للسماح ببلوغ طاقة استيعاب 45 مليون مسافر سنويا
«الأشغال»: مبنى الركاب الجديد إلى المنطقة الجنوبية من المطار لاستيعاب التوسعات المستقبلية


|كتب محمد صباح|
كشف وكيل وزارة الاشغال المساعد لقطاع المشاريع الانشائية المهندس حسام الطاحوس لـ «الراي» عن عزم الوزارة نقل مشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، احد اضخم المشاريع التي تنفذها «الاشغال» ضمن خطة التنمية الحكومية الى المنطقة الجنوبية من المطار بعيدا عن المبنى الحالي.
واعلن الطاحوس أن تغيير الموقع جاء بعد موافقة الادارة العامة للطيران المدني، بصفتها الجهة المستفيدة من المشروع، على المقترح الذي تقدم به المستشار الفني بهذا الخصوص والذي سيقوم بوضع مخطط عام للموقع الجديد.
وأوضح الطاحوس ان اختيار المنطقة الجنوبية من المطار لتنفيذ المشروع وتغيير الموقع السابق القريب من مبنى الركاب الحالي يعطي مجالا اكبر لأعمال التوسعة المستقبلية التي تهدف الى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار على مراحل حتى تصل الى 45 مليون راكب سنويا، مشيرا إلى ان ابعاد المبنى الجديد المزمع انشاؤه إلى المنطقة الجنوبية من المطار وفصله عن المبنى الحالي يساهم كذلك في اعطاء الحرية للادارة العامة للطيران المدني في استخدام المبنى القائم حاليا في أي استعمالات اخرى حسب متطلبات المرحلة المقبلة.
واكد الطاحوس التزام وزارة الاشغال حاليا بتنفيذ عقد التصميم والاشراف على المشروع الذي يهدف إلى إنشاء قاعة جديدة في مطار الكويت الدولي بطاقة استيعابية تصل إلى 13 مليون مسافر في السنة، بعد وصول المطار الحالي إلى طاقته الاستيعابية البالغة 7 ملايين راكب سنويا منذ العام 2007، لتصل الطاقة الاستيعابية بعد الانتهاء من التوسعة وانشاء القاعة الجديدة إلى 20 مليون راكب سنويا، لافتا الى ان وزارة الاشغال تعمل كجهة منفذة بالتنسيق مع الادارة العامة للطيران المدني كجهة مستفيدة للوصول الى قرارها النهائي في زيادة الطاقة الاستيعابية المحددة.
واشار الطاحوس الى ان مستشار المشروع سيعمل على وضع المخطط العام للموقع الجديد في المنطقة الجنوبية حتى يكون واضحا في المستقبل امام الجيل القادم للقيام بأعمال التوسعة التي ستأتي على شكل مراحل متتابعة، الى حين الوصول الى 45 مليون راكب سنويا، مبينا انه في حال تغيير تكاليف اتفاقية التصميم السابقة، اذا دعت الحاجة، ستتم مخاطبة ديوان المحاسبة بالاسباب وتبيان الاعتبارات الفنية التي دفعت الى ذلك.
كشف وكيل وزارة الاشغال المساعد لقطاع المشاريع الانشائية المهندس حسام الطاحوس لـ «الراي» عن عزم الوزارة نقل مشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، احد اضخم المشاريع التي تنفذها «الاشغال» ضمن خطة التنمية الحكومية الى المنطقة الجنوبية من المطار بعيدا عن المبنى الحالي.
واعلن الطاحوس أن تغيير الموقع جاء بعد موافقة الادارة العامة للطيران المدني، بصفتها الجهة المستفيدة من المشروع، على المقترح الذي تقدم به المستشار الفني بهذا الخصوص والذي سيقوم بوضع مخطط عام للموقع الجديد.
وأوضح الطاحوس ان اختيار المنطقة الجنوبية من المطار لتنفيذ المشروع وتغيير الموقع السابق القريب من مبنى الركاب الحالي يعطي مجالا اكبر لأعمال التوسعة المستقبلية التي تهدف الى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار على مراحل حتى تصل الى 45 مليون راكب سنويا، مشيرا إلى ان ابعاد المبنى الجديد المزمع انشاؤه إلى المنطقة الجنوبية من المطار وفصله عن المبنى الحالي يساهم كذلك في اعطاء الحرية للادارة العامة للطيران المدني في استخدام المبنى القائم حاليا في أي استعمالات اخرى حسب متطلبات المرحلة المقبلة.
واكد الطاحوس التزام وزارة الاشغال حاليا بتنفيذ عقد التصميم والاشراف على المشروع الذي يهدف إلى إنشاء قاعة جديدة في مطار الكويت الدولي بطاقة استيعابية تصل إلى 13 مليون مسافر في السنة، بعد وصول المطار الحالي إلى طاقته الاستيعابية البالغة 7 ملايين راكب سنويا منذ العام 2007، لتصل الطاقة الاستيعابية بعد الانتهاء من التوسعة وانشاء القاعة الجديدة إلى 20 مليون راكب سنويا، لافتا الى ان وزارة الاشغال تعمل كجهة منفذة بالتنسيق مع الادارة العامة للطيران المدني كجهة مستفيدة للوصول الى قرارها النهائي في زيادة الطاقة الاستيعابية المحددة.
واشار الطاحوس الى ان مستشار المشروع سيعمل على وضع المخطط العام للموقع الجديد في المنطقة الجنوبية حتى يكون واضحا في المستقبل امام الجيل القادم للقيام بأعمال التوسعة التي ستأتي على شكل مراحل متتابعة، الى حين الوصول الى 45 مليون راكب سنويا، مبينا انه في حال تغيير تكاليف اتفاقية التصميم السابقة، اذا دعت الحاجة، ستتم مخاطبة ديوان المحاسبة بالاسباب وتبيان الاعتبارات الفنية التي دفعت الى ذلك.