التحقيق مع يمني هرب مع حبيبته ليتزوجها في اليمن


| صنعاء - من طاهر حيدر |
تحقق السلطات اليمنية مع يمني هرَّب فتاة سعودية وحاول عقد قرانه عليها في محافظة عمران شمال اليمن.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية ان المتهم (هـ. س. أ) البالغ من العمر 28 عاماً, وهو من أهالي (جعبان) في محافظة عمران ألقي القبض عليه اول من أمس بتهمة قيامه بتهريب فتاة سعودية العام الماضي، وحاول عقد قرانه بها من دون موافقة والديها عبر الانتربول باعتباره متهماً بتهريب فتاة سعودية إلى اليمن بطرق غير قانونية وشرعية وعقد قرانه عليها وبناء على مذكرة رسمية تلقتها السلطات اليمنية من الإنتربول السعودي، وفقا للتعاون الأمني بين البلدين تمت متابعته حتى ضُبط.
وقال مصدر امني لـ «الرأي» ان المواطن اليمني ادعى في التحقيقات الأولية انه هرب من السعودية مع الفتاة السعودية بعد علاقة حب بينهما، ولم يكرهها على الهرب معه من السعودية، خصوصاً بعد رفض أهلها تزويجها له، كما يدعي انه لم يرتكب جرماً امنياً أو إرهابياً يذكر، وان جرمه هو الحب في حال اُعتبر الحب جرما، حسب قوله، كما انه لم يقم بخداع الفتاة، أو اغتصابها أو خطفها، ولكن كان سيتزوجها أمام الجميع وعلى سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو ما حصل حيث حاول إقناع المشايخ في مدينة عمران بذلك، لكنهم اخذوا الفتاة منه، لافتا إلى ان الفتاة لا تزال تكن له الحب والمودة، متمنيا ان تعود إليه.
ووفقا للمواطن اليمني في التحقيقات فإن عضو البرلمان اليمني الشيخ زياد علي صغير الشامي، أحبط زواجه بحبيبته السعودية، وأخذها منه، ثم سلمها للسلطات السعودية.
تحقق السلطات اليمنية مع يمني هرَّب فتاة سعودية وحاول عقد قرانه عليها في محافظة عمران شمال اليمن.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية ان المتهم (هـ. س. أ) البالغ من العمر 28 عاماً, وهو من أهالي (جعبان) في محافظة عمران ألقي القبض عليه اول من أمس بتهمة قيامه بتهريب فتاة سعودية العام الماضي، وحاول عقد قرانه بها من دون موافقة والديها عبر الانتربول باعتباره متهماً بتهريب فتاة سعودية إلى اليمن بطرق غير قانونية وشرعية وعقد قرانه عليها وبناء على مذكرة رسمية تلقتها السلطات اليمنية من الإنتربول السعودي، وفقا للتعاون الأمني بين البلدين تمت متابعته حتى ضُبط.
وقال مصدر امني لـ «الرأي» ان المواطن اليمني ادعى في التحقيقات الأولية انه هرب من السعودية مع الفتاة السعودية بعد علاقة حب بينهما، ولم يكرهها على الهرب معه من السعودية، خصوصاً بعد رفض أهلها تزويجها له، كما يدعي انه لم يرتكب جرماً امنياً أو إرهابياً يذكر، وان جرمه هو الحب في حال اُعتبر الحب جرما، حسب قوله، كما انه لم يقم بخداع الفتاة، أو اغتصابها أو خطفها، ولكن كان سيتزوجها أمام الجميع وعلى سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهو ما حصل حيث حاول إقناع المشايخ في مدينة عمران بذلك، لكنهم اخذوا الفتاة منه، لافتا إلى ان الفتاة لا تزال تكن له الحب والمودة، متمنيا ان تعود إليه.
ووفقا للمواطن اليمني في التحقيقات فإن عضو البرلمان اليمني الشيخ زياد علي صغير الشامي، أحبط زواجه بحبيبته السعودية، وأخذها منه، ثم سلمها للسلطات السعودية.