«الاستراحة الـرمضانية»

تصغير
تكبير
| بقلم: نايف بن مطيع |

قراءنا الكرام بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم شهر المحبة والجد والاجتهاد والمناجاة لرب العالمين نبارك لكم بحلول هذا الشهر الفضيل، وحرصنا أن نأخذ جولة بسيطة مع الشعراء بمكالمة هاتفية بأخذ انطباعهم بكلمة لمحبي الشعر في صفحتكم «مواسم»..

وفي البداية اتصلنا بالمملكة العربية السعودية وتحديداً على الشاعر عفاس بن حرباش الذي كان له تواصل مميز بالأيام الماضية القريبة معنا في مواسم وقد أكرمنا بهذه الأبيات المميزة قائلاً..

سبحان من كبّر بفضله مقام رمضان

وخلاه خير الشهور ومصدر افراحنا

روحاني وفيه ميزة غير كل الزمان

ايجّوع بطوننا ويشّبع ارواحنا

ومن بعدها عدنا إلى الكويت وتحديداً إلى الشاعر مبارك الحجيلان الذي حرمنا من أبياته الرائعة وأكرمنا بكلماته العذبة رتب لنا كلماته الجميلة قائلا..

(أهنئكم بحلول شهر الطاعات ألا وهو شهر رمضان الكريم وأسال الله عز وجل أن يعيننا على صيامه وقيامه ويجعلنا من عتقائه ويتقبل منا ومنكم وبارك الله فيكم)...

وتستمر جولتنا مع بقية الشعراء بكلماتهم الجميلة ومن ثم اتصلنا على الشاعر الجميل مشعل الزعبي الذي اتحفنا بهذه الأبيات الجميلة بسرعة بديهة لمحبي الشعر قائلاً..

عقب جانا اللي ملا الأنفس هيام

كل نبعٍ بالتباشير انفجر

الشجر يعزف حفيفه للحمام

والحمام يبثّ شدوه للشجر

ضيفٍ اينوّر سمانا كلّ عام

شهر جود ووصل وأفراح وأجر

فيه ليلة كل ما فيها سلام

من غياب الشمس لطلوع الفجر

ويأخذنا الاتصال مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية مع الرائع مرزوق الروقي الذي باشرنا بهذه الكلمات الرائعة قائلاً...

(شهر رمضان من نعم المولى سبحانه حيث تستيقظ فيه القيم الروحية كونه فرصة تغتسل فيه الروح بماء الطاعة، لذا أهنئ نفسي وأخواني المسلمين في أصقاع الأرض بحلوله وادعو الله لي ولهم بالتوفيق لخير العمل والفوز بالقبول).

ونعود مرة أخرى إلى الكويت باتصال مع الشاعر العزيز خالد المحسن، الذي اتحفنا بهذه الأبيات الرائعة قائلا:

مبارك عليك الشهر يا قبلة العالم

أنت الذي يستحق أني أباركله

عساك في كل سنة يا صاحبي سالم

يا من مشاعر غلا قلبي تحركله

ونستمر وتستمر الجولة إلى أن وصلنا إلى اقصى الجنوب بالمملكة العربية السعودية باتصال مع المبدع عبدالرحمن بن بديع الشهراني الذي أهدانا هذه الأبيات قائلاً..

بآخر شهر شعبان قبل الزحمة

من خوف لحد يقولها قدامي

اصدق تهانينا بشهر الرحمة

أنزفها للعالم الاسلامي

وتستمر الجولة إلى أن وصلنا القاهرة إلى الشاعر عبدالعزيز السبيل حيث كان يتواجد هناك، الذي بلا شك امتعنا بهذه الأبيات الجميلة قائلاً:

كل رمضان بخير، والعالم بخير

اللي تخاف الله وتخشى عقابه

وكل يوم في هذا الشهر دايمٍ غير

فيه الرضا بين الأهل والقرابه

وبالختام وبسمك الختام رجعنا إلى الكويت مع الباحث والشاعر القدير إبراهيم الخالدي الذي عبر بكلماته الراقية بشكل آخر وبقالب جميل قائلاً:

لهالشهر معنى، ومغزى كبير

تواصل ورحمة وجيرة وخير

وطاعة وشفاعة

وراحة وسماحة

وعطف على كل عاجز فقير

وكف الأذى

واجتناب المعاصي

وسجدة ودمعة بليلٍ ضرير

وهالشهر توبة ومثوبة

وخوة وأخوة

ورضوان ربٍ

على كل شيء قدير

إبراهيم الخالدي

وتوقفت جولتنا واستراحتنا هنا ونتمنى لكم صياماً مقبولاُ وذنباً مغفوراً ودمتم بحفظ الله ورعايته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي