أرجأت اجتثاثها حتى مطلع أغسطس معولة على تعاون المواطنين في «دكها» طواعية
فرق الإزالة طوَّقت جواخير كبد... للترهيب لا الهدم

إزالة نخلة يابسة

المخلد متحدثاً إلى «الراي»

المواطنون يزيلون تعدياتهم بأنفسهم

رفع تعديات

مخالفات بالجملة (تصوير طارق عز الدين)

آليات الازالة في الموقع












| كتب مشعل السلامة |
كما كان متوقعاً، تهاونت لجنة ازالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة في ازالة الجواخير المخالفة والمتجاوزة في منطقة كبد أمس مقابل تعاون أصحاب تلك الجواخير الذين قاموا بإزالة أغلبيتها طواعية، فيما اجتثت فرق اللجنة أسواراً من الكيربي وأخرى من إطارات السيارات كانت محيطة بجواخير عدة قدر عددها بـ (350) سوراً على أن يزيل أصحابها تعدياتهم قبل الأول من أغسطس المقبل والا «فقد أعذر من أنذر»، حيث ستقوم اللجنة حينها بإزالتها بمعرفة أسنة الجرافات والآليات.
فرغم انها آليات الازالة كانت حاضرة أمس لكنها «لم تستعمل للهدم بل للترهيب».
المسؤول عن ازالات البر في لجنة ازالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة العميد متقاعد فجحان المخلد قال لـ «الراي» اننا اليوم (أمس) لم نقم بإزالة كاملة للجواخير المخالفة في منطقة كبد، مؤكداً ان الأغلبية من أصحاب الجواخير قاموا مشكورين بإزالة المخالفات عندما تم انذارهم الاسبوع الماضي.
وأضاف المخلد ان اللجنة أزالت أسوار بعض الجواخير وهي مُعدة من الكيربي والاطارات التالفة وبلغ عددها (350) سوراً تقريباً حيث أعطيت هذه الجواخير مهلة لغاية الأول من أغسطس المقبل لإزالتها من قبل أصحابها قبل أن تتدخل فرق الازالات وتزيلها بمساعدة آليات اللجنة وجرافاتها والتي لم نستخدمها أمس وأجلنا الازالات لوجود تعاون كبير وملحوظ من قبل غالبية أصحاب الجواخير في كبد.
وأفاد المخلد بأن اللجنة تتعاون دائماً مع الجهات الحكومية والتي تطلب أحياناً من اللجنة التدخل لمساعدتها على ازالة المخالفات في مختلف مواقعها، لافتاً الى ان وزارة النفط طالبت لجنة ازالة التعديات بالتدخل لازالة الجواخير في منطقة كبد وذلك لإعاقتها أعمال التنقيب عن النفط.
وقال «نتوقع ان يتم الانتهاء من ازالة الجواخير المخالفة في كبد خلال الشهر الجاري، لا سيما ان المواطنين أصبحوا يَعُون أن المخالفات والتجاوزات لابد لها أن تزال وذلك لتجاوزها على أملاك الدولة».
وبين أن اللجنة ستقوم بجولات طوال الأيام المقبلة لرصد مدى تجاوب أصحاب الجواخير بإزالة مخالفاتهم وتجاوزاتهم وحتى انتهاء المهلة المحددة الى مطلع شهر اغسطس المقبل.
تواجد أمني ... وتعاون شعبي
• بدأت الازالات الساعة الثامنة والنصف صباحاً وانتهت عند الساعة الثانية عشرة ظهرا.
• لوحظ تواجد دوريات الأمن التابعة لمحافظة الفروانية في العديد من المواقع تحسبا لأي طارئ.
• تواجدت آليات وجرافات لجنة الإزالة في المواقع المحيطة بجواخير المواطنين ولكنها لم تتدخل لإزالتها وكانت فقط بمثابة إنذار للمخالفين.
• غرزت سيارات عدة تعود لمن شاركوا في الحملة في الرمال ما حدا ببعض مسؤولي اللجنة إلى أخذ المصورين والصحافيين في سيارتهم ذات الدفع الرباعي.
• تواجد العديد من أصحاب الجواخير وكانوا يقومون بإزالة تجاوزاتهم طواعية.
تشجيرها مرة أخرى بنباتات تلائم مناخ الكويت
حملة لإزالة الزراعات التجميلية التالفة
بدأت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حملتها الموسعة لازالة الزراعات اليابسة والتالفة من نخيل واشجار وشجيرات في جميع مناطق الزراعات التجميلية كالطرق الداخلية والخارجية والساحات والشوارع والميادين واعادة زراعتها وتشجيرها مرة اخرى بالنباتات والاشجار والشجيرات التي تلائم الظروف المناخية للكويت والتي تتناسب مع كل موقع على حدة بالاضافة إلى تجديد شبكات الري والصرف لهذه المواقع وتطويرها.
واوضحت الهيئة ان الهدف من هذه الحملة تطوير الزراعات التجميلية والرقي بها بما يتناسب مع اهميتها ودورها في رسم الشكل الجمالي والحضاري للكويت.
واشارت الى طرح مناقصات لتنفيذ عقود زراعة وصيانة وتطوير لهذه المواقع بما يتماشى مع سياسة الاعمار والتحديث بالدولة وبرنامج عمل الحكومة والخطة الخمسية لها.
واضافت ان هناك متابعة مستمرة من قبل قطاع الزراعة التجميلية بالهيئة على هذه المواقع لرصدها اولا باول ومنع اي تلفيات قد تحدث للعناصر النباتية او الانشائية ومن ثم القيام باستبدالها باخرى وعمل الصيانة اللازمة لها.
كما كان متوقعاً، تهاونت لجنة ازالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة في ازالة الجواخير المخالفة والمتجاوزة في منطقة كبد أمس مقابل تعاون أصحاب تلك الجواخير الذين قاموا بإزالة أغلبيتها طواعية، فيما اجتثت فرق اللجنة أسواراً من الكيربي وأخرى من إطارات السيارات كانت محيطة بجواخير عدة قدر عددها بـ (350) سوراً على أن يزيل أصحابها تعدياتهم قبل الأول من أغسطس المقبل والا «فقد أعذر من أنذر»، حيث ستقوم اللجنة حينها بإزالتها بمعرفة أسنة الجرافات والآليات.
فرغم انها آليات الازالة كانت حاضرة أمس لكنها «لم تستعمل للهدم بل للترهيب».
المسؤول عن ازالات البر في لجنة ازالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة العميد متقاعد فجحان المخلد قال لـ «الراي» اننا اليوم (أمس) لم نقم بإزالة كاملة للجواخير المخالفة في منطقة كبد، مؤكداً ان الأغلبية من أصحاب الجواخير قاموا مشكورين بإزالة المخالفات عندما تم انذارهم الاسبوع الماضي.
وأضاف المخلد ان اللجنة أزالت أسوار بعض الجواخير وهي مُعدة من الكيربي والاطارات التالفة وبلغ عددها (350) سوراً تقريباً حيث أعطيت هذه الجواخير مهلة لغاية الأول من أغسطس المقبل لإزالتها من قبل أصحابها قبل أن تتدخل فرق الازالات وتزيلها بمساعدة آليات اللجنة وجرافاتها والتي لم نستخدمها أمس وأجلنا الازالات لوجود تعاون كبير وملحوظ من قبل غالبية أصحاب الجواخير في كبد.
وأفاد المخلد بأن اللجنة تتعاون دائماً مع الجهات الحكومية والتي تطلب أحياناً من اللجنة التدخل لمساعدتها على ازالة المخالفات في مختلف مواقعها، لافتاً الى ان وزارة النفط طالبت لجنة ازالة التعديات بالتدخل لازالة الجواخير في منطقة كبد وذلك لإعاقتها أعمال التنقيب عن النفط.
وقال «نتوقع ان يتم الانتهاء من ازالة الجواخير المخالفة في كبد خلال الشهر الجاري، لا سيما ان المواطنين أصبحوا يَعُون أن المخالفات والتجاوزات لابد لها أن تزال وذلك لتجاوزها على أملاك الدولة».
وبين أن اللجنة ستقوم بجولات طوال الأيام المقبلة لرصد مدى تجاوب أصحاب الجواخير بإزالة مخالفاتهم وتجاوزاتهم وحتى انتهاء المهلة المحددة الى مطلع شهر اغسطس المقبل.
تواجد أمني ... وتعاون شعبي
• بدأت الازالات الساعة الثامنة والنصف صباحاً وانتهت عند الساعة الثانية عشرة ظهرا.
• لوحظ تواجد دوريات الأمن التابعة لمحافظة الفروانية في العديد من المواقع تحسبا لأي طارئ.
• تواجدت آليات وجرافات لجنة الإزالة في المواقع المحيطة بجواخير المواطنين ولكنها لم تتدخل لإزالتها وكانت فقط بمثابة إنذار للمخالفين.
• غرزت سيارات عدة تعود لمن شاركوا في الحملة في الرمال ما حدا ببعض مسؤولي اللجنة إلى أخذ المصورين والصحافيين في سيارتهم ذات الدفع الرباعي.
• تواجد العديد من أصحاب الجواخير وكانوا يقومون بإزالة تجاوزاتهم طواعية.
تشجيرها مرة أخرى بنباتات تلائم مناخ الكويت
حملة لإزالة الزراعات التجميلية التالفة
بدأت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حملتها الموسعة لازالة الزراعات اليابسة والتالفة من نخيل واشجار وشجيرات في جميع مناطق الزراعات التجميلية كالطرق الداخلية والخارجية والساحات والشوارع والميادين واعادة زراعتها وتشجيرها مرة اخرى بالنباتات والاشجار والشجيرات التي تلائم الظروف المناخية للكويت والتي تتناسب مع كل موقع على حدة بالاضافة إلى تجديد شبكات الري والصرف لهذه المواقع وتطويرها.
واوضحت الهيئة ان الهدف من هذه الحملة تطوير الزراعات التجميلية والرقي بها بما يتناسب مع اهميتها ودورها في رسم الشكل الجمالي والحضاري للكويت.
واشارت الى طرح مناقصات لتنفيذ عقود زراعة وصيانة وتطوير لهذه المواقع بما يتماشى مع سياسة الاعمار والتحديث بالدولة وبرنامج عمل الحكومة والخطة الخمسية لها.
واضافت ان هناك متابعة مستمرة من قبل قطاع الزراعة التجميلية بالهيئة على هذه المواقع لرصدها اولا باول ومنع اي تلفيات قد تحدث للعناصر النباتية او الانشائية ومن ثم القيام باستبدالها باخرى وعمل الصيانة اللازمة لها.