عطا: العراق يحتاج إلى أجهزة متطورة لكشف المتفجرات

معلومات استخبارية تؤكد عودة «القاعدة» إلى بعقوبة

تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، د ب ا - طالب النائب محمد عثمان عضو «القائمة العراقية»، وزارتي الدفاع والداخلية بتنفيذ حملة عسكرية في المناطق الساخنة بعد ورود معلومات استخبارية تؤكد عودة عناصر «القاعدة» الى بعقوبة.

وقال: «هناك معلومات استخبارية تؤكد عودة قيادات وعناصر القاعدة الى المناطق الشمالية الشرقية من محافظة ديالى والتي تضم تلال حمرين وناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة اضافة إلى جنوب المدينة وأحياء المعلمين والكاطون في بعقوبة، بعد فرارها خلال السنوات الماضية إلى المحافظات المجاورة ودول الجوار». وطالب وزارتي الدفاع والداخلية «بتنفيذ حملة عسكرية في هذه المناطق للقضاء على سطوة تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى».

الى ذلك، قال اللواء قاسم عطا، الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، إن « قيادة عمليات بغداد قدمت مقترحات الى الجهات الامنية لتحديث اجهزة كشف المتفجرات واستيراد اجهزة متطورة من مناشئ عالمية معتمدة وان كانت باهظة التكاليف كونها جزءا اساسيا في مكافحة الارهاب». وأضاف أن هناك « قصورا وعدم كفاءة في الأجهزة المستعملة حاليا وذلك لقدمها الى جانب قيام العناصر الارهابية بتطوير أساليبهم والتقليل من فاعلية هذه الاجهزة». وذكر عطا أن « قيادة عمليات بغداد بصفتها هي من تدير العمليات أكدت مرات عدة ضرورة ان تسرع وزارة الداخلية من خلال المديرية العامة لمكافحة المتفجرات باستيراد الاجهزة المتطورة وان قيادة عمليات بغداد لا تمتلك موازنة لاستيراد الأجهزة أو شعبا لابرام العقود كون مسؤوليتها تنحصر بإدارة العمليات دون التدخل بالتفاصيل». وقال إن «وزارتي الداخلية والدفاع هما اللتان تقومان بتطوير وتدريب وتسليح منتسبيها وتضعهم تحت امرة قيادة عمليات بغداد»، مؤكدا أهمية ان تقوم مديرية مكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية بتقييم اجهزة كشف المتفجرات فنيا.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «الصباح» الحكومية، امس، أن ألفي جندي أميركي سينسحبون من العراق في غضون خمسة أيام.

وأوضحت أن «غالبية وحدات الدعم والإسناد الأميركية سيعاد انتشارها من جديد وفق المعطيات الجديدة، وهذه الوحدات التي يتلخص عملها باسناد القوات العراقية وتدريبها ستتسلم مطلع الشهر المقبل رسائل او تعليمات جديدة توضح عملها المستقبلي في العراق حتى انسحابها الكامل نهاية العام 2011».وحسب الصحيفة، فإن عدد القوات الأميركية في العراق حاليا يبلغ نحو 52 ألف عسكري بعد انسحاب آخر الفرق المقاتلة الخميس الماضي.

ميدانياً، أفاد الجيش الاميركي في بيان امس، ان «جنديا اميركي قتل في محافظة البصرة اليوم (الاحد) ضمن عمليات حرية العراق»، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وفي الناصرية، اعلن مصدر في شرطة المحافظة اصابة 16 شخصا بينهم 10 من الشرطة خلال تظاهرة احتجاج على سوء الخدمات رافقتها اعمال عنف دفعت الى اعتقال 40 متظاهرا في المدينة مساء السبت.

وتأتي التظاهرة ضمن سلسلة من الاحتجاجات انطلقت خلال الفترة الماضية في البصرة وبغداد والنجف ومناطق اخرى تنديدا بانقطاع الكهرباء وسط درجات حرارة عالية تجاوزت الـ50 درجة مئوية.

وانفجرت أربع عبوات ناسفة امس، في مناطق متفرقة من بغداد، أدت الى إصابة 8 أشخاص.

وافاد مصدر في الشرطة ان «العبوة الناسفة الأولى انفجرت في منطقة البياع جنوب غربي بغداد ما أسفر عن إصابة أحد المدنيين، كما انفجرت عبوة ناسفة ثانية بالقرب من جامعة دجلة في منطقة السيدية جنوب غربي بغداد ما أدى الى إصابة أربعة مدنيين، فيما أصيب مدنيان بانفجار مماثل في منطقة التاجي شمال العاصمة».

وأضاف المصدر: «كما أدى انفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارة مدنية أثناء سيرها بالقرب من العيادة الشعبية في منطقة الحرية الأولى شمال غربي بغداد الى إصابة سائقها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي