شعر / وأذان الفجر يذكرني...


| خولة مفرح |
ألدربُ طويلٌ يا أبتي
وأنا لن أقطعهُ وحدي
والعمرُ مديدٌ يا أبتي
وأنا لن أُنفِدُهُ وحدي
أرجوكَ أبي لاتتركني
فأنا في منفى أحلامي
أحضنُ ذاكَ الطيفِ الأكرم
وأُناجي قهوتكَ المرة
«ودلال القهوةِ» تخبرني
عن مُخملِ عطفٍ لامسها
وحكايةَ عشقٍ بينهما
ودَلالُ «الدلةِ» للجمرة
أرجوك أبي لاتتركني
فأنا في منفى أيامي
أشتمُ روائح إيمانك
وأذان الفجرِ يُذكرني
بِخُطاكَ على «دربِ الربِ»
فكأني لحظة أسمعهُ
أسمعك تناديني باسمي
فأقومُ على الفورِ أُلبي
إن غبتَ أبي من يوقظني
لصلاةِ الفجر...
لو يغويني شيطانُ الفجر
لو باسمِ النومِ سيغريني..
أبتي ياذا الصوت الأغلى
أتفارق طفلتك الأحلى..
في حضنك حاولتُ كثيراً أن أتغير
أن أكبر عاماً يا أملي...
أن أكبر شهرا
لكني مازلتُ الطفلة
أتُراني إن غبتَ سأكبر؟
لو سرتَ بعيداً يا أملي
أألوم الحظَ على فشلي
أأرتبُ أخطاء حياتي
في خانةِ سوءِ التدبيرِ؟
وأنا «المازلتُ» أبررها بوجودكَ
في عمري الأجوف
وأناهضُ فكرة تقصيري
أبتي من يطردُ خطابي وينفرهم
لوتتركني وحدي بعدك...
من يزعلُ جدا لو أقبل
لو يلمحُ في عيني رفضي
إني أقبل... إني أقبل
أتراني إن غبت سأقبل؟
أتفكرُ بعدُ بأن ترحلْ؟
أرجوك أبي أن لاتقبلْ
ألدربُ طويلٌ يا أبتي
وأنا لن أقطعهُ وحدي
والعمرُ مديدٌ يا أبتي
وأنا لن أُنفِدُهُ وحدي
أرجوكَ أبي لاتتركني
فأنا في منفى أحلامي
أحضنُ ذاكَ الطيفِ الأكرم
وأُناجي قهوتكَ المرة
«ودلال القهوةِ» تخبرني
عن مُخملِ عطفٍ لامسها
وحكايةَ عشقٍ بينهما
ودَلالُ «الدلةِ» للجمرة
أرجوك أبي لاتتركني
فأنا في منفى أيامي
أشتمُ روائح إيمانك
وأذان الفجرِ يُذكرني
بِخُطاكَ على «دربِ الربِ»
فكأني لحظة أسمعهُ
أسمعك تناديني باسمي
فأقومُ على الفورِ أُلبي
إن غبتَ أبي من يوقظني
لصلاةِ الفجر...
لو يغويني شيطانُ الفجر
لو باسمِ النومِ سيغريني..
أبتي ياذا الصوت الأغلى
أتفارق طفلتك الأحلى..
في حضنك حاولتُ كثيراً أن أتغير
أن أكبر عاماً يا أملي...
أن أكبر شهرا
لكني مازلتُ الطفلة
أتُراني إن غبتَ سأكبر؟
لو سرتَ بعيداً يا أملي
أألوم الحظَ على فشلي
أأرتبُ أخطاء حياتي
في خانةِ سوءِ التدبيرِ؟
وأنا «المازلتُ» أبررها بوجودكَ
في عمري الأجوف
وأناهضُ فكرة تقصيري
أبتي من يطردُ خطابي وينفرهم
لوتتركني وحدي بعدك...
من يزعلُ جدا لو أقبل
لو يلمحُ في عيني رفضي
إني أقبل... إني أقبل
أتراني إن غبت سأقبل؟
أتفكرُ بعدُ بأن ترحلْ؟
أرجوك أبي أن لاتقبلْ