شارع الصحافة

نواب خارج الخدمة في الانتخابات البرلمانية وملف تنظيم الأسرة على صفيح ساخن

تصغير
تكبير
| القاهرة -  من محمود متولي|

• «السلفيون يكفرون تنظيم الأسرة والأزهريون غائبون» تحت هذا العنوان أفردت مجلة «روزاليوسف» ملفا خاصا عن الزيادة السكانية في مصر حمل عنوان «الخائنون في معركة الانفجار السكاني».

المجلة قالت انه من الطبيعي ان تفشل أي جهود للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية حيث انه في مقابل كل عبارة توعية ستجد خطبة كاملة تمحو أي أثر لهذه العبارة وفي مقابل كل حجة منطقية ستجد فتوى ناسفة وفي مقابل رأي علمي ستجد أحاديث مضحكة عن كون تنظيم الأسرة مؤامرة غربية على الأمة الاسلامية أو ان الغرب المرتعد يرتعش خوفا من تزايد أعداد المسلمين بالرغم من ان زيادة العدد لم تعد تعني أبدا زيادة القوة.

وانتقدت المجلة موقف الأزهر من هذه القضية قائلة ان الأزهر اختار في هذه القضية بالذات ان يقف على الحياد وان يمسك العصا من المنتصف، مشيرة الى ان الحديث عن المؤامرة الغربية وقوة المسلمين التي ستزداد مع زيادة عدد المواليد لابد ان يعجب السامعين من البسطاء ويمحو أي أثر لحملات «انظر حولك» حتى لوكان حديثا خاليا من العقل والمنطق والفقه ومضت المجلة تقول ان مراجعة الخطب والدروس التي خصصها مشاهير الدعاة السلفيين لقضية تنظيم الأسرة تدل على انهم لايستخدمون حججا فقهية أو أحاديث دالة الا في نطاق ضيق للغاية ليستهلوا به الحديث تأكيدا للتحريم ومنها ان الرسول «صلى الله عليه وسلم» دعا المسلمين الى التكاثر من دون ان يذكروا تحذيره لنا من ان نصبح كثرة كغثاء السيل.

• ومن نافذة جريدة «صوت الأمة» نطل على تقرير بعنوان «استبعاد 124 نائبا من ترشيحات الوطني أبرزهم، الغول وسرور والقصاص وأبوحجي» قالت فيه ان الحزب الوطني الحاكم يسعى لتحسين صورته أمام الجماهير، وقرر استبعاد عدد كبير من الترشيح على قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة أبرزهم، شمس الدين انور، ورضا وهدان ونائب القمار خالد صلاح ونائب أكياس الدم هاني سرور بالرغم من براءته في قضية هايدلينا.

كما تضم القائمة نائبة القليوبية المتورطة في قرار علاج على نفقة الدولة جمالات رافع ورئيس بنك مصر - رومانيا عبد الرحمن بركة ونائب ضرب المتظاهرين بالنار نشأت القصاص ونائب سوهاج أحمد أبوحجي ونائب الفتنة الطائفية عبد الرحيم الغول وجورجيت قليني.

• ومن مجلة «الأهرام العربي» نطالع تقريرا بعنوان «جشع البنوك يدفعها للتلاعب بالفائدة» قالت فيه انه في الوقت الذي فشل فيه البنك المركزي في السيطرة على التضخم ولعب دور المحفز للنمو من خلال تثبيت أسعار الفائدة 6 مرات على التوالي بعد خفضها في سبتمبر الماضي قامت البنوك بتعظيم أرباحها من دون عناء من خلال التسابق في ما بينها على خفض أسعار الفائدة لجذب أموال العملاء لاستثماراتها في أذون الخزانة وشهادات الايداع الدولية.

وأوضحت المجلة ان هذه الخطوة عملية ربحية من الدرجة الأولى تستفيد منها البنوك من دون افادة للتنمية الاقتصادية خصوصا مع غياب الرقابة المالية وتوقعت المجلة ارتفاع التضخم الى مستويات أعلى في الشهور المقبلة وعدم وجود تحركات قوية للبنك المركزي باستخدام احدى أدواته في كبح جماح التضخم وعدم التدخل لاجبار البنوك على وضع أسعار فائدة مخفضة على شهادات الايداع.

• وتحت عنوان «نادين اللبنانية استعادت النطق في حفل تامر حسني» ذكرت جريدة الفجر ان يوم الجمعة قبل الماضي أغلقت شوارع مارينا وتحول الطريق الصحراوي الى طريق بطيء بسبب زحام سيارات جمهور تامر حسني في الحفل الذي أقيم على المسرح الروماني بحضور عدد كبير من الفنانين وأضافت الصحيفة: ان مفاجأة الحفل كانت الفنانة اللبنانية الصغيرة نادين التي لم تكن تتكلم ولكنها تحب تامر حسني وتذهب وراءه في كل حفل يغني فيه وفي الحفل الأخير فاجأت عائلتها بانها تتكلم وكانت قد فقدت القدرة على الكلام جراء صدمة نفسية.

• وتحت عنوان «الاستعانة بالمؤذنين، عمال نظافة وحراسة» نشرت جريدة «الفجر» خبرا قالت فيه ان حالة من القلق والتوتر تسود بين المؤذنين التابعين لوزارة الأوقاف بعد اعلان الوزارة بتطبيق فكرة الأذان الموحد وترددت اشاعات بالاستغناء عنهم.

وقال وكيل وزارة الأوقاف الدكتور سالم عبد الجليل ان الوزارة لن تستغني عن المؤذنين بل سيتم اسناد بعض الأعمال اليهم مثل النظافة والحراسة لانهم يتساوون مع عمال المساجد كما انهم سيتولون رفع الأذان عند تعطل أجهزة البث بجانب قيامهم باقامة الصلوات عند بدئها وزعم عبد الجليل ان عدم انضباط المؤذنين بمواعيد الأذان بالاضافة لأصحاب الأصوات غير الجيدة يعدان السببين الرئيسيين للجوء الى الأذان الموحد.



الجندي والطيب «علاقة متوترة»



تحت عنوان «لوانطبقت السما على الأرض مش هغير اسم أزهري وعلاقتي مع الطيب متوترة بسبب كلمة (هظبطهم)» نشرت جريدة «اليوم السابع» حوارا ساخنا مع الداعية الشيخ خالد الجندي رئيس قناة أزهري الفضائية، أكد فيه ان القناة لم تنطلق في غفلة من الأزهر، بل بعلمه، لافتا ان مزحة أطلقها أثناء اجتماعه مع علماء مجمع البحوث الاسلامية لبحث انشاء القناة كانت السبب في انقلاب المجلس عليه وذلك عندما قال مداعبا العلماء «هظبطهم».

وكشف عن ان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قال له بعد زيارته في مكتبه لتهنئته بالمنصب الجديد انه يريد «أي الطيب» رجالا وليس دعاة والأزهر ليس ملكا لمجمع البحوث لكنه ملك للعالم كله وليس من حق علمائه الافتاء في الأمور الشرعية.

وقال انه استعان بالاعلامي محمود سعد للعمل في قناة أزهري لانه متخصص ووافق على ذلك من دون مقابل مايدل على نبل أخلاقه.

ونفى الجندي اعتماد القناة على مايطلق عليهم الدعاة الجدد وانما يعتمد على علماء أزهريين مصريين وغير مصريين.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي