تل أبيب حوَّلت 50 مليون شيكل إلى غزة لدفع رواتب الموظفين ... وألغت تحذير السفر إلى تركيا

نتنياهو «مستعد» لمخاطرة سياسية للتوصل إلى تسوية

تصغير
تكبير
|القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير - القاهرة - «الراي»|

يبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهدا للبدء بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين قائلا إنه «مستعد لتحمل مخاطرة سياسية» للتوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية ،لكن تبين اخيرا أن أعضاء هيئة «السباعية» الوزارية الإسرائيلية مختلفين حول تمديد تعليق البناء في مستوطنات الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن نتنياهو (وكالات) خلال لقائه مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون: «إنني مستعد لتحمل مخاطرة سياسية للتوصل إلى اتفاق وطالما أني لا اضطر تحمل مخاطرة أمنية».

وأضافت أن «إسرائيل والولايات المتحدة تأمل بأن يقنع اجتماع الجامعة العربية الذي سينعقد في 29 يوليو الجاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالموافقة على الانتقال إلى محادثات مباشرة». وتابعت إن «نتنياهو يرى أنه في حال البدء في مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فإنه سيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال عام وأن يتم تنفيذه تدريجيا خلال سنوات».

وأظهر «مؤشر السلام للعام 2010» ان 71.5 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء محادثات سلام وان 42.5 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون ان الرئيس باراك أوباما متعاطف مع الفلسطينيين.

وفي القاهرة، بحث الرئيس حسني مبارك ونظيره التركي عبدالله غول، أمس، تطورات جهود إحياء عملية السلام في المنطقة وعددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تناولت المحادثات أيضا سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا ما يتعلق بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي.

في المقابل، ذكرت السلطات الإسرائيلية، امس، انها مررت الاثنين الماضي مبلغ 50 مليون شيكل (نحو 13 مليون دولار) إلى البنوك في قطاع غزة لدفع رواتب الموظفين وأنها ستمرر مبلغا مشابها في الأيام المقبلة.

وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني أنه «تم إبلاغ الوزراء خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية، امس، بأنه «تم تحويل 50 مليون شيكل لبنوك في غزة قبل يومين وأنه سيتم تحويل مبلغ مشابه بعد يومين كما سيتم تحويل 30 مليون شيكل لاستبدال نقود بالية».

ميدانيا، هدمت القوات الاسرائيلية، امس، منزلين ومحلا تجاريا في قرية اللبن الغربي شمال غربي رام الله.

وقال محمد راضي العضو في لجنة القرية ان «10 من سكان القرية تسلموا صباح اليوم (امس) اوامر اسرائيلية لهدم منازلهم بدعوى عدم الحصول على ترخيص ومخالفة القوانين الاسرائيلية».

وأحبطت أجهزة الأمن المصرية، أمس، تسلل إريتريين إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية جنوب معبر رفح.

من جانب ثان، اعلن عباس، انه بدأ مشاورات لاجراء تغييرات في تشكيلة الحكومة التي يراسها سلام فياض.

من ناحية أخرى، تعهدت اسرائيل الحد من استخدام الذخائر المزودة بالفوسفور الابيض، وبتقليل اعداد الضحايا المدنية في النزاعات في المستقبل، في تقرير قدم هذا الاسبوع الى الامين العام للامم المتحدة حول العملية الدامية التي شنت اواخر 2008 واوائل 2009 في قطاع غزة.

واوضح التقرير والذي نقلته وزارة الخارجية الاسرائيلية الى مكتب بان كي مون، ان «رئيس اركان الجيش الاسرائيلي (غابي اشكينازي) امر باعداد عقيدة واضحة وباصدار اوامر حول مسألة مختلف الذخائر التي تحتوي على فوسفور».

الى ذلك، اعلن مسؤول اسرائيلي، امس، رفع التحذير الذي وجهته اسرائيل الى السياح لتجنب التوجه الى تركيا بعد هجومها على اسطول لنقل المساعدات الى قطاع غزة في 31 مايو.

وكان مكتب مكافحة الارهاب الهيئة المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء اطلق هذا التحذير نتيجة التهديدات التي قد يواجهها الاسرائيليون بعد هجوم وحدات مسلحة اسرائيلية على سفينة تركية في الاسطول الذي اسفر عن سقوط 9 قتلى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي