تجاهل نجوم الكويت ودعا «اللي يسوى واللي ما يسوى»
ذكاء الماجد خانه في جلسات «وناسة» ... فغيّب الأغنية الكويتية

أبو بكر سالم

عبدالله الرويشد

عبدالكريم عبدالقادر

راشد الماجد






| كتب صالح الدويخ |
لا يختلف الجميع أن الفنان راشد الماجد الأكثر توهجاً بين زملائه من الفنانين في الخليج بالوقت الحالي، ولا نختلف أيضاً بأنه الأنشط بتواصله مع الجمهور من خلال أغاني «السنغل» التي يقدمها في فترات قصيرة بالاضافة الى البوماته الموسمية، والأذكى في علاقاته مع كبار الفنانين وحرصه على العمل معهم في ثنائيات غنائية بالفترة الاخيرة من أمثال الفنانين أبو بكر سالم وعبد الكريم عبد القادر ومحمد عبده، ولا ننكر أنه احتوى الكثيرين من المواهب الجديدة ليبرزهم ويأخذ بأيديهم و.....و....الخ.
لكن راشد ورغم كل ما ذكرناه لم يسعفه هذا الذكاء والدهاء في أن يخفي استهدافه لطمس الاغنية الكويتية والقائمين عليها عندما قام «بتهميش» وتغييب مطربي الكويت عن جلسات وناسة التي لمّت «اللي يسوى واللي ما يسوى»، نعم بعض الزملاء تطرقوا لهذا الموضوع من قبل وكانت كتاباتهم نوعا ما خجولة كحال نجومنا من الكويت الذين اعتادوا أنهم «يخشّون» بقلوبهم، خشية أن تفسر تصريحاتهم بهذا الشأن بالغيرة أو غيرها من المفردات المتداولة في هذا الوسط الذي انتشر فيه نكران الجميل.
راشد الماجد انطلاقته من الكويت ولا يستطيع هو ومن شاركه جلساته إنكار هذا الأمر وجميعهم كانوا يترددون على الاستديوهات التي كانت لدينا في السابق للحصول على كلمات كبار الشعراء والتعاون مع الملحنين الذين تعرف عليهم الجمهور الخليجي والعربي منها، كما للكويت الفضل في بروزه فنياً وإعلامياً من خلال الجلسات والسهرات التي قدمها التلفزيون في الثمانينات، أيضاً أحتضنته مهرجاناتنا الغنائية أكثر من مرة وهذا كله «ولا بالعين شيء».
وبحسب مصادرنا تأكد لنا أن الماجد قدم الدعوة للفنان القدير عبد الكريم عبدالقادر فقط ليغني في جلسات وناسة لذر الرماد في العيون وليقول انه قام بالواجب، وهو يعرف جيداً مثلما يعرف الجمهور بو خالد بعيد عن الجلسات والحفلات وغيرها منذ عقود، بالمقابل تجاهل عبدالله الرويشد ولا نعرف مدى العلاقة بينهما، ونبيل شعيل أيضاً رغم التواصل بينهما ونوال ومحمد البلوشي وسواهم من الفنانين الشباب، الماجد أصبح موسيقار الجيل الحالي ونسي أنه تعلم أبجديات الفن من الكويت ويعتقد بيده هو وحده يضع من يريد على طريق الشهرة والنجومية !!
أي مبررات في هذا الموضوع مرفوضة لعدة أسباب، أهمها أن الماجد وجه الدعوة للمشاركة في الجلسات لفنانين من الخليج والعرب دون استثناء ولم يدع المطربين الكويتيين والعملية مقصودة ولا يوجد أي جدوى لتغييبها هي الاخرى، السبب الثاني هناك من يرى أن الاغنية الكويتية انتهت ولا حاجة لتلميعها من جديد على حساباتهم الشخصية وهذا الامر يتحمل مسؤوليته كاملة مطربو الكويت، كذلك على فنانينا الذين نقدرهم ونحترم رؤيتهم لمثل هذه المحاولات الفاشلة لقلب الطاولة عليهم وعلى ما يقدمونه باسم الاغنية الكويتية أن يعرفوا كيف يتعاملون مع هذه النوعية من الفنانين الذين نشبههم ببعض فصائل الدم التي تأخذ بس من الاخرين ولا تعطي ابداً، في هذه اللحظة نحن على يقين أن البعض سيقول «اشدعوة كبرتوا الموضوع وهو ما يستاهل»، لا يستاهل..لأن حبايبنا القراء ما يعرفون ما يدور خلف الكواليس واللي ما نقدر نحن في الصحافة التطرق له حتى لا «ننبش» عما يفسد العلاقة مع أهلنا في الخليج.
بقي في النهاية أن نقول لراشد الماجد شكراً على رد الجميل للكويت التي كانت سبباً رئيسياً فيما أنت عليه الآن من نجومية وشهرة و«فداوية» من بعض المتسلقين من الملحنين والشعراء والموزعين الذين يسيرون خلفك، لا يضعون ايديهم في الأكل الا حين تأذن لهم بذلك ولا ينامون الا عندما تنام.
لا يختلف الجميع أن الفنان راشد الماجد الأكثر توهجاً بين زملائه من الفنانين في الخليج بالوقت الحالي، ولا نختلف أيضاً بأنه الأنشط بتواصله مع الجمهور من خلال أغاني «السنغل» التي يقدمها في فترات قصيرة بالاضافة الى البوماته الموسمية، والأذكى في علاقاته مع كبار الفنانين وحرصه على العمل معهم في ثنائيات غنائية بالفترة الاخيرة من أمثال الفنانين أبو بكر سالم وعبد الكريم عبد القادر ومحمد عبده، ولا ننكر أنه احتوى الكثيرين من المواهب الجديدة ليبرزهم ويأخذ بأيديهم و.....و....الخ.
لكن راشد ورغم كل ما ذكرناه لم يسعفه هذا الذكاء والدهاء في أن يخفي استهدافه لطمس الاغنية الكويتية والقائمين عليها عندما قام «بتهميش» وتغييب مطربي الكويت عن جلسات وناسة التي لمّت «اللي يسوى واللي ما يسوى»، نعم بعض الزملاء تطرقوا لهذا الموضوع من قبل وكانت كتاباتهم نوعا ما خجولة كحال نجومنا من الكويت الذين اعتادوا أنهم «يخشّون» بقلوبهم، خشية أن تفسر تصريحاتهم بهذا الشأن بالغيرة أو غيرها من المفردات المتداولة في هذا الوسط الذي انتشر فيه نكران الجميل.
راشد الماجد انطلاقته من الكويت ولا يستطيع هو ومن شاركه جلساته إنكار هذا الأمر وجميعهم كانوا يترددون على الاستديوهات التي كانت لدينا في السابق للحصول على كلمات كبار الشعراء والتعاون مع الملحنين الذين تعرف عليهم الجمهور الخليجي والعربي منها، كما للكويت الفضل في بروزه فنياً وإعلامياً من خلال الجلسات والسهرات التي قدمها التلفزيون في الثمانينات، أيضاً أحتضنته مهرجاناتنا الغنائية أكثر من مرة وهذا كله «ولا بالعين شيء».
وبحسب مصادرنا تأكد لنا أن الماجد قدم الدعوة للفنان القدير عبد الكريم عبدالقادر فقط ليغني في جلسات وناسة لذر الرماد في العيون وليقول انه قام بالواجب، وهو يعرف جيداً مثلما يعرف الجمهور بو خالد بعيد عن الجلسات والحفلات وغيرها منذ عقود، بالمقابل تجاهل عبدالله الرويشد ولا نعرف مدى العلاقة بينهما، ونبيل شعيل أيضاً رغم التواصل بينهما ونوال ومحمد البلوشي وسواهم من الفنانين الشباب، الماجد أصبح موسيقار الجيل الحالي ونسي أنه تعلم أبجديات الفن من الكويت ويعتقد بيده هو وحده يضع من يريد على طريق الشهرة والنجومية !!
أي مبررات في هذا الموضوع مرفوضة لعدة أسباب، أهمها أن الماجد وجه الدعوة للمشاركة في الجلسات لفنانين من الخليج والعرب دون استثناء ولم يدع المطربين الكويتيين والعملية مقصودة ولا يوجد أي جدوى لتغييبها هي الاخرى، السبب الثاني هناك من يرى أن الاغنية الكويتية انتهت ولا حاجة لتلميعها من جديد على حساباتهم الشخصية وهذا الامر يتحمل مسؤوليته كاملة مطربو الكويت، كذلك على فنانينا الذين نقدرهم ونحترم رؤيتهم لمثل هذه المحاولات الفاشلة لقلب الطاولة عليهم وعلى ما يقدمونه باسم الاغنية الكويتية أن يعرفوا كيف يتعاملون مع هذه النوعية من الفنانين الذين نشبههم ببعض فصائل الدم التي تأخذ بس من الاخرين ولا تعطي ابداً، في هذه اللحظة نحن على يقين أن البعض سيقول «اشدعوة كبرتوا الموضوع وهو ما يستاهل»، لا يستاهل..لأن حبايبنا القراء ما يعرفون ما يدور خلف الكواليس واللي ما نقدر نحن في الصحافة التطرق له حتى لا «ننبش» عما يفسد العلاقة مع أهلنا في الخليج.
بقي في النهاية أن نقول لراشد الماجد شكراً على رد الجميل للكويت التي كانت سبباً رئيسياً فيما أنت عليه الآن من نجومية وشهرة و«فداوية» من بعض المتسلقين من الملحنين والشعراء والموزعين الذين يسيرون خلفك، لا يضعون ايديهم في الأكل الا حين تأذن لهم بذلك ولا ينامون الا عندما تنام.