الكويت سباقة في دعم الجهود الخليجية والعربية والإسلامية
الخرافي في ختام مؤتمر رؤساء البرلمانات: نجحنا في شطب مادة تعارض قوانيننا المحلية
الخرافي مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي
الخرافي والغانم مع وفد الكويت
جنيف - كونا - أعرب رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن ارتياحه لنتائج المؤتمر الدولي الثالث لرؤساء البرلمانات الذي اختتم اعماله امس بعد ثلاثة أيام من المناقشات حول عدد من الموضوعات.
وأوضح الخرافي في تصريح لبعثة تلفزيون الكويت المرافقة له «ان هذا الاجتماع كان جيدا بحمد الله وذلك بسبب التنسيق الخليجي - الخليجي ومنه الى الموقف العربي الموحد الذي تبلور في الحوارات والاتصالات مع المجاميع المختلفة الأفريقية والأوروبية والآسيوية، حيث نجحت في شطب المادة 33 من البيان الختامي للمؤتمر والتي كانت تهدف الى تحويل الاتحاد الى منظمة».
واشار الخرافي الى أن «مثل تلك الخطوة كانت ستضع شروطا قد تكون ملزمة لبلادنا تتعارض مع دساتيرنا وقوانينا المحلية» معتبرا ان تلك الخطوة «تكليل لجهد المجاميع المشاركة في المؤتمر».
واشار الخرافي الى لقاءاته مع رؤساء بعض البرلمانات المشاركة في المؤتمر من مصر وسورية ولبنان وايران لاستعراض العلاقات الثنائية مع تلك الدول، متمنيا أن تكون الكويت « سباقة في دعم الجهود الخليجية والعربية والاسلامية».
من ناحيته، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم «ان الموقف الخليجي الموحد الذي تحول الى موقف عربي موحد هو من ابرز انجازات هذا المؤتمر وظاهرة تستحق الوقوف عندها، حيث استطاعات المجموعة العربية اقناع نظيراتها في المجموعات الاقليمية الأخرى».
وقال الغانم ان تلك الجهود المتضافرة أدت الى حذف كل القرارات التي تمس سيادة الدول ودساتيرها وقوانينها المحلية وحالت دون وجود املاءات دولية لا تتوافق مع الدساتير والقوانين المحلية.
وثمن الغانم جهود الوفد البرلماني الكويتي برئاسة رئيس المجلس جاسم الخرافي الذي ترأس اجتماع المجموعة الخليجية ونسق مواقفها وكان له دور حاضر في اجتماع المجموعة العربية الذي افضى الى اجماع عربي تمكن من اقناع المجاميع الأخرى.
وأكد ان الدرس المستفاد من هذا المؤتمر هو انه عندما يتواجد الاجماع العربي حول الأهداف فانه يتمكن من الوصول اليها وعندما يختلف العرب يضيع دورهم ولا تتحقق أهدافهم.
رئيس «الأمة» هنأ نظيريه في بلجيكا
بعث رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي برقيتي تهنئة إلى كل من رئيس مجلس النواب باتريك ديوانيل ورئيس مجلس الشيوخ ارماند دي ديكار في مملكة بلجيكا وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلديهما.
وأوضح الخرافي في تصريح لبعثة تلفزيون الكويت المرافقة له «ان هذا الاجتماع كان جيدا بحمد الله وذلك بسبب التنسيق الخليجي - الخليجي ومنه الى الموقف العربي الموحد الذي تبلور في الحوارات والاتصالات مع المجاميع المختلفة الأفريقية والأوروبية والآسيوية، حيث نجحت في شطب المادة 33 من البيان الختامي للمؤتمر والتي كانت تهدف الى تحويل الاتحاد الى منظمة».
واشار الخرافي الى أن «مثل تلك الخطوة كانت ستضع شروطا قد تكون ملزمة لبلادنا تتعارض مع دساتيرنا وقوانينا المحلية» معتبرا ان تلك الخطوة «تكليل لجهد المجاميع المشاركة في المؤتمر».
واشار الخرافي الى لقاءاته مع رؤساء بعض البرلمانات المشاركة في المؤتمر من مصر وسورية ولبنان وايران لاستعراض العلاقات الثنائية مع تلك الدول، متمنيا أن تكون الكويت « سباقة في دعم الجهود الخليجية والعربية والاسلامية».
من ناحيته، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم «ان الموقف الخليجي الموحد الذي تحول الى موقف عربي موحد هو من ابرز انجازات هذا المؤتمر وظاهرة تستحق الوقوف عندها، حيث استطاعات المجموعة العربية اقناع نظيراتها في المجموعات الاقليمية الأخرى».
وقال الغانم ان تلك الجهود المتضافرة أدت الى حذف كل القرارات التي تمس سيادة الدول ودساتيرها وقوانينها المحلية وحالت دون وجود املاءات دولية لا تتوافق مع الدساتير والقوانين المحلية.
وثمن الغانم جهود الوفد البرلماني الكويتي برئاسة رئيس المجلس جاسم الخرافي الذي ترأس اجتماع المجموعة الخليجية ونسق مواقفها وكان له دور حاضر في اجتماع المجموعة العربية الذي افضى الى اجماع عربي تمكن من اقناع المجاميع الأخرى.
وأكد ان الدرس المستفاد من هذا المؤتمر هو انه عندما يتواجد الاجماع العربي حول الأهداف فانه يتمكن من الوصول اليها وعندما يختلف العرب يضيع دورهم ولا تتحقق أهدافهم.
رئيس «الأمة» هنأ نظيريه في بلجيكا
بعث رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي برقيتي تهنئة إلى كل من رئيس مجلس النواب باتريك ديوانيل ورئيس مجلس الشيوخ ارماند دي ديكار في مملكة بلجيكا وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلديهما.
