ساركوزي يتعهد معاقبتها
«قاعدة المغرب الإسلامي» تقتل الرهينة الفرنسي

صورة أرشيفية للرهينة جيرمانو (ا ف ب)


باريس - رويترز، ا ف ب - أكد الرئيس نيكولا ساركوزي، امس، مقتل رهينة فرنسي (78 عاما) كان تنظيم «القاعدة» يحتجزه، واعلن ان فرنسا ستعاقب القتلة.
وفي حديث أذاعه التلفزيون على الهواء مباشرة، قال ساركوزي ان قوات الكوماندوس الفرنسية التي تدعم القوات الموريتانية حاولت انقاذ ميشال جيرمانو، المهندس المتقاعد الذي خطفه «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» في ابريل الماضي، في النيجر، لكنها لم تعثر عليه في معسكر صحراوي في مالي عندما اشتبكت مع أفراد التنظيم.
واضاف ساركوزي: «دين هذا العمل الوحشي... هذا العمل البغيض الذي أودى بحياة ضحية بريئة... مقتله يجب ألا يضعف اصرارنا بل يقويه».
وحض الفرنسيين على تجنب السفر الى منطقة الساحل. وقال ان «الجريمة لن تمر من دون عقاب».
وتابع ساركوزي ان فرنسا لم تتلق أي اشارة منذ مايو الماضي على أن جيرمانو مازال على قيد الحياة، وانها تدخلت بعد أن هددت «القاعدة» يوم 11 يوليو الجاري، بقتله خلال أسبوعين ما لم ترتب باريس مبادلة سجناء.
ومنذ احتجاز الفرنسي، تضاربت المعلومات حول تاريخ خطفه. فالسلطات الفرنسية ذكرت ان جيرمانو، الذي يعمل لحساب منظمة انسانية صغيرة خطف «في 19 ابريل» في شمال النيجر. لكن «القاعدة» اكدت ان تاريخ الخطف هو «22 ابريل».
ويمكن تفسير هذا التباين بالقول، ان لصوصا نفذوا عملية الخطف قبل ان يسلموا جيرمانو بعد ثلاثة ايام للتنظيم، وهو امر شائع في المنطقة.
وخطف جيرمانو مع صديق له هو رئيس الجمعية الانسانية التي يعمل لحسابها الجزائري عبيدين اواغي. ولا يزال دور هذا الجزائري ملتبسا، خصوصا انه اتهم في النيجر بالتواطؤ في عملية الخطف.
وفي 14 مايو، بث الخاطفون تسجيلا صوتيا للرهينة مرفقا بصورة له. لكن تاريخ هذا التسجيل بقي غامضا، ولم يعرف ما اذا كان يعود الى بضعة ايام خلت او الى اسابيع عدة.
وعلى غرار ما قاموا به مع رهائن اخرين، طالب الخاطفون بالافراج عن معتقلين، وتحدثوا عن معلومات اضافية سيسلمونها لاحقا «للمفاوض»، ما اوحى انهم سيقومون على الاقل باتصال غير مباشر مع فرنسا. لكن باريس اكدت ان هذا الامر لم يحصل.
وبرزت تباينات اضافية مع اعلان تنفيذ عملية عسكرية موريتانية شارك فيها جنود فرنسيون. ففي البدء جرى الحديث عن دعم لوجستي، ثم تبين ان ما بين 20 و30 جنديا فرنسيا شاركوا فعلا في هذه العملية.
وفي البدء ايضا، اعلن ان العملية الموريتانية هدفت الى احباط هجوم ولا علاقة لها بقضية الرهينة. ولاحقا، اكدت السلطات الفرنسية انها مرتبطة مباشرة بهذه القضية.
وظلت الاولوية بالنسبة الى باريس تأكيد بذل كل الجهود للافراج عن الرهينة. ولكن في الوقت نفسه، اخذت جهات فرنسية واجنبية، في المنطقة وفرنسا، تلمح الى ان جيرمانو قتل منذ وقت طويل.
وقال مسؤول فرنسي في نهاية الاسبوع الفائت «نحن مقتنعون بان وفاته حصلت قبل اسابيع عدة». غير ان السلطات الفرنسية اكدت انها لم تتلق اي طلبات محددة من الخاطفين.
واعلن قتل الرهينة الاحد، علما ان المهلة التي حددتها «القاعدة» اعطت السلطات الفرنسية حتى امس، فرصة احراز تقدم في الملف.
ويعاني جيرمانو مرضا في القلب، وقد يكون قضى جراء الافتقار الى ما يكفي من الادوية للصمود في الصحراء طوال اشهر. واعلن الخاطفون انهم قتلوا الرهينة ردا على العملية الفرنسية الموريتانية التي نفذت الخميس.
وجيرمانو هو الرهينة الثاني الذي تقتله «القاعدة» بعد بريطاني قتل في يونيو 2009. واكدت لندن مقتل مواطنها رغم عدم العثور على جثته.
وقال ساركوزي انه طلب من وزير الخارجية برنار كوتشنر زيارة مالي والنيجر وموريتانيا في جولة تبدأ مساء امس، لبحث تكثيف الاجراءات الامنية على الفرنسيين في المنطقة.
وفي حديث أذاعه التلفزيون على الهواء مباشرة، قال ساركوزي ان قوات الكوماندوس الفرنسية التي تدعم القوات الموريتانية حاولت انقاذ ميشال جيرمانو، المهندس المتقاعد الذي خطفه «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» في ابريل الماضي، في النيجر، لكنها لم تعثر عليه في معسكر صحراوي في مالي عندما اشتبكت مع أفراد التنظيم.
واضاف ساركوزي: «دين هذا العمل الوحشي... هذا العمل البغيض الذي أودى بحياة ضحية بريئة... مقتله يجب ألا يضعف اصرارنا بل يقويه».
وحض الفرنسيين على تجنب السفر الى منطقة الساحل. وقال ان «الجريمة لن تمر من دون عقاب».
وتابع ساركوزي ان فرنسا لم تتلق أي اشارة منذ مايو الماضي على أن جيرمانو مازال على قيد الحياة، وانها تدخلت بعد أن هددت «القاعدة» يوم 11 يوليو الجاري، بقتله خلال أسبوعين ما لم ترتب باريس مبادلة سجناء.
ومنذ احتجاز الفرنسي، تضاربت المعلومات حول تاريخ خطفه. فالسلطات الفرنسية ذكرت ان جيرمانو، الذي يعمل لحساب منظمة انسانية صغيرة خطف «في 19 ابريل» في شمال النيجر. لكن «القاعدة» اكدت ان تاريخ الخطف هو «22 ابريل».
ويمكن تفسير هذا التباين بالقول، ان لصوصا نفذوا عملية الخطف قبل ان يسلموا جيرمانو بعد ثلاثة ايام للتنظيم، وهو امر شائع في المنطقة.
وخطف جيرمانو مع صديق له هو رئيس الجمعية الانسانية التي يعمل لحسابها الجزائري عبيدين اواغي. ولا يزال دور هذا الجزائري ملتبسا، خصوصا انه اتهم في النيجر بالتواطؤ في عملية الخطف.
وفي 14 مايو، بث الخاطفون تسجيلا صوتيا للرهينة مرفقا بصورة له. لكن تاريخ هذا التسجيل بقي غامضا، ولم يعرف ما اذا كان يعود الى بضعة ايام خلت او الى اسابيع عدة.
وعلى غرار ما قاموا به مع رهائن اخرين، طالب الخاطفون بالافراج عن معتقلين، وتحدثوا عن معلومات اضافية سيسلمونها لاحقا «للمفاوض»، ما اوحى انهم سيقومون على الاقل باتصال غير مباشر مع فرنسا. لكن باريس اكدت ان هذا الامر لم يحصل.
وبرزت تباينات اضافية مع اعلان تنفيذ عملية عسكرية موريتانية شارك فيها جنود فرنسيون. ففي البدء جرى الحديث عن دعم لوجستي، ثم تبين ان ما بين 20 و30 جنديا فرنسيا شاركوا فعلا في هذه العملية.
وفي البدء ايضا، اعلن ان العملية الموريتانية هدفت الى احباط هجوم ولا علاقة لها بقضية الرهينة. ولاحقا، اكدت السلطات الفرنسية انها مرتبطة مباشرة بهذه القضية.
وظلت الاولوية بالنسبة الى باريس تأكيد بذل كل الجهود للافراج عن الرهينة. ولكن في الوقت نفسه، اخذت جهات فرنسية واجنبية، في المنطقة وفرنسا، تلمح الى ان جيرمانو قتل منذ وقت طويل.
وقال مسؤول فرنسي في نهاية الاسبوع الفائت «نحن مقتنعون بان وفاته حصلت قبل اسابيع عدة». غير ان السلطات الفرنسية اكدت انها لم تتلق اي طلبات محددة من الخاطفين.
واعلن قتل الرهينة الاحد، علما ان المهلة التي حددتها «القاعدة» اعطت السلطات الفرنسية حتى امس، فرصة احراز تقدم في الملف.
ويعاني جيرمانو مرضا في القلب، وقد يكون قضى جراء الافتقار الى ما يكفي من الادوية للصمود في الصحراء طوال اشهر. واعلن الخاطفون انهم قتلوا الرهينة ردا على العملية الفرنسية الموريتانية التي نفذت الخميس.
وجيرمانو هو الرهينة الثاني الذي تقتله «القاعدة» بعد بريطاني قتل في يونيو 2009. واكدت لندن مقتل مواطنها رغم عدم العثور على جثته.
وقال ساركوزي انه طلب من وزير الخارجية برنار كوتشنر زيارة مالي والنيجر وموريتانيا في جولة تبدأ مساء امس، لبحث تكثيف الاجراءات الامنية على الفرنسيين في المنطقة.