الخرطوم تطرد مسؤولتين في المنظمة الدولية للهجرة
المتمردون السابقون في جنوب السودان يريدون العمل من أجل السلام في دارفور


الخرطوم - ا ف ب - أعلنت مصادر انسانية امس، ان السودان امر بإبعاد مسؤولتين في المنظمة الدولية للهجرة تعملان في دارفور، بعد ايام على اضافة الابادة الى الاتهامات الموجهة الى الرئيس عمر البشير.
وقال مسؤول في منظمة انسانية لـ «فرانس برس»، طالبا عدم كشف هويته، ان «السلطات السودانية سلمت الاربعاء الى لورا بالاتيني وكارلا مارتينيز رسالة تطلب منهما مغادرة البلاد خلال 72 ساعة».
ومارتينيز اسبانية تتولى منصب مديرة مكتب المنظمة في دارفور غرب السودان. اما بالاتيني فهي ايطالية وترأس مكتب المنظمة في جنوب دارفور.
من ناحية اخرى، حكمت محكمة سودانية، امس، بالسجن لفترات تراوح بين سنتين وخمس سنوات على ثلاثة من صحافيي «رأي الشعب» التابعة لحزب «المؤتمر الشعبي» المعارض، لنشرهم مقالات تتضمن معلومات اعتبرت «كاذبة»، على ما افاد محاموهم.
واوقفت السلطات في منتصف مايو، الصحيفة عن الصدور. ويتزعم حسن الترابي حزب المؤتمر الشعبي، وقد افرج عنه قبل عشرة ايام.
وكانت السلطات اوقفت اربعة من صحافيي «رأي الشعب» بينهم مدير التحرير ابو زر علي الامين بتهمة نشر معلومات «كاذبة» بعد نشر مقالات تشكك بشعبية البشير الذي فاز في انتخابات ابريل وتتحدث عن وجود مصنع في السودان ينتج اسلحة لايران ولحركة «حماس».
وحكم على ثلاثة من الصحافيين الاربعة الموقوفين امس، بموجب المادتين 50 و66 من قانون العقوبات الصادر في 1991 في اعقاب انقلاب 1989 الذي قاده البشير حينها بدعم من الترابي.
وتعاقب المادة الاولى على ارتكاب جريمة ضد الدولة بهدف تقويض النظام الدستوري، والثانية على نشر معلومات كاذبة.
وحكم على الامين بالسجن خمس سنوات، كما قال محاميه عبد المنعم عثمان ادريس، لدى خروجه من محكمة شمال الخرطوم الجنائية.
وحكم على اشرف عبد العزيز وطاهر ابو جوهرة بالسجن سنتين لكل منهما. وتم الافراج عن الصحافي الرابع رمضان محجوب.
وقال المحامي انه سيستأنف الاحكام.
من ناحية ثانية، اعلن المتمردون السابقون في جنوب السودان، الاربعاء، انهم يريدون اجراء اتصالات بالرئيس عمر البشير وبالتمرد في دارفور، لتشجيع الطرفين على اجراء مفاوضات سلام.
وقال ياسر عرمان، المسؤول رفيع المستوى في «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، ان سلفا كير، زعيم المتمردين الجنوبيين السابقين، والنائب الاول للرئيس السوداني، «قرر ان يضطلع الجيش الشعبي بدور في احلال السلام في دارفور».
وسيجري كير اتصالات بقادة الحركتين المتمردتين الرئيسيتين في دارفور، عبد الواحد نور، زعيم «جيش تحرير السودان»، المنفي في باريس، وخليل ابراهيم، زعيم «حركة العدل والمساواة»، المقيم حاليا في ليبيا، وسيدعوهما الى ارسال وفد الى جوبا كبرى مدن جنوب السودان.
وترفض هاتان المجموعتان المتمردتان في دارفور، المشاركة حتى الان في عملية الدوحة للسلام.
من جهة اخرى، ندد المتمردون السابقون بمحاولة اغتيال ادم موسى عبد الغفار، المرشح لمنصب حاكم شمال دارفور خلال الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي.
وقال عرمان، ان عبد الغفار «تعرض لهجوم الثلاثاء قرب المقر العام للجيش السوداني (في الفاشر) من قبل شخصين استوليا على سيارته».
واعلن، «لا يزال في حالة الخطر في المستشفى»، مضيفا «نحض السلطات على فتح تحقيق لتحديد الضالعين في محاولة اغتيال الدكتور ادم موسى عبد الغفار الذي يعمل منذ سنوات مع النازحين من الحرب في دارفور».
وقال مسؤول في منظمة انسانية لـ «فرانس برس»، طالبا عدم كشف هويته، ان «السلطات السودانية سلمت الاربعاء الى لورا بالاتيني وكارلا مارتينيز رسالة تطلب منهما مغادرة البلاد خلال 72 ساعة».
ومارتينيز اسبانية تتولى منصب مديرة مكتب المنظمة في دارفور غرب السودان. اما بالاتيني فهي ايطالية وترأس مكتب المنظمة في جنوب دارفور.
من ناحية اخرى، حكمت محكمة سودانية، امس، بالسجن لفترات تراوح بين سنتين وخمس سنوات على ثلاثة من صحافيي «رأي الشعب» التابعة لحزب «المؤتمر الشعبي» المعارض، لنشرهم مقالات تتضمن معلومات اعتبرت «كاذبة»، على ما افاد محاموهم.
واوقفت السلطات في منتصف مايو، الصحيفة عن الصدور. ويتزعم حسن الترابي حزب المؤتمر الشعبي، وقد افرج عنه قبل عشرة ايام.
وكانت السلطات اوقفت اربعة من صحافيي «رأي الشعب» بينهم مدير التحرير ابو زر علي الامين بتهمة نشر معلومات «كاذبة» بعد نشر مقالات تشكك بشعبية البشير الذي فاز في انتخابات ابريل وتتحدث عن وجود مصنع في السودان ينتج اسلحة لايران ولحركة «حماس».
وحكم على ثلاثة من الصحافيين الاربعة الموقوفين امس، بموجب المادتين 50 و66 من قانون العقوبات الصادر في 1991 في اعقاب انقلاب 1989 الذي قاده البشير حينها بدعم من الترابي.
وتعاقب المادة الاولى على ارتكاب جريمة ضد الدولة بهدف تقويض النظام الدستوري، والثانية على نشر معلومات كاذبة.
وحكم على الامين بالسجن خمس سنوات، كما قال محاميه عبد المنعم عثمان ادريس، لدى خروجه من محكمة شمال الخرطوم الجنائية.
وحكم على اشرف عبد العزيز وطاهر ابو جوهرة بالسجن سنتين لكل منهما. وتم الافراج عن الصحافي الرابع رمضان محجوب.
وقال المحامي انه سيستأنف الاحكام.
من ناحية ثانية، اعلن المتمردون السابقون في جنوب السودان، الاربعاء، انهم يريدون اجراء اتصالات بالرئيس عمر البشير وبالتمرد في دارفور، لتشجيع الطرفين على اجراء مفاوضات سلام.
وقال ياسر عرمان، المسؤول رفيع المستوى في «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، ان سلفا كير، زعيم المتمردين الجنوبيين السابقين، والنائب الاول للرئيس السوداني، «قرر ان يضطلع الجيش الشعبي بدور في احلال السلام في دارفور».
وسيجري كير اتصالات بقادة الحركتين المتمردتين الرئيسيتين في دارفور، عبد الواحد نور، زعيم «جيش تحرير السودان»، المنفي في باريس، وخليل ابراهيم، زعيم «حركة العدل والمساواة»، المقيم حاليا في ليبيا، وسيدعوهما الى ارسال وفد الى جوبا كبرى مدن جنوب السودان.
وترفض هاتان المجموعتان المتمردتان في دارفور، المشاركة حتى الان في عملية الدوحة للسلام.
من جهة اخرى، ندد المتمردون السابقون بمحاولة اغتيال ادم موسى عبد الغفار، المرشح لمنصب حاكم شمال دارفور خلال الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي.
وقال عرمان، ان عبد الغفار «تعرض لهجوم الثلاثاء قرب المقر العام للجيش السوداني (في الفاشر) من قبل شخصين استوليا على سيارته».
واعلن، «لا يزال في حالة الخطر في المستشفى»، مضيفا «نحض السلطات على فتح تحقيق لتحديد الضالعين في محاولة اغتيال الدكتور ادم موسى عبد الغفار الذي يعمل منذ سنوات مع النازحين من الحرب في دارفور».