«المركز»: جرعة التصاريح الحكومية دعمت العودة النسبية لمبادرات الشراء


أشار التقرير الأسبوعي لشركة المركز المالي الكويتي أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد أداءً متبايناً لهذا الأسبوع معتبراً أنه بعد البداية المستقرة للسوق وتحرك المؤشر في نطاق ضيق في الأيام الأولى من التداول، جاء أداء السوق بعدها مغايراً واستطاع تحقيق مكاسب بعد عودة نسبية لمبادرات الشراء مدعومة بالارتفاع الملحوظ في السيولة لتبلغ مستويات أفضل مقارنة بالاسبوع الماضي بعد أن شهد السوق جرعة من التصاريح الحكومية خصوصاً من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والذي صرح بوجود حزمة من القرارات لدعم السوق وتنظيمه والتي سوف ترفع إلى مجلس الوزراء بعد عودة رئيس مجلس الوزراء من جولته والتي أثارت جواً من الارتياح والتفاؤل في السوق وأغرت السيولة للشراء في إمكانية تقديم حلول ناجعة لوضع السوق العالق من جهة وجدية الحكومة التي يمكن أن نستنبطها من التصاريح الحكومية.
وأضاف التقرير أنه بالإضافة إلى إعلانات بعض البنوك بقيادة بيت التمويل عن أرباحها والتي جاءت مرضية للسوق وأدت إلى عمليات شراء على البنوك والتي كانت كفيلة لتجاهل تصاريح رئيس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي بمواجهة الاقتصاد الأميركي لاحتمالات مجهولة والتي كان السوق ليتأثر بها في عادته مما يوحي باقتناع البعض بخصوصية مشاكل الاقتصاد المحلي كونها محلية بالدرجة الأولى والأخيرة وإن لم تكن دولة الكويت ودول الخليج العربي بمنأى تام عن الاقتصاد العالمي بشكل عام والاميركي تحديداً.
ولفت «المركز» الى أن المؤشر الوزني بلغ 411.15 نقطة بارتفاع قدره 1.91 في المئة، بينما شهد المؤشر السعري ارتفاعاً بنسبة 1.07 في المئة ببلوغه 6582.6 نقطة لترتفع بذلك أرباح المؤشر الوزني منذ بداية السنة إلى 6.58 في المئة فيما تقلصت خسائر المؤشر السعري منذ بداية السنة لتبلغ 6.03 في المئة، وشهدت قيمة التداول لهذا الأسبوع صعوداً حاداً بنسبة 63.3 في المئة ببلوغها 193.8 مليون دينار بمعدل تداول يومي بلغ 38.7 مليون، كما ارتفعت كمية التداول لتصل إلى 1.5 مليار سهم بمعدل تداول يومي بلغ 301.9 مليون سهم محققة ارتفاعاً بلغ 27.7 في المئة.
وأضاف التقرير أنه على صعيد أرباح الربع الثاني، أعلن بيت التمويل الكويتي عن تحقيق أرباح للربع الثاني بلغت 39.9 مليون دينار بربحية سهم 16.2 فلس بزيادة قدرها 22 في المئة عن الربع المماثل للعام السابق و28 في المئة للربع الأول، كما بلغت ربحية البنك الأهلي المتحد 6.5 مليون للربع الأول وبلغت ربحية السهم 6.7 فلس مقابل 4.1 فلس للفترة المماثلة من العام السابق.ومن أخبار الشركات، تم الانتهاء من إجراءات بيع 42.9 في المئة من شركة التقدم التكنولوجي لصالح عملاء شركة كامكو في استمرار عمليات الاستحواذات التي بدأت في السوق منذ فترة.
من جهة أخرى، لفت «المركز» الى أن قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 27.3 في المئة من إجمالي التداولات بارتفاع التداولات على سهمي «بيتك» و«الوطني» بنسبة 14 في المئة من إجمالي التداولات، وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية بنسبة 26.3 في المئة بارتفاع التداولات على سهم «زين».
وأضاف التقرير أنه بالإضافة إلى إعلانات بعض البنوك بقيادة بيت التمويل عن أرباحها والتي جاءت مرضية للسوق وأدت إلى عمليات شراء على البنوك والتي كانت كفيلة لتجاهل تصاريح رئيس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي بمواجهة الاقتصاد الأميركي لاحتمالات مجهولة والتي كان السوق ليتأثر بها في عادته مما يوحي باقتناع البعض بخصوصية مشاكل الاقتصاد المحلي كونها محلية بالدرجة الأولى والأخيرة وإن لم تكن دولة الكويت ودول الخليج العربي بمنأى تام عن الاقتصاد العالمي بشكل عام والاميركي تحديداً.
ولفت «المركز» الى أن المؤشر الوزني بلغ 411.15 نقطة بارتفاع قدره 1.91 في المئة، بينما شهد المؤشر السعري ارتفاعاً بنسبة 1.07 في المئة ببلوغه 6582.6 نقطة لترتفع بذلك أرباح المؤشر الوزني منذ بداية السنة إلى 6.58 في المئة فيما تقلصت خسائر المؤشر السعري منذ بداية السنة لتبلغ 6.03 في المئة، وشهدت قيمة التداول لهذا الأسبوع صعوداً حاداً بنسبة 63.3 في المئة ببلوغها 193.8 مليون دينار بمعدل تداول يومي بلغ 38.7 مليون، كما ارتفعت كمية التداول لتصل إلى 1.5 مليار سهم بمعدل تداول يومي بلغ 301.9 مليون سهم محققة ارتفاعاً بلغ 27.7 في المئة.
وأضاف التقرير أنه على صعيد أرباح الربع الثاني، أعلن بيت التمويل الكويتي عن تحقيق أرباح للربع الثاني بلغت 39.9 مليون دينار بربحية سهم 16.2 فلس بزيادة قدرها 22 في المئة عن الربع المماثل للعام السابق و28 في المئة للربع الأول، كما بلغت ربحية البنك الأهلي المتحد 6.5 مليون للربع الأول وبلغت ربحية السهم 6.7 فلس مقابل 4.1 فلس للفترة المماثلة من العام السابق.ومن أخبار الشركات، تم الانتهاء من إجراءات بيع 42.9 في المئة من شركة التقدم التكنولوجي لصالح عملاء شركة كامكو في استمرار عمليات الاستحواذات التي بدأت في السوق منذ فترة.
من جهة أخرى، لفت «المركز» الى أن قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى لهذا الأسبوع من حيث قيمة التداول الأسبوعية بنسبة 27.3 في المئة من إجمالي التداولات بارتفاع التداولات على سهمي «بيتك» و«الوطني» بنسبة 14 في المئة من إجمالي التداولات، وجاء قطاع الخدمات بالمرتبة الثانية بنسبة 26.3 في المئة بارتفاع التداولات على سهم «زين».