فرع البنك في سيول.