العوضي دعت إلى تحويلها هيئات مستقلة
فزعة نيابية لتفكيك «الإعلام»


| كتب فرحان الفحيمان |
فيما تبدأ اللجنة التعليمية البرلمانية اعتبارا من الأسبوع الجاري عقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة الاقتراحات المقدمة في شأن تفكيك وزارة الإعلام وتشكيل هيئة خاصة للإعلام، فضل غير نائب المضي قدما في تفكيك الوزارة «التي تعج بالتجاوزات، خصوصا أن هناك توجها حكوميا لإلغاء وزارة الاعلام لتصبح هيئة عامة تتبع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، على أن تضم الهيئة بعد انشائها وكالة الانباء الكويتية (كونا) وإدارة الاعلام الخارجي، والابقاء على الادارات الاخرى على ما هي عليه».
وفضلت عضو اللجنة التعليمية النائب الدكتورة اسيل العوضي «تحويل وزارة الاعلام إلى هيئات مستقلة بدلا من وضعها الراهن» وافترضت «ان تكون هناك هيئة تختص بالاذاعة والتلفزيون وهيئة تدير شؤون الصحافة».
وقالت العوضي لـ «الراي»: «إن التجاوزات والمخالفات في وزارة الاعلام بلغت حدا يستوجب التوقف عنده، فنحن في حاجة إلى وضع يغير آلية العمل، ويهدف إلى اصلاح الخلل الذي شاب قطاعات الوزارة، ومن الملاحظ ان ثمة ملفات في (الاعلام) تحتاج إلى نفض الغبار عنها، لانها تعج بالتجاوزات الواضحة، ومن شأن التفكيك أن يضع حدا للمخالفات، ونحن في اللجنة التعليمية سنبدأ في عقد اجتماعات لدراسة الاقتراحات المقدمة من قبل عدد من النواب».
إلى ذلك دعا النائب عبدالرحمن العنجري «إلى تفكيك وزارة الاعلام وتطبيق الخطة التي وضعها وزير الاعلام السابق الدكتور انس الرشيد، والتي احتوت على افكار لتحويل الوزارة إلى هيئات مستقلة تكون تحت مظلة مجلس الوزراء».
وقال العنجري لـ «الراي»: «ان وزارة الاعلام في حاجة إلى ترميم، وفتح ملفات حملت الكثير من المخالفات، ونحن نحرص على امتثال الجميع إلى القانون الذي يعتبر الحل الامثل للمشكلات كافة في جميع وزارات الدولة».
من جانبه، قال النائب ناجي العبدالهادي لـ «الراي»: «ان تفكيك وزارة الاعلام وتحويلها الى هيئات ينزع فتيل الازمات المتلاحقة، ونحن مع تقسيمها الى هيئات، وما يهمنا ايجاد حلول نهائية للمشاكل التي تعترض دوما الساعين الى تطوير وسائل الاعلام».
وبين العبدالهادي «ان التفكيك لقطاعات الاعلام سيجنب البلد الازمات، وسيمنح العمل آلية جديدة قوامها التركيز والنظام».
واعتبر العبدالهادي التفكيك «خطوة نحو الاصلاح، والذي لن يتحقق في ظل العقبات الحالية، وتحويل قطاعات الاعلام الى هيئات سيكون وراء انهاء الخلل الذي استبد بإدارات الوزارة».
النائب غانم الميع قال لـ «الراي»: «إنني من مؤيدي تفكيك وزارة الإعلام والذي سيعود بالنفع على الوزارة، وينهي الأزمات التي تظهر بين فترة وأخرى، ومن المفترض إنشاء هيئات مستقلة تقوم بدورها، وتكون تحت مظلة مجلس الوزراء».
فيما تبدأ اللجنة التعليمية البرلمانية اعتبارا من الأسبوع الجاري عقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة الاقتراحات المقدمة في شأن تفكيك وزارة الإعلام وتشكيل هيئة خاصة للإعلام، فضل غير نائب المضي قدما في تفكيك الوزارة «التي تعج بالتجاوزات، خصوصا أن هناك توجها حكوميا لإلغاء وزارة الاعلام لتصبح هيئة عامة تتبع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، على أن تضم الهيئة بعد انشائها وكالة الانباء الكويتية (كونا) وإدارة الاعلام الخارجي، والابقاء على الادارات الاخرى على ما هي عليه».
وفضلت عضو اللجنة التعليمية النائب الدكتورة اسيل العوضي «تحويل وزارة الاعلام إلى هيئات مستقلة بدلا من وضعها الراهن» وافترضت «ان تكون هناك هيئة تختص بالاذاعة والتلفزيون وهيئة تدير شؤون الصحافة».
وقالت العوضي لـ «الراي»: «إن التجاوزات والمخالفات في وزارة الاعلام بلغت حدا يستوجب التوقف عنده، فنحن في حاجة إلى وضع يغير آلية العمل، ويهدف إلى اصلاح الخلل الذي شاب قطاعات الوزارة، ومن الملاحظ ان ثمة ملفات في (الاعلام) تحتاج إلى نفض الغبار عنها، لانها تعج بالتجاوزات الواضحة، ومن شأن التفكيك أن يضع حدا للمخالفات، ونحن في اللجنة التعليمية سنبدأ في عقد اجتماعات لدراسة الاقتراحات المقدمة من قبل عدد من النواب».
إلى ذلك دعا النائب عبدالرحمن العنجري «إلى تفكيك وزارة الاعلام وتطبيق الخطة التي وضعها وزير الاعلام السابق الدكتور انس الرشيد، والتي احتوت على افكار لتحويل الوزارة إلى هيئات مستقلة تكون تحت مظلة مجلس الوزراء».
وقال العنجري لـ «الراي»: «ان وزارة الاعلام في حاجة إلى ترميم، وفتح ملفات حملت الكثير من المخالفات، ونحن نحرص على امتثال الجميع إلى القانون الذي يعتبر الحل الامثل للمشكلات كافة في جميع وزارات الدولة».
من جانبه، قال النائب ناجي العبدالهادي لـ «الراي»: «ان تفكيك وزارة الاعلام وتحويلها الى هيئات ينزع فتيل الازمات المتلاحقة، ونحن مع تقسيمها الى هيئات، وما يهمنا ايجاد حلول نهائية للمشاكل التي تعترض دوما الساعين الى تطوير وسائل الاعلام».
وبين العبدالهادي «ان التفكيك لقطاعات الاعلام سيجنب البلد الازمات، وسيمنح العمل آلية جديدة قوامها التركيز والنظام».
واعتبر العبدالهادي التفكيك «خطوة نحو الاصلاح، والذي لن يتحقق في ظل العقبات الحالية، وتحويل قطاعات الاعلام الى هيئات سيكون وراء انهاء الخلل الذي استبد بإدارات الوزارة».
النائب غانم الميع قال لـ «الراي»: «إنني من مؤيدي تفكيك وزارة الإعلام والذي سيعود بالنفع على الوزارة، وينهي الأزمات التي تظهر بين فترة وأخرى، ومن المفترض إنشاء هيئات مستقلة تقوم بدورها، وتكون تحت مظلة مجلس الوزراء».