الرياض: طائرة «لوفتهانزا» احترقت بعد الارتطام
الرياض - د ب أ - أعلن الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران المدني السعودي خالد الخيبري، ان النتائج الأولية أظهرت أن الطائرة الألمانية التابعة لشركة «لوفتهانزا»، التي تحطمت في الرياض، الثلاثاء «لم تشتعل فيها النيران قبل هبوطها».
وصرح لصحيفة «الاقتصادية» السعودية في عددها الصادر امس، أن «الطائرة هبطت على المدرج، ومن شدة الارتطام بالأرض انحرفت نحو اليسار ومن ثم اشتعلت النيران فيها، الأمر الذي جعل الكابتن يطلق نداء الاستغاثة لمسؤولي المطار». وأشار الى أن فريق تحقيق رباعيا من هيئة الطيران المدني السعودي، وهيئة الطيران الفيديرالي الأميركي، وشركة «لوفتهانزا»، وشركة «ايرباص»، سيقوم باجراء تحقيق دقيق وشامل لمعرفة أسباب الحادثة.
وقال الخيبري: «وصل فريق خبراء من شركة لوفتهانزا الى الرياض، ونتوقع أن يصل فريق أميركي اليوم، أو غدا، للمشاركة في عمليات التحقيق الى جانب المحققين السعوديين». وأشار الى أن كابتن الطائرة ومساعده لا يزالان في المستشفى يتلقيان الرعاية الطبية الفائقة، موضحا أنهما بـ «صحة جيدة».
ولفت الى أن حطام الطائرة لا يزال في مكانه، لأغراض التحقيق واطلاع المحققين على كل ما من شأنه مساعدتهم على الوصول لأسباب الكارثة.
من جانبه، قال ميشلل غونتينس، الناطق باسم قطاع الشحن في «لوفتهانزا» لـ «الاقتصادية» انهم يعملون مع السلطات السعودية من كثب لتوضيح أسباب الحادثة، مؤكدا وصول فريق خبراء «لوفتهانزا» الى الرياض للمشاركة في التحقيق.
وفي ما يخص البضائع التي كانت على متن الطائرة، اعلن غونتينس: «لا يمكننا في الوقت الحالي الافصاح عن معلومات أصحاب هذه البضائع، وكل ما نستطيع تأكيده هو أننا على اتصال وثيق بالمتضررين».
وتعكف أربع جهات تحقيق حاليا على جمع الأدلة والمعلومات في شأن تحطم طائرة شحن ألمانية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وانشطارها الى نصفين بعد هبوطها على المدرج الثانوي للمطار.
وكشفت مصادر لـ «الاقتصادية» أن نتائج التحقيقات الأولية تشير الى أن الطائرة لم تتعرض لنشوب حريق قبل هبوطها على المدرج نهائيا، وانما قام كابتن الطائرة باطلاق نداء الاستغاثة بعد الهبوط على المدرج وانحراف الطائرة نحو اليسار نتيجة الارتطام الشديد بالأرض.
وصرح لصحيفة «الاقتصادية» السعودية في عددها الصادر امس، أن «الطائرة هبطت على المدرج، ومن شدة الارتطام بالأرض انحرفت نحو اليسار ومن ثم اشتعلت النيران فيها، الأمر الذي جعل الكابتن يطلق نداء الاستغاثة لمسؤولي المطار». وأشار الى أن فريق تحقيق رباعيا من هيئة الطيران المدني السعودي، وهيئة الطيران الفيديرالي الأميركي، وشركة «لوفتهانزا»، وشركة «ايرباص»، سيقوم باجراء تحقيق دقيق وشامل لمعرفة أسباب الحادثة.
وقال الخيبري: «وصل فريق خبراء من شركة لوفتهانزا الى الرياض، ونتوقع أن يصل فريق أميركي اليوم، أو غدا، للمشاركة في عمليات التحقيق الى جانب المحققين السعوديين». وأشار الى أن كابتن الطائرة ومساعده لا يزالان في المستشفى يتلقيان الرعاية الطبية الفائقة، موضحا أنهما بـ «صحة جيدة».
ولفت الى أن حطام الطائرة لا يزال في مكانه، لأغراض التحقيق واطلاع المحققين على كل ما من شأنه مساعدتهم على الوصول لأسباب الكارثة.
من جانبه، قال ميشلل غونتينس، الناطق باسم قطاع الشحن في «لوفتهانزا» لـ «الاقتصادية» انهم يعملون مع السلطات السعودية من كثب لتوضيح أسباب الحادثة، مؤكدا وصول فريق خبراء «لوفتهانزا» الى الرياض للمشاركة في التحقيق.
وفي ما يخص البضائع التي كانت على متن الطائرة، اعلن غونتينس: «لا يمكننا في الوقت الحالي الافصاح عن معلومات أصحاب هذه البضائع، وكل ما نستطيع تأكيده هو أننا على اتصال وثيق بالمتضررين».
وتعكف أربع جهات تحقيق حاليا على جمع الأدلة والمعلومات في شأن تحطم طائرة شحن ألمانية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وانشطارها الى نصفين بعد هبوطها على المدرج الثانوي للمطار.
وكشفت مصادر لـ «الاقتصادية» أن نتائج التحقيقات الأولية تشير الى أن الطائرة لم تتعرض لنشوب حريق قبل هبوطها على المدرج نهائيا، وانما قام كابتن الطائرة باطلاق نداء الاستغاثة بعد الهبوط على المدرج وانحراف الطائرة نحو اليسار نتيجة الارتطام الشديد بالأرض.
