هيغ سيجري محادثات حول المقرحي مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي


لندن - يو بي أي - افادت صحيفة «سكوتلند أون صنداي» الصادرة امس، أن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ سيجري محادثات مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي، لتبديد قلق واشنطن من أن اخلاء سبيل الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي عبد الباسط علي محمد المقرحي على علاقة بصفقات نفطية مع ليبيا.
وكتبت الصحيفة ان وزارة الخارجية الأميركية اكدت أن هيغ سيتحدث مباشرة مع أعضاء مجلس الشيوخ في مبنى الكونغرس في واشنطن على أمل نزع فتيل الخلاف حول هذه القضية.
ويأتي هذا التحرك بعد دعوة 4 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الى فتح تحقيق كامل في مزاعم أن الافراج عن المقرحي كان عاملاً في حصول «شركة النفط البريطانية» (بي بي) على صفقة مربحة للتنقيب عن النفط في ليبيا، وتم تحديد 29 يوليو الجاري موعداً لعقد جلسة استماع.
واشارت الصحيفة الى أن مجلس الشيوخ الأميركي سيستدعي المديرين التنفيذيين في شركة «بي بي» ومسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية لتقديم الأدلة، الى جانب وزراء بريطانيين واسكوتلنديين، والذين من المحتمل أن يكون بينهم وزير العدل البريطاني السابق جاك سترو ووزير العدل الاسكتلندي كيني ماكاسكيل.
واضافت أن المسؤولين في لندن وأدنبره يشعرون بالأحباط لاعتقادهم بأن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أساؤوا فهم الشروط التي تم من خلالها الافراج عن المقرحي، وأن توقيت الدعوة الى فتح تحقيق كان سيئاً وتزامن مع الزيارة التي سيقوم بها الى واشنطن الثلاثاء المقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لاجراء محادثات مع الرئيس باراك أوباما.
وكتبت الصحيفة ان وزارة الخارجية الأميركية اكدت أن هيغ سيتحدث مباشرة مع أعضاء مجلس الشيوخ في مبنى الكونغرس في واشنطن على أمل نزع فتيل الخلاف حول هذه القضية.
ويأتي هذا التحرك بعد دعوة 4 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الى فتح تحقيق كامل في مزاعم أن الافراج عن المقرحي كان عاملاً في حصول «شركة النفط البريطانية» (بي بي) على صفقة مربحة للتنقيب عن النفط في ليبيا، وتم تحديد 29 يوليو الجاري موعداً لعقد جلسة استماع.
واشارت الصحيفة الى أن مجلس الشيوخ الأميركي سيستدعي المديرين التنفيذيين في شركة «بي بي» ومسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية لتقديم الأدلة، الى جانب وزراء بريطانيين واسكوتلنديين، والذين من المحتمل أن يكون بينهم وزير العدل البريطاني السابق جاك سترو ووزير العدل الاسكتلندي كيني ماكاسكيل.
واضافت أن المسؤولين في لندن وأدنبره يشعرون بالأحباط لاعتقادهم بأن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي أساؤوا فهم الشروط التي تم من خلالها الافراج عن المقرحي، وأن توقيت الدعوة الى فتح تحقيق كان سيئاً وتزامن مع الزيارة التي سيقوم بها الى واشنطن الثلاثاء المقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لاجراء محادثات مع الرئيس باراك أوباما.