متطرف يميني إسرائيلي يتهم «الشين بت» بتحريضه على القتل


| القدس - «الراي» |
اتهم المتطرف اليميني حاييم برلمان، جهاز الامن الداخلي (شين بت) بتحريضه على قتل قيادي اسلامي في اسرائيل.
وبثت وسائل الاعلام تسجيلات اجراها المشبوه سرا قبل اسبوع من اعتقاله هذا الاسبوع، لشخص يدعى «ديدي» تبين في ما بعد انه عميل لـ «الشين بت»، يعرض عليه فيها اغتيال زعيم الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح وشن هجمات ضد العرب.
وذكرت وسائل الاعلام ان «الشين بت» لم ينف صحة التسجيلات، لكنه اوضح ان الهدف منها كان مجرد كسب ثقة الرجل لانتزاع اعترافات منه. وامرت محكمة بتمديد حبس برلمان (29 عاما) اسبوعا.
ويشتبه في ان هذا المستوطن السابق طعن حتى الموت اربعة من المارة الفلسطينيين في القدس وحاول قتل سبعة آخرين في هجمات بالسكين قبل اكثر من عقد. وبث التلفزيون فيلما يؤكد فيه انه تعاون مع «الشين بت» في تقديم معلومات حول التيار اليهودي المتطرف في اسرائيل والاراضي المحتلة، مقابل مكافأة.
وكان برلمان عضوا في حركة «كاخ» العنصرية المعادية للعرب التي اعتبرتها اسرائيل خارجة عن القانون (ا ف ب )، لكنها تعمل تحت غطاء منظمات اخرى. وهي تدعو الى طرد كل العرب الذين يعيشون في اسرائيل بحدودها التوراتية.
وذكرت الصحف انه استجوب هذه السنة لوضعه على الجدران في تل ابيب اعلانات يظهر فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك مع عبارة «ملاحقان».
اتهم المتطرف اليميني حاييم برلمان، جهاز الامن الداخلي (شين بت) بتحريضه على قتل قيادي اسلامي في اسرائيل.
وبثت وسائل الاعلام تسجيلات اجراها المشبوه سرا قبل اسبوع من اعتقاله هذا الاسبوع، لشخص يدعى «ديدي» تبين في ما بعد انه عميل لـ «الشين بت»، يعرض عليه فيها اغتيال زعيم الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح وشن هجمات ضد العرب.
وذكرت وسائل الاعلام ان «الشين بت» لم ينف صحة التسجيلات، لكنه اوضح ان الهدف منها كان مجرد كسب ثقة الرجل لانتزاع اعترافات منه. وامرت محكمة بتمديد حبس برلمان (29 عاما) اسبوعا.
ويشتبه في ان هذا المستوطن السابق طعن حتى الموت اربعة من المارة الفلسطينيين في القدس وحاول قتل سبعة آخرين في هجمات بالسكين قبل اكثر من عقد. وبث التلفزيون فيلما يؤكد فيه انه تعاون مع «الشين بت» في تقديم معلومات حول التيار اليهودي المتطرف في اسرائيل والاراضي المحتلة، مقابل مكافأة.
وكان برلمان عضوا في حركة «كاخ» العنصرية المعادية للعرب التي اعتبرتها اسرائيل خارجة عن القانون (ا ف ب )، لكنها تعمل تحت غطاء منظمات اخرى. وهي تدعو الى طرد كل العرب الذين يعيشون في اسرائيل بحدودها التوراتية.
وذكرت الصحف انه استجوب هذه السنة لوضعه على الجدران في تل ابيب اعلانات يظهر فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك مع عبارة «ملاحقان».