صفحة بيضاء...

سوسن الهارون: أنا مو «مالة» مشاكل!

u0633u0648u0633u0646 u0627u0644u0647u0627u0631u0648u0646
سوسن الهارون
تصغير
تكبير
| إعداد - علاء محمود |

نحن من جنس البشر إذاً نحن نقترف الأخطاء لأن الملائكة لا تسكن الأرض. سواء أكان الانسان شخصاً بسيطاً أو فناناً مشهوراً، فلابد أنه أقدم على ارتكاب الخطأ ذات يوم وأساء عن قصد أو عن غير** قصد لأحد أفراد أسرته أو أصدقائه أومن عابري السبيل في حياته. ومهما طال الزمن ثمة لحظة في النهاية نشعر فيها بتأنيب الضمير، ونحتاج حينها الفرصة لكي نصحح ما بدر منا، لكن تمسّكنا بعزة النفس أو ربما مرض الغرور الذي يصيبنا هو ما يمنعنا من تصحيح الخطأ خوفاً من أن يخذلنا الطرف الآخر.

ها قد حلّ شهر الخير والتسامح، شهر رمضان الكريم، لذلك قررت «الراي» أن تضيء شمعة في سبيل غسل القلوب من الأحقاد والذنوب، فأتاحت المجال للفنانين الذين يرغبون بالبوح بما تضيق به صدورهم سواء أكانوا الظالمين أم المظلومين وفتح صفحات جديدة بيضاء في دفتر حياتهم وطي أوراق الماضي، عبر الاعتراف علناً ومحاسبة النفس حول ما يظنونه خطأ اقترفوه في حياتهم الفنية أو الشخصية على حد سواء تجاه الآخرين أو الإفصاح عما يحزّ في خاطرهم حول أذية طالتهم من أقرب الناس.

سوسن الهارون استهلّت اعترافها بالقول: كل إنسان يرتكب الكثير من الأخطاء في حياته دون أن يدرك مدى فداحتها، ومن البديهي أن أكون من ضمن الذين أخطأوا بحق غيرهم.

استغل فرصة إثارة هذا الطرح النبيل عبر منبر «الراي» في هذا الشهر الفضيل وأطلب المغفرة من كل شخص أزعجته أو ضايقته عن قصد أو دون قصد، خصوصاً من هم مقربون مني.

وتابعت بالقول : بما أن صفحة السماح والاعترافات ما زالت مفتوحة، فأقول لكل من أخطأ بحقي في يوم من الأيام بأني قد سامحته، ولنبدأ صفحة بيضاء خالية من الشوائب.

وأضافت : أنا «كتير مسالمة ومو مالة مشاكل» لكني أعتبر نفسي من النوع الصريح جداً إلى أبعد الحدود ولا أخفي شيئاً أو أضمر الشر في قلبي بل أقول ما أفكر فيه، وفي بعض الأحيان تكون صراحتي جارحة لمن يصغي إلي، لكني لا أتمكن من كبح جماح البوح بمكنونات قلبي، لأني أفضل أن يسمع هذا الكلام على لساني عوضاً عن أن يبلغه به أحد آخر، لذا أعيد وأكرر آسفي لكل الناس وأقول «Sorry for all my people»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي