«الحرم القدسي الشريف» ... توثيق لعمارة القدس بصور نادرة

غلاف الكتاب


| القاهرة - من رحاب لؤيّ |
عن دار الكتاب العربي، بيروت، صدر كتاب «الحرم القدسي الشريف»، من إعداد مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية في مصر الدكتور خالد عزب، والباحثة شيماء السايح، ويقع في 83 صفحة،** كما يعد سجلا لعمارة الحرم، بتكوينه المعماري بالتفصيل، وبما يتضمنه من لوحات وصور ملونة نادرة لتلك الأبنية، هذا إلى جانب احتوائه على عدد هائل من صور الرحالة الذين حرصوا على زيارة مدينة القدس في فترات زمنية مختلفة، وسجلوا مشاهداتهم في رحلاتهم التي يزخر بها التراث العربي والإسلامي.
عزب... أشار إلى أن الكتاب يبدأ بمقدمة تاريخية عن مدينة القدس وتسميتها، وموقعها الجغرافي، واهتمام العرب المسلمين بها منذ فتحها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، مرورا بخلفاء بني أمية ثم ورثة الدولة العباسية، واهتمامهم بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، حتى أصبحت القدس في أيدي الفاطميين، ثم سيطرة السلاجقة عليها، ثم ازدهار القدس في عهد صلاح الدين الأيوبي، حتى أصبحت مركزا علميا مرموقا في العصر المملوكي يفوق المراكز العلمية في العالم الإسلامي، وأخيرا اهتمام العثمانيين بالقدس وإقامتهم للمنشآت المعمارية كالمساجد والمدارس والتكايا والأسبلة.
وقال: «يتلو ذلك شرح تفصيلي للحياة العلمية في القدس، وسرد لأهم المنشآت التعليمية التي أقيمت بها في العصرين الأيوبي والمملوكي، ومنها المدرسة الوجيهية والمدرسة الجاولية، والمدرسة الكريمية، كذلك أبرز علماء مدينة القدس في الطب والرياضيات وفي مجال العلوم الدينية وعرض لأشهر مؤلفاتهم».
المحور الرئيسي لهذا الكتاب يدور حول وصف مكونات الحرم القدسي بدءا بالمسجد الأقصى، ووصفه المعماري، وما ورد عليه من نصوص تأسيسية، وقد ألحق بهذا الجزء من الكتاب مساقط أفقية ورأسية لتوضيح عمارة المسجد، وصور ملونة لتلك النقوش الواردة عليه، يلي ذلك قبة الصخرة ووصفها المعماري، ووصف زخارفها الداخلية والخارجية وصفا مفصلا، مع التركيز على زخرفة الفسيفساء بها.
كما يقدم لنا الكتاب بين طياته وصف أبنية الحرم التي ألحقت به في فترات تاريخية مختلفة، ومنها أبوابه، كباب العتم الذي يذكر عنه أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل منه للقدس، وباب الأسباط، وباب الحطة، هذا إلى جانب ما يتضمنه الحرم من مدارس كالمدرسة الفارسية والمدرسة الأشعرية، والمدرسة الأشرفية، بالإضافة إلى ما يحتويه الحرم من قباب كقبة المعراج، وقبة سليمان، وقبة السلسلة، وغير ذلك من أبنية الحرم كالأسبلة، ومنها- سبيلا البصيري وشعلان- والمساجد كجامع المغاربة وجامع النساء الذي أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين، ومهد عيسى والمصلى المرواني، وصهريج الملك المعظم، ومنبر برهان الدين الذي يقع في صحن قبة الصخرة.
عن دار الكتاب العربي، بيروت، صدر كتاب «الحرم القدسي الشريف»، من إعداد مدير إدارة الإعلام في مكتبة الإسكندرية في مصر الدكتور خالد عزب، والباحثة شيماء السايح، ويقع في 83 صفحة،** كما يعد سجلا لعمارة الحرم، بتكوينه المعماري بالتفصيل، وبما يتضمنه من لوحات وصور ملونة نادرة لتلك الأبنية، هذا إلى جانب احتوائه على عدد هائل من صور الرحالة الذين حرصوا على زيارة مدينة القدس في فترات زمنية مختلفة، وسجلوا مشاهداتهم في رحلاتهم التي يزخر بها التراث العربي والإسلامي.
عزب... أشار إلى أن الكتاب يبدأ بمقدمة تاريخية عن مدينة القدس وتسميتها، وموقعها الجغرافي، واهتمام العرب المسلمين بها منذ فتحها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، مرورا بخلفاء بني أمية ثم ورثة الدولة العباسية، واهتمامهم بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، حتى أصبحت القدس في أيدي الفاطميين، ثم سيطرة السلاجقة عليها، ثم ازدهار القدس في عهد صلاح الدين الأيوبي، حتى أصبحت مركزا علميا مرموقا في العصر المملوكي يفوق المراكز العلمية في العالم الإسلامي، وأخيرا اهتمام العثمانيين بالقدس وإقامتهم للمنشآت المعمارية كالمساجد والمدارس والتكايا والأسبلة.
وقال: «يتلو ذلك شرح تفصيلي للحياة العلمية في القدس، وسرد لأهم المنشآت التعليمية التي أقيمت بها في العصرين الأيوبي والمملوكي، ومنها المدرسة الوجيهية والمدرسة الجاولية، والمدرسة الكريمية، كذلك أبرز علماء مدينة القدس في الطب والرياضيات وفي مجال العلوم الدينية وعرض لأشهر مؤلفاتهم».
المحور الرئيسي لهذا الكتاب يدور حول وصف مكونات الحرم القدسي بدءا بالمسجد الأقصى، ووصفه المعماري، وما ورد عليه من نصوص تأسيسية، وقد ألحق بهذا الجزء من الكتاب مساقط أفقية ورأسية لتوضيح عمارة المسجد، وصور ملونة لتلك النقوش الواردة عليه، يلي ذلك قبة الصخرة ووصفها المعماري، ووصف زخارفها الداخلية والخارجية وصفا مفصلا، مع التركيز على زخرفة الفسيفساء بها.
كما يقدم لنا الكتاب بين طياته وصف أبنية الحرم التي ألحقت به في فترات تاريخية مختلفة، ومنها أبوابه، كباب العتم الذي يذكر عنه أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل منه للقدس، وباب الأسباط، وباب الحطة، هذا إلى جانب ما يتضمنه الحرم من مدارس كالمدرسة الفارسية والمدرسة الأشعرية، والمدرسة الأشرفية، بالإضافة إلى ما يحتويه الحرم من قباب كقبة المعراج، وقبة سليمان، وقبة السلسلة، وغير ذلك من أبنية الحرم كالأسبلة، ومنها- سبيلا البصيري وشعلان- والمساجد كجامع المغاربة وجامع النساء الذي أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين، ومهد عيسى والمصلى المرواني، وصهريج الملك المعظم، ومنبر برهان الدين الذي يقع في صحن قبة الصخرة.