الفلا جاسم العثمان / خفقة قلب في ذكرى الخال حمد العبدالله النفيسي

u0627u0644u0645u0631u062du0648u0645 u062du0645u062f u0627u0644u0639u0628u062f u0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0646u0641u064au0633u064a
المرحوم حمد العبد الله النفيسي
تصغير
تكبير
أنا حفيدة النوخذة ابراهيم عبدالرحمن العثمان... من عائلة عشاق السفر في البحار، وحفيدة العزيز حمد المحمد النفيسي محب البر وقنص الحبارى والغزلان... رحمهما الله وأسكنهما الروض والجنان مع من أحبهما من أهلي والمسلمين الأخيار.

حياة عمرها قصير ومشاهدها خطف... سريع فيها الفرح والذكرى والآلام.

قال الله تعالى في سورة الملك «تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور» صدق الله العظيم.

هنا عندما يفقد الإنسان عزيزاً قريباً من القلب والوجدان كالخال الذي أعطى معاني المحبة والحنان في شخصيته التي تتسم بالهدوء، وحسن وصدق الحوار، والنصح، والوضوح، والتدين، وخفة الظل والروح مع الكبار والصغار... فقدناك ياخال لأنك من الاعزاء في قلب أمي واخواتها واخوانها واصدقائكم والجيران. فقدتك أنا في مناسبة نجاحي وتخرجي لأنك كنت من الفرحين المهنئين للنجاح مشجعاً للأجيال... فخفق القلب قبل اللهو والنسيان.

ثمانية شهور لم تغب لحظة عن الفكر والخيال فنكثر لك من الدعاء... ابتسامتك، جلوسك الكثير معنا، حوارك الهادي، مشاعرك المرهفة الرقيقة، سيد المواعيد والعمل والتنظيم في بيتك ومكانك الحمد لله على قضائه وقدره والحمد لله انك خلفت من بعدك ذرية صالحة من أبنائك وابنتك يتحلون بتاج العلم والاخلاق والدين، والحمد لله الذي وهب لي بيئة تشبهك يخلفون طباعك... أم، وخال، وخالات، واخوان، ورحمة الله عليك وعلى اخواتك الطاهرات واخوانك يا آخر ذرية الجد الكبير عبدالله الحمد النفيسي ألا وهو من الاعلام.... وإنا لله وإنا إليه راجعون.



الفلا جاسم العثمان
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي