الشرطة البريطانية طردت رجلا من القاعة بعدما رشق الرئيس بحذاء
مئات الباكستانيين يعبرون عن غضبهم خلال خطاب لزرداري في برمنغهام

طفلة باكستانية نجت من الفيضانات في منطقة شيكاربور (ا ف ب)


لندن، اسلام اباد - وكالات - وجه مئات الباكستانيين انتقادات عنيفة الى الرئيس آصف علي زرداري خلال إلقائه خطابا، ليل اول من امس، في برمنغهام، بينما نكب نحو 15 مليون باكستاني بالفيضانات.
ودافع زرداري عن زيارته لبريطانيا رغم أسوأ فيضانات تشهدها باكستان امام 3 آلاف شخص بينهم اعضاء في حزب «الشعب» الباكستاني وشخصيات من الجالية الباكستانية - البريطانية.
وتجمع مئات المتظاهرين بعد ذلك امام المبنى وهم يرفعون لافتات كتب عليها «آلاف يموتون والرئيس يمضي عطلة» و«هل يستمتع زرداري برحلته في انكلترا بينما يغرق الباكستانيون؟».
وذكرت الشرطة انها طردت رجلا من القاعة بعدما رشق الرئيس الباكستاني بحذاء سقط قريبا منه. وصرحت ناطقة باسم الشرطة المحلية بانه لم يتقرر بعد ما اذا كان سيوجه الى المتظاهر اي اتهام.
ومنع الصحافيون من دخول قاعة التجمع. لكن ناطقا باسم «الشعب»، قال بعد الاجتماع ان «زرداري دافع عن معالجته لازمة الفيضانات وطلب من الحضور تقديم تبرعات لمساعدة الضحايا».
وصرح وهيب رجب منسق حزب «الشعب» في بريطانيا: «قال ان رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية لانه يملك كل الصلاحيات ومجلس الاعيان منعقد وكل الوزراء الاساسيين موجودون وانه على اتصال بكل هؤلاء هاتفيا».
واضاف ان «كثيرين لم يكونوا يريدون ان يقوم الرئيس بهذه الزيارة، لكن زرداري نجح في اقامة جسور مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد تعليقاته حول الارهاب في باكستان».
وفي برمنغهام، كان محمد خليل، المسؤول المحلي لحزب حركة «الانصاف» الذي يقوده بطل الكريكيت عمران خان، بين المتظاهرين. وقال ان «شعبه يموت جوعا. هناك كارثة».
واعلن تاجي مصطفى، عضو حزب «التحرير الاسلامي»: «ليس هناك قائد يحترم نفسه في العالم، يغرق نفسه في الملذات ومآدب العشاء الفاخرة مع مناصريه خلال ازمات وطنية، عندما يغرق الناس».
وكان يفترض ان يحضر بيلاوال بوتو زرداري، الذي يرافق والده الرئيس الباكستاني في جولته في اوروبا، هذا التجمع. لكنه اختار افتتاح مركز لجمع التبرعات لضحايا الفيضانات في مقر المفوضية الباكستانية العليا في لندن.
ودافع بيلاوال في شدة عن زيارة زرداري.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، امس، حال الطوارئ في 8 محافظات في إقليم السند - جنوب نتيجة الفيضانات الجارفة التي تعد الأسوأ منذ 80 عاما والتي خلفت أكثر من 1600 قتيل وشردت 15 مليون شخص، فيما تواصل القوات الباكستانية جهود الإغاثة.
ونقلت وسائل الاعلام عن وزير المياه والطاقة رجا برفيز أن «حال الطوارئ أعلنت في 8 محافظات في السند كإجراء احترازي من الفيضانات القوية التي تضرب المنطقة».
وأكد رئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني، أن الفيضانات «أدت إلى خسائر تقدر بملايين الدولارات وانه لا يمكن حاليا تحديد الأضرار بدقة».
ودافع زرداري عن زيارته لبريطانيا رغم أسوأ فيضانات تشهدها باكستان امام 3 آلاف شخص بينهم اعضاء في حزب «الشعب» الباكستاني وشخصيات من الجالية الباكستانية - البريطانية.
وتجمع مئات المتظاهرين بعد ذلك امام المبنى وهم يرفعون لافتات كتب عليها «آلاف يموتون والرئيس يمضي عطلة» و«هل يستمتع زرداري برحلته في انكلترا بينما يغرق الباكستانيون؟».
وذكرت الشرطة انها طردت رجلا من القاعة بعدما رشق الرئيس الباكستاني بحذاء سقط قريبا منه. وصرحت ناطقة باسم الشرطة المحلية بانه لم يتقرر بعد ما اذا كان سيوجه الى المتظاهر اي اتهام.
ومنع الصحافيون من دخول قاعة التجمع. لكن ناطقا باسم «الشعب»، قال بعد الاجتماع ان «زرداري دافع عن معالجته لازمة الفيضانات وطلب من الحضور تقديم تبرعات لمساعدة الضحايا».
وصرح وهيب رجب منسق حزب «الشعب» في بريطانيا: «قال ان رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية لانه يملك كل الصلاحيات ومجلس الاعيان منعقد وكل الوزراء الاساسيين موجودون وانه على اتصال بكل هؤلاء هاتفيا».
واضاف ان «كثيرين لم يكونوا يريدون ان يقوم الرئيس بهذه الزيارة، لكن زرداري نجح في اقامة جسور مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بعد تعليقاته حول الارهاب في باكستان».
وفي برمنغهام، كان محمد خليل، المسؤول المحلي لحزب حركة «الانصاف» الذي يقوده بطل الكريكيت عمران خان، بين المتظاهرين. وقال ان «شعبه يموت جوعا. هناك كارثة».
واعلن تاجي مصطفى، عضو حزب «التحرير الاسلامي»: «ليس هناك قائد يحترم نفسه في العالم، يغرق نفسه في الملذات ومآدب العشاء الفاخرة مع مناصريه خلال ازمات وطنية، عندما يغرق الناس».
وكان يفترض ان يحضر بيلاوال بوتو زرداري، الذي يرافق والده الرئيس الباكستاني في جولته في اوروبا، هذا التجمع. لكنه اختار افتتاح مركز لجمع التبرعات لضحايا الفيضانات في مقر المفوضية الباكستانية العليا في لندن.
ودافع بيلاوال في شدة عن زيارة زرداري.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، امس، حال الطوارئ في 8 محافظات في إقليم السند - جنوب نتيجة الفيضانات الجارفة التي تعد الأسوأ منذ 80 عاما والتي خلفت أكثر من 1600 قتيل وشردت 15 مليون شخص، فيما تواصل القوات الباكستانية جهود الإغاثة.
ونقلت وسائل الاعلام عن وزير المياه والطاقة رجا برفيز أن «حال الطوارئ أعلنت في 8 محافظات في السند كإجراء احترازي من الفيضانات القوية التي تضرب المنطقة».
وأكد رئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني، أن الفيضانات «أدت إلى خسائر تقدر بملايين الدولارات وانه لا يمكن حاليا تحديد الأضرار بدقة».