عوانس الفن... نجوم ونجمات خارج الخدمة 8 / قدم 17 فيلما ... ويستعد لفيلم «ميكروفون» للكاتب والمخرج أحمد عبدالله (2 من 2)
خالد أبو النجا... سفير النوايا الحسنة

خالد أبو النجا


| القاهرة- من أغاريد مصطفى |
العانس في اللغة هي الفتاة التي طال مكثها في بيت أهلها من دون زواج، والرجل إذا أسن، أي تجاوز سن الزواج ولم يتزوج فهو عانس أيضا، لكن هذه الكلمة تستخدم أكثر مع النساء.**
... وعوانس الفن هم «فنانات وفنانين» فاتهم قطار الزواج... بسبب انشغالهم بالعمل الفني والنجاح والنجومية.. أو نظرتهم السلبية للزواج والحياة الأسرية.
ومن بين هؤلاء الفنانين من أبدع في تجسيد دور العانس على الشاشة فقط، لكن في الحياة كان له نصيب من الزواج مرة واثنتين وثلاثا أيضا، وأبرزهم الفنانة الراحلة زينات صدقي.
عبر 15 حلقة في «الراي» نتناول مسيرة عدد ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب «عوانس الفن»، إما لأن قطار الزواج قد فاتهم أو يوشك أن يودع رصيف حياتهم، وإما لكبر سنهم، أو لارتباطات فاشلة وشائعات لاحقتهم في كل مكان حول الارتباط بشخص ما وعدم اكتمال المشروع، وعبر هذه الحلقات أيضا ستعرف أيضا لماذا فشل بعضهم في إيجاد شريك الحياة المناسب... فانتظرونا حلقة بعد أخرى.
وكان أبوالنجا بث مقطع فيديو عبر مدونة على شبكة الإنترنت يساند فيه العمال المصريين، ويدعمهم في وقفتهم السلمية يوم 2 مايو الماضي أمام مبنى البرلمان المصري عقب حصولهم على حكم محكمة بالحد الأدنى للأجور .
مؤكدا تواجده معهم في اليوم المذكور، ومن المعروف أن أبوالنجا من مؤيدي المرشح المفترض للرئاسة في مصر الدكتور محمد البرادعي، كان قد استقبله مع مئات الناشطين السياسيين في مطار القاهرة فور عودته من الخارج.
بعد قيام أبوالنجا بالعديد من الأنشطة الاجتماعية على مدار العامين الماضيين منذ توليه منصب سفير النوايا الحسنة العام 2007، حيث لعب خالد دورا مهما في توعية أهالي الصعيد من خطر ختان الإناث، قررت منظمة اليونيسيف مد فترة أخرى له لتولي منصب سفير النوايا الحسنة للأطفال، وذلك نظرا لجهوده الكبيرة في مجال خدمة الأطفال.
فيلم جديد
شارك خالد أبوالنجا في طفولته في فيلم : «إمبراطورية ميم» مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فيما قدم منذ انطلاقته الفنية أفلاما عدة مثل، «واحد - صفر، حبيبي نائما، لعبة الحب، ملك وكتابة، مفيش غير كدة، عجميستا، في شقة مصر الجديدة، يوم الكرامة، رانديفو، سهر الليالي، بنات وسط البلد، حب البنات، حرب أطاليا، مواطن ومخبر وحرامي، والفيلم الأميركي - الكندي «واجب وطني - Civic Duty».
ويستعد أبوالنجا حاليا للبدء في تصوير فيلم جديد بعنوان «ميكروفون» للكاتب والمخرج أحمد عبدالله، ويشارك في إنتاجه مع شركة «فيلم كلينك» محمد حفظي.
«ميكروفون» من تأليف وإخراج أحمد عبدالله، في ثاني أفلامه الروائية الطويلة، بعد فيلم «هليوبوليس»، الذي قدمه في 2009، وحقق نجاحا كبيرا وشارك في مهرجانات دولية مثل: تورنتو السينمائي الدولي، الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي، فانكوفر السينمائي الدولي، مراكش الدولي للفيلم، والقاهرة السينمائي الدولي.
وأكد السيناريست والمنتج محمد حفظي أن «ميكروفون» يدور حول قضية لم يتم تناولها من قبل في السينما المصرية، وستعلن الشركة في وقت لاحق عن مضمونه وتفاصيله، لما يمثله الفيلم من تجربة جديدة وجريئة.
ويكرر الفنان أبوالنجا في «ميكروفون» تجربة المشاركة في الإنتاج، حيث سبق وشارك من قبل في إنتاج فيلم «هليوبوليس».
ضد المقاطعة
أعلنت مجموعة من مثقفي وفناني مصر وعلى رأسهم الفنان خالد أبوالنجا - بحسب موقع مصريات - أنهم ضد مقاطعة الجزائر سواء قطع العلاقات الديبلوماسية أو قطع العلاقات الثقافية والفنية معلنين، مؤكدين انه رغم الإساءات والاعتداءات بين الطرفين على خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا جاءت من بعض المتعصبين ولا يمكن أن يحاسب شعب بأكمله على ما اقترفته فئة قليلة منهم، ونادوا بالتعقل وأن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي مع عدم تصعيد حملة الكراهية بين الطرفين.
وقالوا في بيان أصدروه: خلاصة الموضوع اننا نرى أن العنف والغوغائية والمطالبة بقطع العلاقات «المصرية - الجزائرية» في ضوء ما حدث والذي ننادي كغيرنا في أن يؤخذ فيه رد الفعل الطبيعي وأن يعاقب المخطئ فيه بعد إدانته، ولكن ما نرفضه هو قطع العلاقات وتهميش شعب بالكامل عرفنا منه المحبة لمصر أيضا مثلما عرفنا المشجع المتعصب ... ولكي لا ندفن رؤوسنا في الرمال لابد أن نعترف بأن لنا دورا أيضا في تصعيد حملة العنف والكراهية .
ولهذا فنحن الموقعين أدناه من مصريين نقر برفضنا لهذه الحملة وننادي بصوت عاقل يحاكم المخطئ ولا يعمم الكراهية لشعب بأكمله يضم ككل الشعوب فئات فكرية مختلفة منهم المتعصب والمتسامح والعقلاني والمتسرع ... تماما كالشعب المصري ... ونرفض رفضا قاطعا السباب الموجه لصميم دولة الجزائر ونرفض طرد السفير الجزائري من مصر وسحب السفير المصري من الجزائر وما ينادى به من قطع العلاقات والمقاطعة أيا كانت صورها فكريا أو فنيا أو اقتصاديا.
العانس في اللغة هي الفتاة التي طال مكثها في بيت أهلها من دون زواج، والرجل إذا أسن، أي تجاوز سن الزواج ولم يتزوج فهو عانس أيضا، لكن هذه الكلمة تستخدم أكثر مع النساء.**
... وعوانس الفن هم «فنانات وفنانين» فاتهم قطار الزواج... بسبب انشغالهم بالعمل الفني والنجاح والنجومية.. أو نظرتهم السلبية للزواج والحياة الأسرية.
ومن بين هؤلاء الفنانين من أبدع في تجسيد دور العانس على الشاشة فقط، لكن في الحياة كان له نصيب من الزواج مرة واثنتين وثلاثا أيضا، وأبرزهم الفنانة الراحلة زينات صدقي.
عبر 15 حلقة في «الراي» نتناول مسيرة عدد ممن يمكن أن نطلق عليهم لقب «عوانس الفن»، إما لأن قطار الزواج قد فاتهم أو يوشك أن يودع رصيف حياتهم، وإما لكبر سنهم، أو لارتباطات فاشلة وشائعات لاحقتهم في كل مكان حول الارتباط بشخص ما وعدم اكتمال المشروع، وعبر هذه الحلقات أيضا ستعرف أيضا لماذا فشل بعضهم في إيجاد شريك الحياة المناسب... فانتظرونا حلقة بعد أخرى.
وكان أبوالنجا بث مقطع فيديو عبر مدونة على شبكة الإنترنت يساند فيه العمال المصريين، ويدعمهم في وقفتهم السلمية يوم 2 مايو الماضي أمام مبنى البرلمان المصري عقب حصولهم على حكم محكمة بالحد الأدنى للأجور .
مؤكدا تواجده معهم في اليوم المذكور، ومن المعروف أن أبوالنجا من مؤيدي المرشح المفترض للرئاسة في مصر الدكتور محمد البرادعي، كان قد استقبله مع مئات الناشطين السياسيين في مطار القاهرة فور عودته من الخارج.
بعد قيام أبوالنجا بالعديد من الأنشطة الاجتماعية على مدار العامين الماضيين منذ توليه منصب سفير النوايا الحسنة العام 2007، حيث لعب خالد دورا مهما في توعية أهالي الصعيد من خطر ختان الإناث، قررت منظمة اليونيسيف مد فترة أخرى له لتولي منصب سفير النوايا الحسنة للأطفال، وذلك نظرا لجهوده الكبيرة في مجال خدمة الأطفال.
فيلم جديد
شارك خالد أبوالنجا في طفولته في فيلم : «إمبراطورية ميم» مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فيما قدم منذ انطلاقته الفنية أفلاما عدة مثل، «واحد - صفر، حبيبي نائما، لعبة الحب، ملك وكتابة، مفيش غير كدة، عجميستا، في شقة مصر الجديدة، يوم الكرامة، رانديفو، سهر الليالي، بنات وسط البلد، حب البنات، حرب أطاليا، مواطن ومخبر وحرامي، والفيلم الأميركي - الكندي «واجب وطني - Civic Duty».
ويستعد أبوالنجا حاليا للبدء في تصوير فيلم جديد بعنوان «ميكروفون» للكاتب والمخرج أحمد عبدالله، ويشارك في إنتاجه مع شركة «فيلم كلينك» محمد حفظي.
«ميكروفون» من تأليف وإخراج أحمد عبدالله، في ثاني أفلامه الروائية الطويلة، بعد فيلم «هليوبوليس»، الذي قدمه في 2009، وحقق نجاحا كبيرا وشارك في مهرجانات دولية مثل: تورنتو السينمائي الدولي، الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي، فانكوفر السينمائي الدولي، مراكش الدولي للفيلم، والقاهرة السينمائي الدولي.
وأكد السيناريست والمنتج محمد حفظي أن «ميكروفون» يدور حول قضية لم يتم تناولها من قبل في السينما المصرية، وستعلن الشركة في وقت لاحق عن مضمونه وتفاصيله، لما يمثله الفيلم من تجربة جديدة وجريئة.
ويكرر الفنان أبوالنجا في «ميكروفون» تجربة المشاركة في الإنتاج، حيث سبق وشارك من قبل في إنتاج فيلم «هليوبوليس».
ضد المقاطعة
أعلنت مجموعة من مثقفي وفناني مصر وعلى رأسهم الفنان خالد أبوالنجا - بحسب موقع مصريات - أنهم ضد مقاطعة الجزائر سواء قطع العلاقات الديبلوماسية أو قطع العلاقات الثقافية والفنية معلنين، مؤكدين انه رغم الإساءات والاعتداءات بين الطرفين على خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا جاءت من بعض المتعصبين ولا يمكن أن يحاسب شعب بأكمله على ما اقترفته فئة قليلة منهم، ونادوا بالتعقل وأن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي مع عدم تصعيد حملة الكراهية بين الطرفين.
وقالوا في بيان أصدروه: خلاصة الموضوع اننا نرى أن العنف والغوغائية والمطالبة بقطع العلاقات «المصرية - الجزائرية» في ضوء ما حدث والذي ننادي كغيرنا في أن يؤخذ فيه رد الفعل الطبيعي وأن يعاقب المخطئ فيه بعد إدانته، ولكن ما نرفضه هو قطع العلاقات وتهميش شعب بالكامل عرفنا منه المحبة لمصر أيضا مثلما عرفنا المشجع المتعصب ... ولكي لا ندفن رؤوسنا في الرمال لابد أن نعترف بأن لنا دورا أيضا في تصعيد حملة العنف والكراهية .
ولهذا فنحن الموقعين أدناه من مصريين نقر برفضنا لهذه الحملة وننادي بصوت عاقل يحاكم المخطئ ولا يعمم الكراهية لشعب بأكمله يضم ككل الشعوب فئات فكرية مختلفة منهم المتعصب والمتسامح والعقلاني والمتسرع ... تماما كالشعب المصري ... ونرفض رفضا قاطعا السباب الموجه لصميم دولة الجزائر ونرفض طرد السفير الجزائري من مصر وسحب السفير المصري من الجزائر وما ينادى به من قطع العلاقات والمقاطعة أيا كانت صورها فكريا أو فنيا أو اقتصاديا.