الأعرجي: لقاء الصدر ورئيس «القائمة العراقية» في دمشق أنهى تدويل القضية

المالكي وعلاوي استكملا المحادثات لتشكيل الحكومة والهاشمي يحذر من مخطط «خبيث» لاستهداف «الصحوات»

u0634u0631u0637u064a u0639u0631u0627u0642u064a u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u0627u0646u0641u062cu0627u0631 u0633u064au0627u0631u0629 u0645u0641u062eu062eu0629 u0641u064a u0628u0639u0642u0648u0628u0629 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
شرطي عراقي في موقع انفجار سيارة مفخخة في بعقوبة أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير
بغداد - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي - اجتمع أمس، رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي مع رئيس «القائمة العراقية» اياد علاوي، لاستكمال الحوار في شأن تشكيل الحكومة الجديدة.

وكان علاوي التقى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اول من أمس في دمشق، في أول لقاء مباشر بينهما منذ أكثر من خمسة أعوام، على خلفية وساطة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد بمشاركة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، حيث وصف زعيم التيار الصدري اللقاء بأنه كان «ايجابيا ومثمرا».

من ناحية أخرى، ذكر النائب بهاء الأعرجي، عضو «التيار الصدري» في البرلمان العراقي، أن «لقاء الصدر وعلاوي أنهى تدويل القضية العراقية».

وقال الأعرجي لصحيفة «البينة الجديدة» الصادرة امس، ان «اللقاء فتح الأبواب واسعة لتشكيل حكومة عراقية قوية تعتمد على الشراكة الوطنية ومفهوم الديموقراطية الحقيقية، من دون تغييب او تهميش الآخرين». وأوضح أن «علاوي قدم مسودة مهمة الى الصدر تتمحور حول رؤيته للحكومة المقبلة، والتي يراها أنها الحل للوضع السياسي المتأزم في العراق».

في غضون ذلك، حذر نائب الرئيس العراقي المنتهية ولايته طارق الهاشمي من وجود مخطط وصفه بالخبيث يستهدف «الصحوات» في العراق متهما أجهزة مخابرات وأجهزة أمنية لم يسمها بتنفيذ هذا المشروع.

وقال الهاشمي، القيادي في «العراقية» في بيان صحافي نشره مكتبه امس، «هناك مخطط خبيث يستهدف الصحوات واعادة عقارب الساعة الى الوراء وزعزعة الأمن والاستقرار في تلك المناطق وتدمير فرص الحياة ودفع الناس مجددا الى الهجرة».

وعبر عن استغرابه من موقف الحكومة ازاء هذه الأحداث الأمنية التي تستهدف «الصحوات» والتي وصفها بالكبرى وترقى الى مستوى الكوارث الوطنية وأنحى باللائمة على الحكومة «لانها اكتفت كما هو معروف بمجرد تشكيل لجان تحقيقية للوقوف على ما حصل ليغلق الملف بعد ذلك ولا يعرف الشعب العراقي من كان وراء هذه الحوادث ومتى يلقى القبض على هؤلاء المجرمين وبالتالي تتكرر هذه المآسي من وقت لآخر».

وقال الهاشمي ان التدابير المتخذة من قبل الحكومة لا ترقى الى مستوى التحديات الأمنية الحقيقية التي قال انها باتت تتكرر، مشددا على الحاجة الى اعادة النظر في تأهيل بعض وحدات الجيش العراقي والأجهزة الأمنية فضلا عن اعادة النظر في الملف الأمني جملة وتفصيلا.

كما عبر عن استغرابه من موقف القوات الأميركية التي اتهمها بالتخلي عن حماية الصحوات «رغم انها قادرة على توفير الحماية اللازمة لها».

وقال الهاشمي ان فريقا من مكتبه تحرك لزيارة قرية بلاسم في منطقة الرضوانية في جنوب غرب بغداد بعد تعرض عناصر من قوات «الصحوة» الى تفجير دامٍ الأحد الماضي، للاطلاع على واقع الحال والتعرف على ما حصل وتهيئة الجهد الاغاثي للعوائل المنكوبة.

ميدانياً، اعلن مصدر امني، أمس، مقتل 8 بينهم طفل عمره اقل من 10 اعوام واصابة 22 آخرين بينهم اطفال ونساء في انفجار سيارة مفخخة مركونة وسط سوق شعبي في ناحية قرة تبة الواقعة في ديالى، شمال شرق بغداد.

وفي هجوم آخر، قتل 5 ايرانيين وعراقيان في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقلهم شمال شرقي بغداد.

وفي كركوك، أصيب 3 من عناصر الشرطة اثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم على طريق الكورنيش في حي 1 مارس جنوب المدينة.

وكانت قوة من الشرطة تمكنت امس، من ابطال مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة تحت أحد أبراج الهاتف المحمول في منطقة تازة، جنوب كركوك.

على صعيد آخر، تمكنت قوة من شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك من اعتقال مطلوبين اثنين من أعضاء تنظيم الجماعة النقشبندية في قرية المراطة جنوب المدينة.

الى ذلك، تعرضت المنطقة الخضراء في وسط بغداد امس، لقصف بصاروخين مجهولي المصدر ما أدى الى الحاق أضرار مادية في منزلين من دون وقوع خسائر بشرية.

من جهة أخرى، أصيب ابن شقيق الشيخ حميد حسن علوان الزوبعي، قائد «صحوة» منطقة الرضوانية في جنوب غرب بغداد، فيما احترق منزل أخيه وسيارته بانفجار عبوتين ناسفتين امس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي