واحدة اصطدمت بـ «طائر» وثانية انكسر زجاج قمرة القيادة فيها
هبوط اضطراري لطائرتين خليجية وأردنية في مطار رفيق الحريري الدولي


| بيروت - «الراي» |
كان مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت امس محط الانظار غداة المعلومات عن هبوط طائرتين اضطرارياً، واحدة خليجية (تابعة لشركة «غالف اير») كانت في طريقها من اثينا الى البحرين نتيجة كسر في زجاج قمرة القيادة الأيمن، وثانية اردنية (تابعة لشركة طيران الملكية الأردنية) كانت آتية من عمان الى العاصمة اللبنانية بفعل ثقب في مقدمها نجم عن اصطدامها بطائر.
وفيما حطّت الطائرتان «بسلام»، نفت إدارة الطيران المدني في مطار بيروت في شكل قاطع ما تردد عن ان طائرة «غالف إير» وهي نوع «ايرباص 319» التي كانت تقلّ101 راكب أصيبت برصاصة طائشة نتيجة إشكال أمني كان حاصلا بين عائلتين في منطقة الاوزاعي القريبة من المطار. وأوضحت إدارة الطيران المدني في بيان لها أن «هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا أساس له»، مؤكدة ان «قائد طائرة (طيران الخليج) كان قد طلب من برج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مساء اول من امس الهبوط الاضطراري في مطار بيروت وهو كان على علو 39 الف قدم، نتيجة تعرض زجاج قمرة القيادة الايمن الى كسر ناتج عن عطل فني في زجاج الطائرة، وبالتالي انخفاض الاوكسجين داخل الطائرة، مما حتم عليه الهبوط الاضطراري في المطار، وعلى الفور اتخذت كل الاجراءات والتدابير اللازمة من موظفي الملاحة الجوية والمراقبين الجويين ورئاسة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث هبطت الطائرة بسلام وأمان على المدرج الغربي في المطار، وانزل ركاب الطائرة وطاقمها دون تعرض اي منهم لاي أذى، وقد عملت إدارة المطار وإدارة شركة طيران الخليج على تقديم أفضل الخدمات للركاب بعدما تم تأمين طائرة اخرى لهم أقلتهم الى المنامة صباح امس».
وبالنسبة الى الطائرة الأردنية، عُلم انها من نوع ايرباص وكان على متنها 75 راكباً بالاضافة الى طاقم الطائرة المؤلف من 8 اشخاص، ولدى وصولها الى ما يسمى منطقة الاقتراب اي المنطقة الواقعة بين شكا وبيروت، اصطدمت بطائر في مقدمها حيث يوجد رادار الطائرة، وبعد ان حطت بسلام في مطار رفيق الحريري الدولي وتحديداً على المدرج رقم 16 تم الكشف عليها من الجهات الفنية المختصة حيث تبين وجود ثقب ناتج عن ارتطام الطائر بها.
وقد عملت الجهات المختصة بالمطار على الاتصال بالشركة المعنية لتأمين طائرة اخرى لنقل الركاب الذين كانوا ينتظرون في المطار لنقلهم الى عمَّان بانتظار اصلاح الطائرة. ويذكر ان المعلومات عن إشكال الاوزاعي (في الضاحية الجنوبية) المسلّح الذي وقع بين عائلتي سبلاني وعساف والذي ادى الى مصرع شخص وجرح آخرين، تضاربت بين تقارير عزته الى «رواسب المونديال» وتحديداً الى خلاف بين مشجعي فريقي المانيا واسبانيا لكرة القدم، فيما افاد آخرون ان السبب هو حساسيات قديمة بين العائلتين.
كان مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت امس محط الانظار غداة المعلومات عن هبوط طائرتين اضطرارياً، واحدة خليجية (تابعة لشركة «غالف اير») كانت في طريقها من اثينا الى البحرين نتيجة كسر في زجاج قمرة القيادة الأيمن، وثانية اردنية (تابعة لشركة طيران الملكية الأردنية) كانت آتية من عمان الى العاصمة اللبنانية بفعل ثقب في مقدمها نجم عن اصطدامها بطائر.
وفيما حطّت الطائرتان «بسلام»، نفت إدارة الطيران المدني في مطار بيروت في شكل قاطع ما تردد عن ان طائرة «غالف إير» وهي نوع «ايرباص 319» التي كانت تقلّ101 راكب أصيبت برصاصة طائشة نتيجة إشكال أمني كان حاصلا بين عائلتين في منطقة الاوزاعي القريبة من المطار. وأوضحت إدارة الطيران المدني في بيان لها أن «هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا أساس له»، مؤكدة ان «قائد طائرة (طيران الخليج) كان قد طلب من برج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت مساء اول من امس الهبوط الاضطراري في مطار بيروت وهو كان على علو 39 الف قدم، نتيجة تعرض زجاج قمرة القيادة الايمن الى كسر ناتج عن عطل فني في زجاج الطائرة، وبالتالي انخفاض الاوكسجين داخل الطائرة، مما حتم عليه الهبوط الاضطراري في المطار، وعلى الفور اتخذت كل الاجراءات والتدابير اللازمة من موظفي الملاحة الجوية والمراقبين الجويين ورئاسة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث هبطت الطائرة بسلام وأمان على المدرج الغربي في المطار، وانزل ركاب الطائرة وطاقمها دون تعرض اي منهم لاي أذى، وقد عملت إدارة المطار وإدارة شركة طيران الخليج على تقديم أفضل الخدمات للركاب بعدما تم تأمين طائرة اخرى لهم أقلتهم الى المنامة صباح امس».
وبالنسبة الى الطائرة الأردنية، عُلم انها من نوع ايرباص وكان على متنها 75 راكباً بالاضافة الى طاقم الطائرة المؤلف من 8 اشخاص، ولدى وصولها الى ما يسمى منطقة الاقتراب اي المنطقة الواقعة بين شكا وبيروت، اصطدمت بطائر في مقدمها حيث يوجد رادار الطائرة، وبعد ان حطت بسلام في مطار رفيق الحريري الدولي وتحديداً على المدرج رقم 16 تم الكشف عليها من الجهات الفنية المختصة حيث تبين وجود ثقب ناتج عن ارتطام الطائر بها.
وقد عملت الجهات المختصة بالمطار على الاتصال بالشركة المعنية لتأمين طائرة اخرى لنقل الركاب الذين كانوا ينتظرون في المطار لنقلهم الى عمَّان بانتظار اصلاح الطائرة. ويذكر ان المعلومات عن إشكال الاوزاعي (في الضاحية الجنوبية) المسلّح الذي وقع بين عائلتي سبلاني وعساف والذي ادى الى مصرع شخص وجرح آخرين، تضاربت بين تقارير عزته الى «رواسب المونديال» وتحديداً الى خلاف بين مشجعي فريقي المانيا واسبانيا لكرة القدم، فيما افاد آخرون ان السبب هو حساسيات قديمة بين العائلتين.