مواطن غيور طالب الشريعان بمحاسبة المقصرين في إهدارها
المياه الحلوة غمرت شوارع في عبدالله المبارك

المياه الحلوة تجري نهرا







| كتب عبدالله فهمي |
صارت المياه الحلوة نهراً متدفقاً في ضاحية عبدالله المبارك غرب مشرف بفعل «بايب» ماء انفجر ولم يجد من يصلحه طيلة يومين كاملين.
أحد المواطنين الغيورين والمؤمنين بالشعارات التي ترفعها الدولة والداعية الى الترشيد في الماء والكهرباء، جف ريقه من انقطاع الماء من منزله، وكثرة اتصالاته على وزارة الكهرباء والماء طالباً النجدة من رجال الصيانة فيها الذين حنثوا بكل العهود فتركوا المياه تسيل أبحراً.
المواطن الغيور لم يجد أمامه سوى «الراي» فاتصل بها لتكون أسرع من رجال الصيانة وصولاً الى مكان «الجريمة» - حسب وصفه - ليروي تفاصيل يومين كاملين من مياه «حلوة» غرق بها الشارع فقال «في الثامنة من صباح أول من أمس ومن دون مقدمات انفجر (بايب) الماء الرئيسي في الشارع رقم 305 داخل قطعة 3 في ضاحية مبارك العبدالله فأمسكت بهاتفي واتصلت بطوارئ وزارة الكهرباء والماء، وأبلغتهم بانقطاع المياه عن منازلنا بسبب انفجار (البايب) وكنت أظن أن الدنيا ستقلب رأساً على عقب، وستعلن حالة الطوارئ في الوزارة كلها لاصلاح ما فسد، ولكنني كنت واهماً فراحت الساعة تعقبها الساعات ودخل الليل، وأتى صباح اليوم التالي وظهره وعشاؤه، وكل مرة أتصل فيها يرد علي شخص كأنه من كوكب آخر لا علاقة له بما نعانيه من نقص المياه، ولا علم له بدعاوى واعلانات الحكومة الداعية لترشيد الاستهلاك، ويخبرني انه خلال ساعة سيصل رجال الصيانة، الذين لو ضلوا طريقهم فأتوا ضاحية مبارك العبدالله عن طريق الجهراء مروراً بالأحمدي لوصلوا في الموعد ولأنقذوا المياه (المراقة)، فامتلأت بها الشوارع... ولا حياة لمن تنادي». المواطن الغيور على الماء المهدر وسط غياب المسؤولين عن ترشيده طالب بأن يصل صوته الى وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان للتحقيق في تلك الحادثة التي لو حصلت في بلد آخر لأقيل أناس من مناصبهم، عله يحاسب من قصر في صيانة الماء المراق نهراً.
صارت المياه الحلوة نهراً متدفقاً في ضاحية عبدالله المبارك غرب مشرف بفعل «بايب» ماء انفجر ولم يجد من يصلحه طيلة يومين كاملين.
أحد المواطنين الغيورين والمؤمنين بالشعارات التي ترفعها الدولة والداعية الى الترشيد في الماء والكهرباء، جف ريقه من انقطاع الماء من منزله، وكثرة اتصالاته على وزارة الكهرباء والماء طالباً النجدة من رجال الصيانة فيها الذين حنثوا بكل العهود فتركوا المياه تسيل أبحراً.
المواطن الغيور لم يجد أمامه سوى «الراي» فاتصل بها لتكون أسرع من رجال الصيانة وصولاً الى مكان «الجريمة» - حسب وصفه - ليروي تفاصيل يومين كاملين من مياه «حلوة» غرق بها الشارع فقال «في الثامنة من صباح أول من أمس ومن دون مقدمات انفجر (بايب) الماء الرئيسي في الشارع رقم 305 داخل قطعة 3 في ضاحية مبارك العبدالله فأمسكت بهاتفي واتصلت بطوارئ وزارة الكهرباء والماء، وأبلغتهم بانقطاع المياه عن منازلنا بسبب انفجار (البايب) وكنت أظن أن الدنيا ستقلب رأساً على عقب، وستعلن حالة الطوارئ في الوزارة كلها لاصلاح ما فسد، ولكنني كنت واهماً فراحت الساعة تعقبها الساعات ودخل الليل، وأتى صباح اليوم التالي وظهره وعشاؤه، وكل مرة أتصل فيها يرد علي شخص كأنه من كوكب آخر لا علاقة له بما نعانيه من نقص المياه، ولا علم له بدعاوى واعلانات الحكومة الداعية لترشيد الاستهلاك، ويخبرني انه خلال ساعة سيصل رجال الصيانة، الذين لو ضلوا طريقهم فأتوا ضاحية مبارك العبدالله عن طريق الجهراء مروراً بالأحمدي لوصلوا في الموعد ولأنقذوا المياه (المراقة)، فامتلأت بها الشوارع... ولا حياة لمن تنادي». المواطن الغيور على الماء المهدر وسط غياب المسؤولين عن ترشيده طالب بأن يصل صوته الى وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان للتحقيق في تلك الحادثة التي لو حصلت في بلد آخر لأقيل أناس من مناصبهم، عله يحاسب من قصر في صيانة الماء المراق نهراً.