«العفو الدولية» و«مراسلون بلا حدود» تنددان بحرمان السجناء من العناية الطبية في إيران
نيقوسيا - ا ف ب - نددت منظمتا العفو الدولية و«مراسلون بلا حدود»، الجمعة، باستمرار احتجاز اشخاص «يعانون من امراض خطرة» في ايران.
وذكرت المنظمتان في بيان مشترك، «ان اكثر من مئة سجين سياسي لا يزالون محتجزين في السجوأن «عددا من الصحافيين وسجناء رأي آخرين (...) يعانون من امراض خطرة». وحسب «المعلومات التي جمعت لدى العائلات»، فان «عددا كبيرا من سجناء الرأي يعانون من مشكلات صحية وحتى ازمات قلبية في مختلف سجون البلاد»، وان «الحال الصحية للعديد من السجناء مستمرة في التدهور».
واعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009 تلتها حركة احتجاجات قمعتها بقوة السلطات التي عمدت الى مئات التوقيفات.
وحسب المنظمتين، فان «سلطات السجون لا تسمح بنقل مرضى الى المستشفيات... بموجب المعاهدة الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية التي تشكل ايران جزءا منها، فان عدم توافر العناية الطبية يمكن ان يشكل انتهاكا لحظر التعذيب والمعاملات المريعة وغير الانسانية او المهينة».
وذكرت المنظمتان في بيان مشترك، «ان اكثر من مئة سجين سياسي لا يزالون محتجزين في السجوأن «عددا من الصحافيين وسجناء رأي آخرين (...) يعانون من امراض خطرة». وحسب «المعلومات التي جمعت لدى العائلات»، فان «عددا كبيرا من سجناء الرأي يعانون من مشكلات صحية وحتى ازمات قلبية في مختلف سجون البلاد»، وان «الحال الصحية للعديد من السجناء مستمرة في التدهور».
واعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009 تلتها حركة احتجاجات قمعتها بقوة السلطات التي عمدت الى مئات التوقيفات.
وحسب المنظمتين، فان «سلطات السجون لا تسمح بنقل مرضى الى المستشفيات... بموجب المعاهدة الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية التي تشكل ايران جزءا منها، فان عدم توافر العناية الطبية يمكن ان يشكل انتهاكا لحظر التعذيب والمعاملات المريعة وغير الانسانية او المهينة».
