رئيس الحكومة تحدث عن احتمال سحب القوات البريطانية من أفغانستان اعتبارا من 2011
كاميرون وأوباما شددا على «علاقة خاصة» تربط بلديهما رغم ملفي «بي. بي» والمقرحي

أوباما وكاميرون خلال مؤتمرهما الصحافي في البيت الأبيض (ا ب)


واشنطن، لندن - ا ف ب، د ب ا، رويترز، يو بي اي - بحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس باراك اوباما في «العلاقة الخاصة» بين بلديهما رغم قضيتي المقرحي وبريتش بتروليوم (بي. بي).
وفي ختام لقاء على انفراد دام 3 ساعات في المكتب البيضاوي وغداء مع نائب الرئيس جو بيدن، زار كاميرون مع اوباما البيت الابيض.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي اعقب اللقاء شدد المسؤولان على «العلاقة الخاصة» التي تربط بلديهما.
وشدد اوباما ايضا على ان الاستراتيجية الاميركية في افغانستان «هي الصائبة» وان المؤتمر الدولي في كابول يشكل «تقدما كبيرا» لمستقبل البلاد في حين اكد كاميرون من جهته ان «تقدما حقيقيا» احرز في افغانستان.
واعلن رئيس الوزراء اخيرا انه يرغب في عودة كل الجنود البريطانيين بحلول الانتخابات التشريعية في العام 2015. وعن احتمال اعتماد الجدول الزمني الاميركي اجاب: «نعم يمكننا القيام بذلك».
واضاف كاميرون: «لكن ذلك مرتبط بتوافر الشروط الملائمة على الارض. كلما اسرعنا في نقل المقاطعات والولايات الى الافغان كلما تمكنا من سحب بعض القوات من هذا البلد».
لكنه اكد: «لا اريد ان اعطي آمالا في هذا الخصوص لان العملية الانتقالية يجب ان تستند الى التقدم المحرز على الارض». وقال: «على البريطانيين ان يدركوا اننا لن نكون في افغانستان بعد 5 سنوات مع وحدات قتالية كبيرة».
من جهته، اعلن اوباما بعدما قرر في ديسمبر ارسال 30 الف عنصر اضافي الى افغانستان، ان القوات الاميركية ستبدأ انسحابها من البلاد في يوليو العام 2011.
وتأتي زيارة كاميرون في حين ان الرأي العام الاميركي مستاء من «بريتيش بتروليوم» للتسبب بالبقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك منذ نهاية ابريل.
وقال كاميرون انه يتفهم «غضب الولايات المتحدة» من «بي بي» وان على هذه الشركة ان «توقف تسرب النفط وتنظف المنطقة وتدفع تعويضات عادلة» للمتضررين.
الا انه حذر من ان «بي بي شركة مهمة للاقتصاد البريطاني وللاقتصاد الاميركي وآلاف الوظائف مرتبطة بها على ضفتي الاطلسي». واضاف: «لذلك من مصلحة البلدين ان تبقى المجموعة قوية ومستقرة في المستقبل».
وقبل اللقاء، شدد كاميرون على اهمية استمرار مجموعة «بي بي» في القيام بانشطتها لانها العمود الفقري لتأمين اموال التقاعد في بريطانيا.
وفي هذا الخصوص، قال كاميرون انه امر بمراجعة الوثائق البريطانية المتعلقة بقرار الافراج عن المقرحي لكنه استبعد تحقيقا عن تورط محتمل لـ «بي بي» في هذا الملف.
ويشتبه في ان تكون مجموعة «بريتش بتروليوم» ضغطت على السلطات البريطانية للافراج عن المقرحي مقابل الحصول على عقد امتياز نفطي امام سواحل ليبيا. وقال كاميرون: «لا اعتقد انه علينا ان نفتح تحقيقا في هذا الخصوص في بريطانيا».
على صعيد اخر، اعترف كاميرون لاوباما بانه كان يشجع المنتخب الالماني خلال كأس العالم بعدما خسر منتخب بلاده، ما يؤكد على «العلاقة المميزة» بين المسؤولين. وقال ان «اداء المنتخب الالماني كان مميزا جدا» خلال المونديال.
والتقى كاميرون لاحقا 4 اعضاء في مجلس الشيوخ في مقر السفير البريطاني لدى واشنطن نايجل شينوولد. وقال سناتور بعد اللقاء ان كاميرون لم يستبعد تحقيقا جديدا.
واكد السناتور الديموقراطي تشاك شومر في بيان: «طلبنا من الحكومة البريطانية اجراء تحقيق شامل ومستقل وليس فقط مراجعة وثائق حول ملف المقرحي».
من جانبه، قال الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان واشنطن تريد ان يودع المقرحي مجددا في السجن لكن هذا الاحتمال مستبعد.
اسكوتلندا تدافع عن قرار الإفراج عن المقرحي
لندن - د ب ا، رويترز - دافعت الحكومة الاسكوتلندية عن قرار الافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي، المدان بتفجير طائرة ركاب أميركية فوق منطقة لوكربي الاسكتلندية.
وقال رئيس حكومة اسكوتلندا، أليكس سالموند، امس، في تصريحات لـ «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) ان القرار تم اتخاذه على أساس المعلومات المتاحة و«بناء على مبدأ دولة قانون وبحسن نية».
وذكر سالموند أنه لا يأسف على الافراج عن المقرحي، مشيرا في الوقت نفسه الى أن أسر بعض الضحايا البريطانيين في هذا الحادث أيدوا الافراج عنه.
يذكر أن حادث تفجير الطائرة التابعة لشركة «بان أميريكان» أسفر عن مقتل 270 شخصا.
من ناحية أخرى، ذكر سالموند أنه لم يكن هناك أي محادثات أو مراسلات مع شركة بـ«ريتش بتروليوم» (بي بي) حول قرار الافراج عن المقرحي.
ويتهم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي شركة النفط البريطانية العملاقة بالتأثير في اتخاذ قرار الافراج عن المقرحي لعقد صفقة بالملايين مع ليبيا.
وفي ختام لقاء على انفراد دام 3 ساعات في المكتب البيضاوي وغداء مع نائب الرئيس جو بيدن، زار كاميرون مع اوباما البيت الابيض.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي اعقب اللقاء شدد المسؤولان على «العلاقة الخاصة» التي تربط بلديهما.
وشدد اوباما ايضا على ان الاستراتيجية الاميركية في افغانستان «هي الصائبة» وان المؤتمر الدولي في كابول يشكل «تقدما كبيرا» لمستقبل البلاد في حين اكد كاميرون من جهته ان «تقدما حقيقيا» احرز في افغانستان.
واعلن رئيس الوزراء اخيرا انه يرغب في عودة كل الجنود البريطانيين بحلول الانتخابات التشريعية في العام 2015. وعن احتمال اعتماد الجدول الزمني الاميركي اجاب: «نعم يمكننا القيام بذلك».
واضاف كاميرون: «لكن ذلك مرتبط بتوافر الشروط الملائمة على الارض. كلما اسرعنا في نقل المقاطعات والولايات الى الافغان كلما تمكنا من سحب بعض القوات من هذا البلد».
لكنه اكد: «لا اريد ان اعطي آمالا في هذا الخصوص لان العملية الانتقالية يجب ان تستند الى التقدم المحرز على الارض». وقال: «على البريطانيين ان يدركوا اننا لن نكون في افغانستان بعد 5 سنوات مع وحدات قتالية كبيرة».
من جهته، اعلن اوباما بعدما قرر في ديسمبر ارسال 30 الف عنصر اضافي الى افغانستان، ان القوات الاميركية ستبدأ انسحابها من البلاد في يوليو العام 2011.
وتأتي زيارة كاميرون في حين ان الرأي العام الاميركي مستاء من «بريتيش بتروليوم» للتسبب بالبقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك منذ نهاية ابريل.
وقال كاميرون انه يتفهم «غضب الولايات المتحدة» من «بي بي» وان على هذه الشركة ان «توقف تسرب النفط وتنظف المنطقة وتدفع تعويضات عادلة» للمتضررين.
الا انه حذر من ان «بي بي شركة مهمة للاقتصاد البريطاني وللاقتصاد الاميركي وآلاف الوظائف مرتبطة بها على ضفتي الاطلسي». واضاف: «لذلك من مصلحة البلدين ان تبقى المجموعة قوية ومستقرة في المستقبل».
وقبل اللقاء، شدد كاميرون على اهمية استمرار مجموعة «بي بي» في القيام بانشطتها لانها العمود الفقري لتأمين اموال التقاعد في بريطانيا.
وفي هذا الخصوص، قال كاميرون انه امر بمراجعة الوثائق البريطانية المتعلقة بقرار الافراج عن المقرحي لكنه استبعد تحقيقا عن تورط محتمل لـ «بي بي» في هذا الملف.
ويشتبه في ان تكون مجموعة «بريتش بتروليوم» ضغطت على السلطات البريطانية للافراج عن المقرحي مقابل الحصول على عقد امتياز نفطي امام سواحل ليبيا. وقال كاميرون: «لا اعتقد انه علينا ان نفتح تحقيقا في هذا الخصوص في بريطانيا».
على صعيد اخر، اعترف كاميرون لاوباما بانه كان يشجع المنتخب الالماني خلال كأس العالم بعدما خسر منتخب بلاده، ما يؤكد على «العلاقة المميزة» بين المسؤولين. وقال ان «اداء المنتخب الالماني كان مميزا جدا» خلال المونديال.
والتقى كاميرون لاحقا 4 اعضاء في مجلس الشيوخ في مقر السفير البريطاني لدى واشنطن نايجل شينوولد. وقال سناتور بعد اللقاء ان كاميرون لم يستبعد تحقيقا جديدا.
واكد السناتور الديموقراطي تشاك شومر في بيان: «طلبنا من الحكومة البريطانية اجراء تحقيق شامل ومستقل وليس فقط مراجعة وثائق حول ملف المقرحي».
من جانبه، قال الناطق باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان واشنطن تريد ان يودع المقرحي مجددا في السجن لكن هذا الاحتمال مستبعد.
اسكوتلندا تدافع عن قرار الإفراج عن المقرحي
لندن - د ب ا، رويترز - دافعت الحكومة الاسكوتلندية عن قرار الافراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي، المدان بتفجير طائرة ركاب أميركية فوق منطقة لوكربي الاسكتلندية.
وقال رئيس حكومة اسكوتلندا، أليكس سالموند، امس، في تصريحات لـ «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) ان القرار تم اتخاذه على أساس المعلومات المتاحة و«بناء على مبدأ دولة قانون وبحسن نية».
وذكر سالموند أنه لا يأسف على الافراج عن المقرحي، مشيرا في الوقت نفسه الى أن أسر بعض الضحايا البريطانيين في هذا الحادث أيدوا الافراج عنه.
يذكر أن حادث تفجير الطائرة التابعة لشركة «بان أميريكان» أسفر عن مقتل 270 شخصا.
من ناحية أخرى، ذكر سالموند أنه لم يكن هناك أي محادثات أو مراسلات مع شركة بـ«ريتش بتروليوم» (بي بي) حول قرار الافراج عن المقرحي.
ويتهم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي شركة النفط البريطانية العملاقة بالتأثير في اتخاذ قرار الافراج عن المقرحي لعقد صفقة بالملايين مع ليبيا.