طلب أن يذكروها بالدعاء

والدة ساحر المايكرفون محمد الدغيشم ترقد في مستشفى حسين مكي للأمراض السرطانية

تصغير
تكبير
| كتبت ليلى أحمد |

هو كالعادة نجم اذاعي استثنائي، ما إن يضع عصاه في اي إذاعة حتى يشعلها بالحيوية والروح الشعبية المفتقدة لدى الكثيرين من مذيعي البرامج الاذاعية، هو الستار الاذاعي محمد الدغيشم الذي ما إن يقترب بصوته من المايكرفون حتى يشعلل الدنيا بأدبه وضحكاته و«قطاته» و«غشمراته» الحلوة التي لا تخرج ابدا عن اطار الآداب العامة.

هذه الايام فقد برنامج «كاسيت» حيويته وهو الذي كنا نتابعه بشغف في الساعة الحادية عشرة حتى الثانية عشرة قبل ظهر كل يوم (ماعدا الويك اند ) على محطة المارينا إف إم، وكان الدغيشم يستعيد به احلى أغاني زمان من اغان خليجية ومصرية ولبنانية وسورية ومن كل الاقطار العربية.

ما الذي حدث... ولماذا اصبح مخرج برنامج «كاسيت» ضياء المساعيد يشربك اغنية وراء اغنية... اين صوت الدغيشم الذي كان يتلقى مئات الطلبات من المستمعين ليلبي طلباتهم في احلى الاغنيات، وكانت المسجات تتوافد عليه من الكويت ودول الخليج وسويسرا على اعتبار ان للمارينا اف ام موقعا على الانترنت فيتابعه الجميع في اي مكان بالعالم.

وين الدغيشم الذي يطلق ابتساماتنا الصافية في صباحاتنا.. بعثت له مسجا لأسال عن غيابه، وبعد ثوان اجابني انه موجود بالبرنامج... طيب ليش فاقد حيويتك الحلوة ياحلو... واللي تبعث فينا النشاط مع اجمل الاغنيات، فقال الاذاعي محمد ان والدته «حلوة اللبن» في مستشفى حسين مكي جمعة لأمراض السرطان، وهو قلق على حالتها و«متعكر المزاج»، وتمنى ساحر المايكرفون الدغيشم أن نذكرها ويذكرها جمهور المستمعين بالدعاء.

فنون «الراي» تتمنى للوالدة الغالية الشفاء العاجل.. وإن شاء الله يااااااااااارب يطمئنك الاطباء على استعادة صحة الوالدة وعافيتها يامحمد... وألف سلامة يارب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي