مفتي صور التقى قائد الوحدة الفرنسية العاملة في «اليونيفيل»
الأمم المتحدة رحّبت بنشر الجيش لواءً إضافياً في جنوب الليطاني


|بيروت - «الراي»|
رحّبت الامم المتحدة بنشر لبنان لواءً اضافياً من جيشه في الجنوب، خصوصاً بعد التوترات التي شهدها بين الأهالي وعدد من وحدات القوة الدولية.
وقد عبّر عن هذا الترحيب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بعد زيارته رئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، اذ قال: «بحثت والرئيس السنيورة في موضوع انتشار لواء اضافي من الجيش اللبناني جنوباً - اللواء الخامس - الأمر الذي نرحب به لا سيما بعد التوترات الأخيرة التي حصلت هناك. وتداولنا أيضاً في الجهود الاقليمية في سبيل مساعدة لبنان، خصوصاً الحفاظ على الاستقرار في جميع انحاء البلاد».
ويفترض ان يكون اللواء الخامس في الجيش اللبناني انهى انتشاره في الجنوب وتحديداً في المناطق الحدودية من قرى القطاعين الغربي والأوسط التي توجّه اليه عناصره لدعم انتشار اللواء الحادي عشر. علماً ان مجلس الوزراء اللبناني كان قرر قبل نحو اسبوعين، وفي اطار احتواء «الاحتكاكات» النقاّلة التي حصلت بين «بيئة حزب الله» الأهلية و«اليونيفيل» لا سيما الكتيبة الفرنسية، تعزيز وجود الجيش اللبناني جنوب الليطاني اي في «ارض القرار 1701».
وعلى خط احتوائي متصل لهذه الاشكالات، التقى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله في مقر دار الافتاء الجعفري (صور) ضابط الأركان في «اليونيفيل» قائد الوحدة الفرنسية الجنرال ديغوال مون وعدداً من ضباط الوحدة.
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية ان الجانبين أكدا «ضرورة التواصل بين «اليونيفيل» والاهالي في الجنوب». وذكّر المفتي عبدالله بـ «موقف الوحدة الفرنسية ووقوفها الى جانب الاهالي ابان الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982، وتصدي الجنود الفرنسيين للجيش الاسرائيلي اثناء محاولته التنكيل بالأهالي»، مشدداً على «بقاء هذه الصورة الناصعة التي لن ينساها أهلنا في الجنوب»، آملاً بـ «الحفاظ عليها».
أما الجنرال مون فأبدى تجاوبه في «تعزيز التواصل مع اللبنانيين».
رحّبت الامم المتحدة بنشر لبنان لواءً اضافياً من جيشه في الجنوب، خصوصاً بعد التوترات التي شهدها بين الأهالي وعدد من وحدات القوة الدولية.
وقد عبّر عن هذا الترحيب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز بعد زيارته رئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، اذ قال: «بحثت والرئيس السنيورة في موضوع انتشار لواء اضافي من الجيش اللبناني جنوباً - اللواء الخامس - الأمر الذي نرحب به لا سيما بعد التوترات الأخيرة التي حصلت هناك. وتداولنا أيضاً في الجهود الاقليمية في سبيل مساعدة لبنان، خصوصاً الحفاظ على الاستقرار في جميع انحاء البلاد».
ويفترض ان يكون اللواء الخامس في الجيش اللبناني انهى انتشاره في الجنوب وتحديداً في المناطق الحدودية من قرى القطاعين الغربي والأوسط التي توجّه اليه عناصره لدعم انتشار اللواء الحادي عشر. علماً ان مجلس الوزراء اللبناني كان قرر قبل نحو اسبوعين، وفي اطار احتواء «الاحتكاكات» النقاّلة التي حصلت بين «بيئة حزب الله» الأهلية و«اليونيفيل» لا سيما الكتيبة الفرنسية، تعزيز وجود الجيش اللبناني جنوب الليطاني اي في «ارض القرار 1701».
وعلى خط احتوائي متصل لهذه الاشكالات، التقى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله في مقر دار الافتاء الجعفري (صور) ضابط الأركان في «اليونيفيل» قائد الوحدة الفرنسية الجنرال ديغوال مون وعدداً من ضباط الوحدة.
وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية ان الجانبين أكدا «ضرورة التواصل بين «اليونيفيل» والاهالي في الجنوب». وذكّر المفتي عبدالله بـ «موقف الوحدة الفرنسية ووقوفها الى جانب الاهالي ابان الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982، وتصدي الجنود الفرنسيين للجيش الاسرائيلي اثناء محاولته التنكيل بالأهالي»، مشدداً على «بقاء هذه الصورة الناصعة التي لن ينساها أهلنا في الجنوب»، آملاً بـ «الحفاظ عليها».
أما الجنرال مون فأبدى تجاوبه في «تعزيز التواصل مع اللبنانيين».