صندوق «جلوبل للشركات المتعثرة» بين أفضل 10 عالمياً في فئته

تصغير
تكبير
أعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل)، امس، أن مؤسسة «باركليز هيدج» قد صنّفت صندوق «جلوبل للشركات المتعثرة» في المركز السادس في فئة صندوق الصناديق أو الأسهم المتعثرة- الصناديق المتأثرة بأحداث الشركة، لشهر مايو من العام الحالي، استنادا إلى العوائد السنوية للشركة، ومعدّل عوائدها، وتقديرا منها للأداء المتميز الذي سجّله الصندوق على مدى عمر الصندوق الذي يصل إلى ثماني سنوات.

وقال رئيس إدارة صناديق التحوّط في «جلوبل» جوزيف جوزيف «يواصل صندوق جلوبل للشركات المتعثرة تسجيل أداء يفوق أداء الصناديق المماثلة له، كما أنّ التقدير الذي يحظى به باستمرار من مؤسسة باركليز هيدج الرائدة والمتخصصة في قواعد بيانات الاستثمارات البديلة يعتبر انجازا كبيرا ويعد صندوق جلوبل للشركات المتعثرة واحدا من المنتجات الرائدة التي ابتكرها فريق جلوبل لصناديق التحوّط، ونحن فخورون بالأداء الذي سجّله طوال فترة عمر الصندوق الممتدة إلى ثماني سنوات».

واوضح «كان صندوق جلوبل للشركات المتعثرة دوما من ضمن أفضل الصناديق أداء في فئته على المستوى العالمي».

وأضاف أن «الأداء الممتاز لصندوق جلوبل للشركات المتعثرة، والذي أشادت بأدائه مؤسسة باركليز كابيتال ومن قبلها مؤسسة يوريكاهيدج، يمكن أن يُعزى إلى العناية الواجبة المكثفة التي توختها جلوبل وإلى البحوث الدقيقة التي أتاحت لها تعيين أكفأ المديرين المتخصصين في استراتيجيات الائتمان- الشركات المتعثرة على مستوى العالم».

إضافة إلى ذلك، ذكر جوزيف أن «الهوامش التي كانت متاحة خلال العام 2009 وبداية العام 2010 لم تعد موجودة بأسعار أقل». ورأى جوزيف أن النصف الأول من العام الحالي كان يعنى أكثر بالحفاظ على رأسمال الشركة، وقدرتها على البيع، في حين كان ينبغي أن يهيئ الجزء الأخير من العام بيئة تجارية أكثر نشاطا وقوّة. وأصبح مجال الصناديق المتعثرة بمرور الوقت ينطوي على تحديّات أكبر وهو ما يعتبر دلالة إيجابية إذ انّه يمنع دخول المديرين فيه بهدف تحقيق الربح السريع. ويعتبر مجال الصناديق المتعثرة مجالا متخصصا للغاية في حد ذاته ومع ذلك، يمكن لأي مدير ذي خبرة أن يعقد صفقات ويحقق أرباحا جيّدة».

وارتفع حاليا تقدير الصندوق بنسبة 3.2 في المئة كما في نهاية مايو 2010، وتعتبر هذه النسبة أعلى من مستويات الأداء المعيارية في استراتيجية صندوق الصناديق المتعثرة. إضافة إلى ذلك، حقق الصندوق عوائد بنسبة بلغت نحو 11 في المئة طوال الـ 12 شهرا الماضية، وهي الفترة التي حقق خلالها المؤشر عوائد بمعدل 6.1 في المئة فقط.

وهذا الأداء، تحقق في وقت طبقت فيه الحكومات على مستوى العالم تدابير ترمي إلى تخفيض الفائض في السيولة، وإدارة حالات العجز المالي الكبير، ومواجهة المخاوف من الانكماش، إضافة إلى المحافظة على استمرار سير الاقتصادات المعنية في طريق الانتعاش. إضافة إلى ذلك، شهدت الشهور الماضية، تصاعد المخاوف بشأن الديون السيادية في المنطقة الأوروبية، وارتفاعا في مستويات التقلّب في أسواق العالم.

وقال رئيس إدارة الاستثمارات البديلة في «جلوبل» راجيف نكاني «تحقق استراتيجية صناديق الشركات المتعثرة نجاحا خلال الفترة التي تعقب الانكماش الاقتصادي، أي حينما تشهد اقتصادات العالم عمليات كبرى لإعادة الهيكلة، والتمويل والدمج. ونحن نرى أن البيئتين الاقتصادية والمالية ما زالتا غير مستقرتين على مدى المستقبل المنظور، وأنّ هذه الظروف تهيئ مناخا ممتازا لشراء موجودات متعثرة عالية النوعية عن طريق الاستثمار في صندوق الصناديق». وقال أيضا ان البحوث الدقيقة التي أجرتها الشركة والنهج الحذر الذي اتبعته في الاستثمار من شأنهما توفير عوائد معدل ممتازة للمخاطر خلال الفترة الحالية».

ويوفّر صندوق «جلوبل للشركات المتعثرة» للمستثمرين الخليجيين الحماية من التقلّبات المستمرة في السوق على المدى القريب كما أنه يمنحهم الفرصة للاستفادة من استراتيجية صناديق الشركات المتعثرة المغرية للغاية والتي اُعتبرت واحدة من أفضل الاستراتيجيات أداء خلال العام 2009.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي