التقى مع منسقي القوائم للتباحث حول ظاهرة العنف الطلابي
ذياب يبرر وجود عناصر الأمن عند صالة القبول : بطلب من مدير الجامعة بسبب المشاجرات الطلابية

ذياب مجتمعا إلى منسقي القوائم


قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور عبدالرحيم ذياب أن «تواجد عناصر الأمن عند صالة القبول والتسجيل إنما جاء برغبة مدير الجامعة إثر المشاجرات التي حدثت منذ البدء في تسجيل الطلبة المستجدين، حيث جاء ذلك في اجتماعه مع مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي ومنسقو القوائم الطلابية من أجل التباحث في شتى الأمور الطلابية وبالتحديد ظاهرة العنف الطلابي وانتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية».
وأوضح الدكتور ذياب بعد أن استمع الى وجهات النظر المختلفة لمنسقوا القوائم الذين حضروا الاجتماع أن «دور عمادة شؤون الطلبة تنفيذي، وأن ما يحدث من مشاجرات مسؤولية إدارة الأمن والسلامة، حيث يقتصر دور العمادة عند ورود شكوى إليها بإحالتها لقسم القضايا والشكاوى ومن ثم يتم البت فيها أو إحالتها للجنة النظام الجامعي الطلابي والتي يرأسها عميد كلية الحقوق».
وأضاف أن «روح التعاون والإحساس بالمسؤولية مطلوبة من قبل الجموع الطلابية، حيث لا ضرورة لتواجد أي قائمة عند صالة القبول والتسجيل ما عدا الممثل الشرعي للطلبة، وهو اتحاد الطلبة، حيث يتم تحديد عدد معين من المصرح لهم بالدخول ولهم هويات خاصة عليها الاسم والصورة الشخصية، كما لا يعطى لأي قائمة طلابية بما فيها اتحاد الطلبة أرقام هواتف الطلبة لأنها تعتبر من خصوصيات الطالب».
وذكر الدكتور ذياب على أن العمادة بصدد رفع مقترح لمدير الجامعة بتشكيل مجلس استشاري طلابي يضم منسقي القوائم الطلابية واتحاد الطلبة برئاسة مدير الجامعة وعضوية عميد شؤون الطلبة وعميد القبول والتسجيل، والهدف منه ترسيخ مفهوم الحرية والديموقراطية من خلال إشراك الطلبة في اتخاذ القرار عن طريق الاستماع لمقترحاتهم والعمل على تنفيذ الجيد منها ما يسهم في تطوير العملية الأكاديمية.
وأكد الدكتور ذياب على ضرورة مبادرة الطلبة في توفير المقترحات والعمل بروح الفريق الواحد مع نبذ الاختلافات في الآراء والأفكار جانبا، خصوصا أنه على مستوى البلد فإن الأحزاب قائمة بصفة غير رسمية ولكن داخل الجامعة فنحن نحترم الطالب ونتعامل معه كطالب وليس كقائمة حيث يظل التنافس داخل الجامعة تنافسا شريفا يؤدي في النهاية الهدف منه، وتعاملنا يكون مع اتحاد الطلبة والجمعيات العلمية والروابط الطلابية.
من جهة أخرى أكد مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي على أن جميع الشكاوي المقدمة سيتم البت فيها حاليا وللمرة الأولى خلال فترة الصيف مما يعد مكسبا للعمادة لأنها طالبت بهذا الشأن.
وأشاد الدكتور النامي بالحركة الطلابية وبالديموقراطية التي تزخر بها الجامعة، مؤكدا على ضرورة الالتزام باللوائح طبقا لمواد القانون ومنها أن تكون فترة الانتخابات خلال ثلاثين يوما منذ بدء الدراسة، وبشأن مطالبة البعض بتأجيلها للفصل الدراسي الثاني فهذا أمر يحتاج لدراسة مستوفية وإجراءات طويلة، حيث ان الموضوع مرتبط بالسنة المالية والميزانية.
وشدد الدكتور النامي على ضرورة تفادي الطالب من الوقوع تحت طائلة الجزاءات وحصوله على الإنذار لأنه سيحرمه من الحصول على شهادة حسن سير وسلوك من الجامعة، وبالتالي سيؤثر على مستقبله المهني وحتى الأكاديمي في حال رغب في الحصول على الماجستير، حيث أن اثاره السلبية ستلاحقه طوال العمر.
وجاء هذا الاجتماع بدعوة من عميد شؤون الطلبة لمنسقي القوائم الذين حضر منهم منسق قائمة الائتلافية محمد العتيبي ومنسق قائمة المستقلة أحمد الميلم، ومنسق قائمة الوسط الديموقراطي جابر أشكناني، ومنسق قائمة الإسلامية حسين الخضر.
وفي الختام أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب الى أهمية الالتقاء مرة أخرى في نهاية الشهر الجاري لكي يتم التباحث في المقترحات التي ستورد من قبل منسقي القوائم الطلابية والتي ستكون محل اهتمام عمادة شؤون الطلبة في الجامعة.
وأوضح الدكتور ذياب بعد أن استمع الى وجهات النظر المختلفة لمنسقوا القوائم الذين حضروا الاجتماع أن «دور عمادة شؤون الطلبة تنفيذي، وأن ما يحدث من مشاجرات مسؤولية إدارة الأمن والسلامة، حيث يقتصر دور العمادة عند ورود شكوى إليها بإحالتها لقسم القضايا والشكاوى ومن ثم يتم البت فيها أو إحالتها للجنة النظام الجامعي الطلابي والتي يرأسها عميد كلية الحقوق».
وأضاف أن «روح التعاون والإحساس بالمسؤولية مطلوبة من قبل الجموع الطلابية، حيث لا ضرورة لتواجد أي قائمة عند صالة القبول والتسجيل ما عدا الممثل الشرعي للطلبة، وهو اتحاد الطلبة، حيث يتم تحديد عدد معين من المصرح لهم بالدخول ولهم هويات خاصة عليها الاسم والصورة الشخصية، كما لا يعطى لأي قائمة طلابية بما فيها اتحاد الطلبة أرقام هواتف الطلبة لأنها تعتبر من خصوصيات الطالب».
وذكر الدكتور ذياب على أن العمادة بصدد رفع مقترح لمدير الجامعة بتشكيل مجلس استشاري طلابي يضم منسقي القوائم الطلابية واتحاد الطلبة برئاسة مدير الجامعة وعضوية عميد شؤون الطلبة وعميد القبول والتسجيل، والهدف منه ترسيخ مفهوم الحرية والديموقراطية من خلال إشراك الطلبة في اتخاذ القرار عن طريق الاستماع لمقترحاتهم والعمل على تنفيذ الجيد منها ما يسهم في تطوير العملية الأكاديمية.
وأكد الدكتور ذياب على ضرورة مبادرة الطلبة في توفير المقترحات والعمل بروح الفريق الواحد مع نبذ الاختلافات في الآراء والأفكار جانبا، خصوصا أنه على مستوى البلد فإن الأحزاب قائمة بصفة غير رسمية ولكن داخل الجامعة فنحن نحترم الطالب ونتعامل معه كطالب وليس كقائمة حيث يظل التنافس داخل الجامعة تنافسا شريفا يؤدي في النهاية الهدف منه، وتعاملنا يكون مع اتحاد الطلبة والجمعيات العلمية والروابط الطلابية.
من جهة أخرى أكد مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي على أن جميع الشكاوي المقدمة سيتم البت فيها حاليا وللمرة الأولى خلال فترة الصيف مما يعد مكسبا للعمادة لأنها طالبت بهذا الشأن.
وأشاد الدكتور النامي بالحركة الطلابية وبالديموقراطية التي تزخر بها الجامعة، مؤكدا على ضرورة الالتزام باللوائح طبقا لمواد القانون ومنها أن تكون فترة الانتخابات خلال ثلاثين يوما منذ بدء الدراسة، وبشأن مطالبة البعض بتأجيلها للفصل الدراسي الثاني فهذا أمر يحتاج لدراسة مستوفية وإجراءات طويلة، حيث ان الموضوع مرتبط بالسنة المالية والميزانية.
وشدد الدكتور النامي على ضرورة تفادي الطالب من الوقوع تحت طائلة الجزاءات وحصوله على الإنذار لأنه سيحرمه من الحصول على شهادة حسن سير وسلوك من الجامعة، وبالتالي سيؤثر على مستقبله المهني وحتى الأكاديمي في حال رغب في الحصول على الماجستير، حيث أن اثاره السلبية ستلاحقه طوال العمر.
وجاء هذا الاجتماع بدعوة من عميد شؤون الطلبة لمنسقي القوائم الذين حضر منهم منسق قائمة الائتلافية محمد العتيبي ومنسق قائمة المستقلة أحمد الميلم، ومنسق قائمة الوسط الديموقراطي جابر أشكناني، ومنسق قائمة الإسلامية حسين الخضر.
وفي الختام أشار عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب الى أهمية الالتقاء مرة أخرى في نهاية الشهر الجاري لكي يتم التباحث في المقترحات التي ستورد من قبل منسقي القوائم الطلابية والتي ستكون محل اهتمام عمادة شؤون الطلبة في الجامعة.