صادراته النفطية قاربت 1.85 مليون برميل في يوليو
العراق يرجئ عطاءات 3 حقول غاز إلى أكتوبر

شعلات متصاعدة من حقول عراقية (أرشيف - أ ب)


بغداد، اسطنبول- ا ف ب، رويترز- اعلنت وزارة النفط العراقية الاثنين ارجاء موعد العطاءات الخاصة باستثمار ثلاثة حقول للغاز تصل طاقتها الانتاجية الى 317 مليار متر مكعب، والذي كان مقررا مطلع سبتمبر شهرا واحدا الى اكتوبر.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان «العطاءات الخاصة بحقول الغاز والتي كان من المقرر اجراؤها يومي الاحد والاثنين في اسطنبول تم تأجيلها الى مطلع اكتوبر». ولم يكشف المتحدث عن الموعد المحدد لاستدراج العروض. واضاف ان التأجيل «يهدف لاعطاء الشركات مزيد من الوقت لدراسة العطاءات».
وقال المسؤول في وزارة النفط العراقية عبد المهدي العميدي في ورشة عمل باسطنبول أمس ان ما يصل الى 50 في المئة من انتاج ثلاثة حقول للغاز الطبيعي يعتزم العراق طرحها للتطوير سيكون متاحا للتصدير. وأضاف العميدي ان الاولوية ستكون لتلبية الطلب المحلي وان الشركات الفائزة بعقود الحقول يجب أن تبني منشآت للتصدير.
وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني اعلن في مايو بدء جولة تنافس ثالثة لتطوير حقول غازية في البلاد. واوضح الشهرستاني ان «الشركات التي ستدعى الى التنافس هي الشركات نفسها التي تم تأهيلها في جولتي التنافس الاولى والثانية، وعددها 45 شركة».
ووقع العراق في المجموع عشرة عقود مع شركات اجنبية منذ نوفمبر لاستغلال عشرة من حقوله النفطية. ويسعى العراق عبر هذه العطاءات الى تأمين الوقود لمحطاته الكهربائية اضافة الى تعزيز صادراته الى دول الاتحاد الاوربي ودول الجوار. ويقدر انتاج العراق من الغاز حاليا بحوالي 150 الف متر مكعب يوميا. واوضح وزير النفط ان الحقول النفطية التي ستطرح في استدراجات العروض تتوزع في غرب ووسط وجنوب العراق.
والحقل الاول هو «عكاز» ويقع في محافظة الانبار على بعد 25 كلم جنوب غرب القائم، بالقرب من الحدود العراقية السورية.
ويمتد الحقل بطول 50 كلم وعرض 18 كلم، وقد تم اكتشافه في 1992 ويتوقع ان يبلغ المخزون الغازي فيه 5.6 ترليون متر مكعب قياسي. وهناك حاليا ست آبار محفورة فيه.
والحقل الثاني هو «المنصورية» ويبعد مئة كلم شمال شرق بغداد. وقد اكتشف في 1979 ويبلغ المخزون الغازي للحقل 4.5 ترليون قدم مكعب قياسي، وعدد الابار المحفورة فيه اربع. اما الحقل الثالث فهو «السيبة» ويقع في محافظة البصرة، قرب الحدود الكويتية.
ويبلغ طول هذا الحقل 25 كلم وعرضه ستة كيلومترات وتم اكتشافه في 1968، لكنه لم يطور، ويقدر مخزونه بـ 1.1 مليار قدم مكعب.
وسبق ان طرح حقلا عكاز والمنصورية للاستثمار، فتقدمت للاول شركة اديسون الايطالية بينما لم تتقدم للثاني اي شركة، ولكن الشركة الايطالية لم تفز باستدراج العروض لعدم اتفاقها مع بغداد على الاسعار.
ووقع العراق العام الماضي العديد من العقود لتطوير ستة من حقوله النفطية بهدف الارتفاع بالانتاج من ميلونين ونصف المليون يوميا حاليا الى 12 مليون برميل في اليوم عام 2017.
إلى ذلك، قال مسؤول نفطي عراقي أمس ان العراق صدر حوالي 1.85 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يوليو بمتوسط سعر يبلغ 70 دولارا للبرميل.
وأضاف فلاح العامري رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن عمليات التصدير تأثرت بزيادة الاستهلاك المحلي وارتفاع درجات الحرارة واعمال الصيانة الكثيفة لحقول النفط.
وقالت سومو في أوائل يوليو ان متوسط الصادرات بلغ 1.9 مليون برميل يوميا في يونيو. وفي الاسبوع الماضي قالت وزارة النفط العراقية ان صادراتها في يونيو بلغت 1.823 مليون برميل يوميا.
وقال العامري ان نحو 78 في المئة من صادرات النفط العراقية في يوليو كانت من البصرة بجنوب البلاد والبقية من الحقول الشمالية حول كركوك بما في ذلك نحو عشرة الاف برميل يوميا يتم نقلها بالشاحنات الى الاردن.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان «العطاءات الخاصة بحقول الغاز والتي كان من المقرر اجراؤها يومي الاحد والاثنين في اسطنبول تم تأجيلها الى مطلع اكتوبر». ولم يكشف المتحدث عن الموعد المحدد لاستدراج العروض. واضاف ان التأجيل «يهدف لاعطاء الشركات مزيد من الوقت لدراسة العطاءات».
وقال المسؤول في وزارة النفط العراقية عبد المهدي العميدي في ورشة عمل باسطنبول أمس ان ما يصل الى 50 في المئة من انتاج ثلاثة حقول للغاز الطبيعي يعتزم العراق طرحها للتطوير سيكون متاحا للتصدير. وأضاف العميدي ان الاولوية ستكون لتلبية الطلب المحلي وان الشركات الفائزة بعقود الحقول يجب أن تبني منشآت للتصدير.
وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني اعلن في مايو بدء جولة تنافس ثالثة لتطوير حقول غازية في البلاد. واوضح الشهرستاني ان «الشركات التي ستدعى الى التنافس هي الشركات نفسها التي تم تأهيلها في جولتي التنافس الاولى والثانية، وعددها 45 شركة».
ووقع العراق في المجموع عشرة عقود مع شركات اجنبية منذ نوفمبر لاستغلال عشرة من حقوله النفطية. ويسعى العراق عبر هذه العطاءات الى تأمين الوقود لمحطاته الكهربائية اضافة الى تعزيز صادراته الى دول الاتحاد الاوربي ودول الجوار. ويقدر انتاج العراق من الغاز حاليا بحوالي 150 الف متر مكعب يوميا. واوضح وزير النفط ان الحقول النفطية التي ستطرح في استدراجات العروض تتوزع في غرب ووسط وجنوب العراق.
والحقل الاول هو «عكاز» ويقع في محافظة الانبار على بعد 25 كلم جنوب غرب القائم، بالقرب من الحدود العراقية السورية.
ويمتد الحقل بطول 50 كلم وعرض 18 كلم، وقد تم اكتشافه في 1992 ويتوقع ان يبلغ المخزون الغازي فيه 5.6 ترليون متر مكعب قياسي. وهناك حاليا ست آبار محفورة فيه.
والحقل الثاني هو «المنصورية» ويبعد مئة كلم شمال شرق بغداد. وقد اكتشف في 1979 ويبلغ المخزون الغازي للحقل 4.5 ترليون قدم مكعب قياسي، وعدد الابار المحفورة فيه اربع. اما الحقل الثالث فهو «السيبة» ويقع في محافظة البصرة، قرب الحدود الكويتية.
ويبلغ طول هذا الحقل 25 كلم وعرضه ستة كيلومترات وتم اكتشافه في 1968، لكنه لم يطور، ويقدر مخزونه بـ 1.1 مليار قدم مكعب.
وسبق ان طرح حقلا عكاز والمنصورية للاستثمار، فتقدمت للاول شركة اديسون الايطالية بينما لم تتقدم للثاني اي شركة، ولكن الشركة الايطالية لم تفز باستدراج العروض لعدم اتفاقها مع بغداد على الاسعار.
ووقع العراق العام الماضي العديد من العقود لتطوير ستة من حقوله النفطية بهدف الارتفاع بالانتاج من ميلونين ونصف المليون يوميا حاليا الى 12 مليون برميل في اليوم عام 2017.
إلى ذلك، قال مسؤول نفطي عراقي أمس ان العراق صدر حوالي 1.85 مليون برميل يوميا من النفط الخام في يوليو بمتوسط سعر يبلغ 70 دولارا للبرميل.
وأضاف فلاح العامري رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن عمليات التصدير تأثرت بزيادة الاستهلاك المحلي وارتفاع درجات الحرارة واعمال الصيانة الكثيفة لحقول النفط.
وقالت سومو في أوائل يوليو ان متوسط الصادرات بلغ 1.9 مليون برميل يوميا في يونيو. وفي الاسبوع الماضي قالت وزارة النفط العراقية ان صادراتها في يونيو بلغت 1.823 مليون برميل يوميا.
وقال العامري ان نحو 78 في المئة من صادرات النفط العراقية في يوليو كانت من البصرة بجنوب البلاد والبقية من الحقول الشمالية حول كركوك بما في ذلك نحو عشرة الاف برميل يوميا يتم نقلها بالشاحنات الى الاردن.