طالب البصيري بإيضاح أسباب «التمييز السيئ بين جمعيات النفع العام»
البراك: الحكومة جاملت رولا بـ3 ملايين دينار لبناء مقر جديد للجمعية الاقتصادية
استغرب الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك «ازدواجية الحكومة في التعامل مع جمعيات النفع العام لاسميا ما يتعلق بالدعم المالي»، مؤكدا ان «الحكومة قدمت للجمعية الاقتصادية مبلغ 3 ملايين دينار لبناء مقرها الجديد وذلك لكون النائب الدكتورة رولا دشتي رئيسة لها».
وقال البراك في رده على سؤال للصحافيين بهذا الخصوص «اكاد اعرف الخبث في هذا السؤال، ورغم ذلك فسأجيب عنه، وامر غير جائز ألا تتعامل الحكومة مع جمعيات النفع العام بنفس المسطرة في الوقت الذي ندرك بأنها في الفترة الاخيرة حاولت ان تسيطر على مؤسسات المجتمع المدني والتي لاحظنا ان موقف البعض منها في قضية الحريات كان اسوأ ما يكون من خلال ترديدها ما تردده الحكومة».
واوضح انه من المفترض ان يكون هناك دعم لهذه الجمعيات وفق مسطرة واحدة في ظل القضايا وعلى رأسها الحق الكويتي في الخارج، مشيرا الى ان اي موقف يأتي من هذه الجمعيات تجاه اي قضية لدولة الكويت سواء في الخارج او الداخل هو موقف مقدر.
واستذكر البراك كلمات سمو الامير الراحل الشيخ جابر رحمه الله «امير القلوب» عند استقباله ممثلي جمعيات النفع العام عندما خاطبهم قائلا: «انا سعيد كل السعادة تجاه اي موقف تأييد يخرج من الحركة النقابية لانه يعني لنا الشيء الكثير لأنكم تملكون استقلالية كاملة، والحكومة غير مسيطرة عليكم وبالتالي يخرج موقفكم فيه الكثير من الشفافية ويدعم القرار الرسمي، معتبرا كلمات «امير القلبوب» وسام فخر على صدر الحركة النقابية».
واضاف البراك «غير مقبول ان تتعامل الحكومة مع جمعيات النفع العام بهذه الطريقة ويكون التعامل مع جمعية يختلف عن جمعية اخرى وعلى سبيل المثال احدى جمعيات النفع العام وهي الجمعية الاقتصادية تعاملت معها الحكومة بخلاف القرار الصادر من مجلس الوزراء الذي لا يسمح بتقديم الدعم الحكومي لها، حيث انها جمعية تعتمد فقط على اشتراكات منتسبيها ولكم ان تتصورا عندما تأتي الجمعية الاقتصادية من بين جمعيات النفع العام كلها لتصرف الحكومة لها ثلاثة ملايين دينار لبناء مقرها متسائلا لماذا هذه الجمعية بالذات رغم تقديرنا لدورها الفني؟ وكيف يصرف لها هذا المبلغ الضخم الذي لو صرف في توفير الرعاية السكنية لغطى اكثر من 40 اسرة كويتية؟ ولماذا لم تعط كل الجمعيات الاخرى مواقع ودعما مثلما اعطت الجمعية الاقتصادية؟ وما السبب في هذا التميز؟ هل لان رئيسة الجمعية هي النائبة الدكتورة رولا دشتي؟ وهل يعني ان كل جمعيات النفع العام اذا ما ارادت مثل هذا الدعم بأن يقدم روساؤها استقالاتهم وتختار هذه الجمعيات في نفس تخصصهم عضوا من اعضاء مجلس الامة ليرأسها لكي تتفضل عليهم الحكومة وتصرف مثل هذا المبلغ الضخم؟.
وطالب البراك الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن يوضح ملابسات التمييز السيئ ويبرر ماهية الاسباب التي دعت الحكومة لصرف هذا المبلغ لهذه الجمعية لافتا الى انه لايجد مبررا لمنح الجمعية هذا المبلغ إلا سبب واحد هو ان رئيستها هي عضو مجلس امة.
وقال البراك في رده على سؤال للصحافيين بهذا الخصوص «اكاد اعرف الخبث في هذا السؤال، ورغم ذلك فسأجيب عنه، وامر غير جائز ألا تتعامل الحكومة مع جمعيات النفع العام بنفس المسطرة في الوقت الذي ندرك بأنها في الفترة الاخيرة حاولت ان تسيطر على مؤسسات المجتمع المدني والتي لاحظنا ان موقف البعض منها في قضية الحريات كان اسوأ ما يكون من خلال ترديدها ما تردده الحكومة».
واوضح انه من المفترض ان يكون هناك دعم لهذه الجمعيات وفق مسطرة واحدة في ظل القضايا وعلى رأسها الحق الكويتي في الخارج، مشيرا الى ان اي موقف يأتي من هذه الجمعيات تجاه اي قضية لدولة الكويت سواء في الخارج او الداخل هو موقف مقدر.
واستذكر البراك كلمات سمو الامير الراحل الشيخ جابر رحمه الله «امير القلوب» عند استقباله ممثلي جمعيات النفع العام عندما خاطبهم قائلا: «انا سعيد كل السعادة تجاه اي موقف تأييد يخرج من الحركة النقابية لانه يعني لنا الشيء الكثير لأنكم تملكون استقلالية كاملة، والحكومة غير مسيطرة عليكم وبالتالي يخرج موقفكم فيه الكثير من الشفافية ويدعم القرار الرسمي، معتبرا كلمات «امير القلبوب» وسام فخر على صدر الحركة النقابية».
واضاف البراك «غير مقبول ان تتعامل الحكومة مع جمعيات النفع العام بهذه الطريقة ويكون التعامل مع جمعية يختلف عن جمعية اخرى وعلى سبيل المثال احدى جمعيات النفع العام وهي الجمعية الاقتصادية تعاملت معها الحكومة بخلاف القرار الصادر من مجلس الوزراء الذي لا يسمح بتقديم الدعم الحكومي لها، حيث انها جمعية تعتمد فقط على اشتراكات منتسبيها ولكم ان تتصورا عندما تأتي الجمعية الاقتصادية من بين جمعيات النفع العام كلها لتصرف الحكومة لها ثلاثة ملايين دينار لبناء مقرها متسائلا لماذا هذه الجمعية بالذات رغم تقديرنا لدورها الفني؟ وكيف يصرف لها هذا المبلغ الضخم الذي لو صرف في توفير الرعاية السكنية لغطى اكثر من 40 اسرة كويتية؟ ولماذا لم تعط كل الجمعيات الاخرى مواقع ودعما مثلما اعطت الجمعية الاقتصادية؟ وما السبب في هذا التميز؟ هل لان رئيسة الجمعية هي النائبة الدكتورة رولا دشتي؟ وهل يعني ان كل جمعيات النفع العام اذا ما ارادت مثل هذا الدعم بأن يقدم روساؤها استقالاتهم وتختار هذه الجمعيات في نفس تخصصهم عضوا من اعضاء مجلس الامة ليرأسها لكي تتفضل عليهم الحكومة وتصرف مثل هذا المبلغ الضخم؟.
وطالب البراك الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن يوضح ملابسات التمييز السيئ ويبرر ماهية الاسباب التي دعت الحكومة لصرف هذا المبلغ لهذه الجمعية لافتا الى انه لايجد مبررا لمنح الجمعية هذا المبلغ إلا سبب واحد هو ان رئيستها هي عضو مجلس امة.
