عقارب ساعة مكة بدأت بالدوران... تجريبيا

ساعة مكة (ا ف ب)





|الرياض- من صبحي رخا|
بدأت ساعة مدينة مكة المكرمة تشغيلها التجريبي، في الدقيقة الأولى بعد الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد 3 أشهر من بدء التشغيل.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمر بإنشاء الساعة في أعلى البرج الخامس من وقف الملك عبد العزيز، رحمه الله، للحرمين الشريفين، ويعتبر تشغيل الساعة امس للمرة الاولى، فترة تشغيل تجريبي، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد ثلاثة أشهر من بدء هذا التشغيل.
ووفقا لتقرير أوردته «وكالة الانباء السعودية»، فإن ساعة مكة المكرمة تعتبر أكبر ساعة برج في العالم، حيث يزيد قطر واجهتها على 40 متراً، وارتفاعها يزيد على 400 متر عن مستوى الأرض، ويمكن رؤيتها من كل أحياء مكة المكرمة، من على بعد يزيد على ثمانية كيلومترات. وبذلك ستمثل الساعة إضافة جمالية متميزة لمعالم مكة المكرمة. ويبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601 متر، فيما يصل ارتفاع الساعة من قاعدتـها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 متراً.
وتتكون ساعة مكة من أربع واجهات يبلغ حجم الواجهتين الأمامية والخلفية 43 متراً في 43 متراً، فيما يبلغ حجم الواجهتين الجانبيتين نحو 43 متراً في 39 متراً، ويمكن رؤية أكبر لفظ تكبير (الله أكبر) في العالم، فوق الساعة، حيث يصل طول حرف الألف في كلمة لفظ الجلالة (الله) إلى أكثر من 23 متراً، ويبلغ قطر الهلال 23 متراً وهو بذلك أكبر هلال تم صنعه حتى الآن.
ويمكن رؤية لفظ الشهادتين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة، وتتكون الساعة المصممة على الطراز الإسلامي طبقاً لأدق معايير السلامة من مستوى قاعدي يحتوي على شرفة للزائرين، تقع تحت واجهات الساعة الأربع، ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة 36.000 طن، وتم إنشاؤها فوق هيكل حديد يبلغ وزنه 12.000 طن تقريباً، ويتكون الهيكل الحديد من نحو 14.000 قطعة فريدة تم صنعها في شكل متقن ودقيق.
ويصل وزن بعض القطع الأثقل وزناً إلى نحو 16 طناً، ويقوم ما يزيد على 250 عاملاً مسلماً ذوي مهارات عالية في أعمال الحديد بلحام أجزاء الهيكل الحديد على ارتفاع يبلغ نحو 600 متر.
وتم استخدام سبع رافعات في أعلى برج الساعة للقيام بأعمال التركيب والتثبيت، فيما أضيفت أربع رافعات دائمة فوق أعلى الساعات، تبلغ طاقة كل منها ستة أطنان من أجل أعمال الصيانة.
وصنعت محركات الساعة وطورت من قبل صانع رائد في مجال صناعة ساعات الأبراج، حيث يبلغ وزن كل محرك ما يزيد على 21 طناً. وتتكون واجهة الساعة من أربع حواف مزخرفة، ووحدات تحديد الدقائق والساعات، ويتوسطها أكبر شعار وطني سعودي تم صنعه حتى الآن.
وكتب على ميناء الساعة عبارة «تم التنفيذ بعهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز»، اضافة إلـى سنة تدشين المشروع (1431هـ 2010م). ويتكون كامل واجهات الساعة من 43 الف متر مربع من مادة «الكاربون فايبر» المتطورة التي تستخدم في صناعة الطائرات الحديثة.
وغطيت واجهة الساعة المزخرفة بـ 98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة. ويبلغ طول عقارب الدقائق 22 متراً، وطول عقارب الساعة 17 متراً، يزن كل عقرب 6 أطنان صنعت من مادة «الكاربون فايبر». ومن أجل القيام بأعمال الصيانة، يمكن الدخول إلى داخل عقارب الساعة.
وأثناء الأذان، تتم إضاءة أعلى قمة الساعة بواسطة 21 ألف مصباح ضوئي، تصدر أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر، يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلومتراً، وهي تشير بذلك إلى دخول وقت الصلاة.
ولهذه الغاية ستتم إضاءة 16 حزمة ضوئية عمودية خاصة تصل إلى ما يزيد على 10 كيلومترات نحو السماء، وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية 10 كيلواط.
وتبلغ تكلفة هذا المشروع ثلاثة مليارات دولار، وفق نائب الرئيس المدير العام لفندق «برج ساعة مكة الملكي» محمد الأركوبي الذي كشف في وقت سابق أيضاً أن «وضع توقيت مكة في مواجهة توقيت غرينيتش هو الهدف».
بدأت ساعة مدينة مكة المكرمة تشغيلها التجريبي، في الدقيقة الأولى بعد الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد 3 أشهر من بدء التشغيل.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمر بإنشاء الساعة في أعلى البرج الخامس من وقف الملك عبد العزيز، رحمه الله، للحرمين الشريفين، ويعتبر تشغيل الساعة امس للمرة الاولى، فترة تشغيل تجريبي، على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد ثلاثة أشهر من بدء هذا التشغيل.
ووفقا لتقرير أوردته «وكالة الانباء السعودية»، فإن ساعة مكة المكرمة تعتبر أكبر ساعة برج في العالم، حيث يزيد قطر واجهتها على 40 متراً، وارتفاعها يزيد على 400 متر عن مستوى الأرض، ويمكن رؤيتها من كل أحياء مكة المكرمة، من على بعد يزيد على ثمانية كيلومترات. وبذلك ستمثل الساعة إضافة جمالية متميزة لمعالم مكة المكرمة. ويبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601 متر، فيما يصل ارتفاع الساعة من قاعدتـها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251 متراً.
وتتكون ساعة مكة من أربع واجهات يبلغ حجم الواجهتين الأمامية والخلفية 43 متراً في 43 متراً، فيما يبلغ حجم الواجهتين الجانبيتين نحو 43 متراً في 39 متراً، ويمكن رؤية أكبر لفظ تكبير (الله أكبر) في العالم، فوق الساعة، حيث يصل طول حرف الألف في كلمة لفظ الجلالة (الله) إلى أكثر من 23 متراً، ويبلغ قطر الهلال 23 متراً وهو بذلك أكبر هلال تم صنعه حتى الآن.
ويمكن رؤية لفظ الشهادتين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة، وتتكون الساعة المصممة على الطراز الإسلامي طبقاً لأدق معايير السلامة من مستوى قاعدي يحتوي على شرفة للزائرين، تقع تحت واجهات الساعة الأربع، ويبلغ الوزن الإجمالي لساعة مكة 36.000 طن، وتم إنشاؤها فوق هيكل حديد يبلغ وزنه 12.000 طن تقريباً، ويتكون الهيكل الحديد من نحو 14.000 قطعة فريدة تم صنعها في شكل متقن ودقيق.
ويصل وزن بعض القطع الأثقل وزناً إلى نحو 16 طناً، ويقوم ما يزيد على 250 عاملاً مسلماً ذوي مهارات عالية في أعمال الحديد بلحام أجزاء الهيكل الحديد على ارتفاع يبلغ نحو 600 متر.
وتم استخدام سبع رافعات في أعلى برج الساعة للقيام بأعمال التركيب والتثبيت، فيما أضيفت أربع رافعات دائمة فوق أعلى الساعات، تبلغ طاقة كل منها ستة أطنان من أجل أعمال الصيانة.
وصنعت محركات الساعة وطورت من قبل صانع رائد في مجال صناعة ساعات الأبراج، حيث يبلغ وزن كل محرك ما يزيد على 21 طناً. وتتكون واجهة الساعة من أربع حواف مزخرفة، ووحدات تحديد الدقائق والساعات، ويتوسطها أكبر شعار وطني سعودي تم صنعه حتى الآن.
وكتب على ميناء الساعة عبارة «تم التنفيذ بعهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز»، اضافة إلـى سنة تدشين المشروع (1431هـ 2010م). ويتكون كامل واجهات الساعة من 43 الف متر مربع من مادة «الكاربون فايبر» المتطورة التي تستخدم في صناعة الطائرات الحديثة.
وغطيت واجهة الساعة المزخرفة بـ 98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة. ويبلغ طول عقارب الدقائق 22 متراً، وطول عقارب الساعة 17 متراً، يزن كل عقرب 6 أطنان صنعت من مادة «الكاربون فايبر». ومن أجل القيام بأعمال الصيانة، يمكن الدخول إلى داخل عقارب الساعة.
وأثناء الأذان، تتم إضاءة أعلى قمة الساعة بواسطة 21 ألف مصباح ضوئي، تصدر أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر، يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلومتراً، وهي تشير بذلك إلى دخول وقت الصلاة.
ولهذه الغاية ستتم إضاءة 16 حزمة ضوئية عمودية خاصة تصل إلى ما يزيد على 10 كيلومترات نحو السماء، وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية 10 كيلواط.
وتبلغ تكلفة هذا المشروع ثلاثة مليارات دولار، وفق نائب الرئيس المدير العام لفندق «برج ساعة مكة الملكي» محمد الأركوبي الذي كشف في وقت سابق أيضاً أن «وضع توقيت مكة في مواجهة توقيت غرينيتش هو الهدف».