بيريس: طبيعة عمل «حماس» تضع صعوبات أمام مفاوضات إطلاق شاليت
هل حرض «الشاباك» متطرفا يهوديا على اغتيال الشيخ صلاح؟

سفينة «الأمل» الليبية في مرفأ العريش (أ ف ب)


|القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير|
صرح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بأن طبيعة عمل قيادة حركة «حماس» واختلاف الآراء في أروقتها القيادية، يضع صعوبات أمام مفاوضات اطلاق الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليت.
وأوضح للصحافيين، لمناسبة مرور ثلاثة أعوام على توليه منصبه، أنه اذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن حالة الشد والرخي ستستمر»، مؤكدا أن «قيادة حماس تحاول في كل جولة مفاوضات أن تجني مكاسب أكبر».
ومع ذلك، يأمل بيريس بأن يرى شاليط في بيته قريبا، مؤكدا أن فترة الانتظار «جزء من المفاوضات». وقال: «أنا مثل كل اسرائيلي لن أرتاح ولن يهدأ لي بال، حتى أرى جلعاد في بيته معافى سالماً».
وفي رام الله (وكالات)، اكدت حركة «فتح»، امس، ان القيادة الفلسطينية لن تذهب الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل قبل احراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة في قضايا الامن والحدود.
وقال الناطق أسامة القواسمي في بيان، «ان الطلب والضغط في اتجاه الانتقال من المفاوضات غير المباشرة للمفاوضات المباشرة، من دون احراز أي تقدم في مسألتي الحدود والأمن، يعتبر انقلابا على الالتزامات والنوايا المعلنة بالتمسك بعملية السلام على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية والاتفاقات الموقعة».
الى ذلك، دانت المحكمة العسكرية في الكريا - تل أبيب، امس، الضابط عمري بوربرغ، قائد الكتيبة 71 في سلاح المدرعات، والملازم أول في الاحتياط لاوندروا كوريه، باطلاق النار في اتجاه فلسطيني مكبل اليدين ومعصب العينين خلال تظاهرة ضد اقامة الجدار الفاصل في نعلين، قبل نحو عامين.
ودين قائد الكتيبة بتوجيه أوامر باطلاق النار على الشاب أبو رحمة (27 سنة) بعد تقييده من مسافة قصيرة جدا، على أنه تصرف غير لائق يضر بسمعة الجيش ويعكس صورة سيئة للجندي الاسرائيلي.
وكانت القضية حازت على تغطية اعلامية واسعة، بعدما تم بث شريط مصور وصل الى منظمة «بيتسيلم» المدافعة عن حقوق الانسان يظهر فيه الضابط يمسك بيد أبو رحمة ويعطي الأوامر للجندي باطلاق النار عليه من مسافة صفر.
من ناحية ثانية، مددت محكمة الصلح في مدينة بيتاح تيكفا، امس، اعتقال المتطرف اليهودي حاييم فيرلمان، ستة أيام، فيما قال مندوبو الشرطة خلال جلسة المحكمة، أنه مشتبه في ارتكاب أربع جرائم قتل نفذها قبل أكثر من 10 سنوات.
ونقلت وسائل اعلام عن مندوبي الشرطة، ان فيرلمان، الذي اعتقل قبل يومين، مشتبه فيه بتنفيذ 7 محاولات قتل أيضا.
ويشتبه جهاز الأمن العام (الشاباك)، بأن فيرلمان هو الشخص الذي يعرف بكنية «القاتل من ميئا شعاريم»، في اشارة الى حي اليهود المتشددين دينيا (حريديم) في القدس.
يشار الى أن فيرلمان معروف في صفوف نشطاء اليمين المتطرف وكان عضوا في حركة «كاخ» العنصرية التي أسسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا.
وبثت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي الليلة قبل الماضية مقابلة أجرتها مطلع الأسبوع مع فيرلمان، قال فيها ان اعتقاله نابع من رغبة الشاباك في «الانتقام» منه لأنه رفض تنفيذ جرائم قتل ضد فلسطينيين بعدما حضه عميل للجهاز على تنفيذها.
واضاف فيرلمان أن العميل، الذي يدعى «دادا»، حضر إلى بيته وحضه على قتل رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح من خلال اطلاق النار عليه أو زرع قنبلة في سيارته. واضاف أنه كان يعمل عميلا وأنه كان يتلقى مبلغا صغيرا من المال في كل لقاء مع «دادا».
واعترف الشاباك، اول من أمس، بأن فيرلمان كان «على علاقة استخبارية» مع الجهاز في 2002 وأنه تم وقف هذه العلاقة في حينه، وأنه عندما عمل كعميل لم يكن مشتبها في ارتكاب جرائم قتل وأن الشبهات ضده بدأت تظهر قبل شهور.
كذلك نفى الجهاز أن أحد عملائه حاول حض فيرلمان على قتل فلسطينيين.
وكشف امس، أن أجهزة الأمن تعتقل 10 شبان عرب، أحدهم قاصر، من الناصرة وضواحيها وقدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضدهم الى المحكمة المركزية في المدينة.
وسمحت المحكمة المركزية بالنشر عن تفاصيل اضافية في قضية ما أسماه «الشاباك» بـ«الخلية الارهابية» والتي ضمت مجموعة من الشبان العرب من الناصرة وثرية يافة الناصرة المجاورة والمنطقة.
«الأمل» تفرغ حمولتها في العريش
تمهيدا لنقلها إلى غزة
العريش - من محمود عبدالعزيز:
بدأ الهلال الأحمر المصري في تفريغ حمولة سفينة المساعدات الليبية «أمل»، التي وصلت إلى ميناء العريش مساء أول من أمس، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأوضحت مصادر مصرية مطلعة، أنه سيتم نقل المساعدات عبر منفذ العوجة البري وسط سيناء، بينما سيتم السماح للمتضامنين المرافقين للسفينة بدخول القطاع عبر معبر رفح.
وكان متضامنو السفينة رفضوا النزول في ميناء العريش، في انتظار تعليمات جديدة من «مؤسسة القذافي للتنمية» التي يرأسها سيف الإسلام القذافي.
صرح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بأن طبيعة عمل قيادة حركة «حماس» واختلاف الآراء في أروقتها القيادية، يضع صعوبات أمام مفاوضات اطلاق الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليت.
وأوضح للصحافيين، لمناسبة مرور ثلاثة أعوام على توليه منصبه، أنه اذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن حالة الشد والرخي ستستمر»، مؤكدا أن «قيادة حماس تحاول في كل جولة مفاوضات أن تجني مكاسب أكبر».
ومع ذلك، يأمل بيريس بأن يرى شاليط في بيته قريبا، مؤكدا أن فترة الانتظار «جزء من المفاوضات». وقال: «أنا مثل كل اسرائيلي لن أرتاح ولن يهدأ لي بال، حتى أرى جلعاد في بيته معافى سالماً».
وفي رام الله (وكالات)، اكدت حركة «فتح»، امس، ان القيادة الفلسطينية لن تذهب الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل قبل احراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة في قضايا الامن والحدود.
وقال الناطق أسامة القواسمي في بيان، «ان الطلب والضغط في اتجاه الانتقال من المفاوضات غير المباشرة للمفاوضات المباشرة، من دون احراز أي تقدم في مسألتي الحدود والأمن، يعتبر انقلابا على الالتزامات والنوايا المعلنة بالتمسك بعملية السلام على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية والاتفاقات الموقعة».
الى ذلك، دانت المحكمة العسكرية في الكريا - تل أبيب، امس، الضابط عمري بوربرغ، قائد الكتيبة 71 في سلاح المدرعات، والملازم أول في الاحتياط لاوندروا كوريه، باطلاق النار في اتجاه فلسطيني مكبل اليدين ومعصب العينين خلال تظاهرة ضد اقامة الجدار الفاصل في نعلين، قبل نحو عامين.
ودين قائد الكتيبة بتوجيه أوامر باطلاق النار على الشاب أبو رحمة (27 سنة) بعد تقييده من مسافة قصيرة جدا، على أنه تصرف غير لائق يضر بسمعة الجيش ويعكس صورة سيئة للجندي الاسرائيلي.
وكانت القضية حازت على تغطية اعلامية واسعة، بعدما تم بث شريط مصور وصل الى منظمة «بيتسيلم» المدافعة عن حقوق الانسان يظهر فيه الضابط يمسك بيد أبو رحمة ويعطي الأوامر للجندي باطلاق النار عليه من مسافة صفر.
من ناحية ثانية، مددت محكمة الصلح في مدينة بيتاح تيكفا، امس، اعتقال المتطرف اليهودي حاييم فيرلمان، ستة أيام، فيما قال مندوبو الشرطة خلال جلسة المحكمة، أنه مشتبه في ارتكاب أربع جرائم قتل نفذها قبل أكثر من 10 سنوات.
ونقلت وسائل اعلام عن مندوبي الشرطة، ان فيرلمان، الذي اعتقل قبل يومين، مشتبه فيه بتنفيذ 7 محاولات قتل أيضا.
ويشتبه جهاز الأمن العام (الشاباك)، بأن فيرلمان هو الشخص الذي يعرف بكنية «القاتل من ميئا شعاريم»، في اشارة الى حي اليهود المتشددين دينيا (حريديم) في القدس.
يشار الى أن فيرلمان معروف في صفوف نشطاء اليمين المتطرف وكان عضوا في حركة «كاخ» العنصرية التي أسسها الحاخام المتطرف مائير كاهانا.
وبثت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي الليلة قبل الماضية مقابلة أجرتها مطلع الأسبوع مع فيرلمان، قال فيها ان اعتقاله نابع من رغبة الشاباك في «الانتقام» منه لأنه رفض تنفيذ جرائم قتل ضد فلسطينيين بعدما حضه عميل للجهاز على تنفيذها.
واضاف فيرلمان أن العميل، الذي يدعى «دادا»، حضر إلى بيته وحضه على قتل رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح من خلال اطلاق النار عليه أو زرع قنبلة في سيارته. واضاف أنه كان يعمل عميلا وأنه كان يتلقى مبلغا صغيرا من المال في كل لقاء مع «دادا».
واعترف الشاباك، اول من أمس، بأن فيرلمان كان «على علاقة استخبارية» مع الجهاز في 2002 وأنه تم وقف هذه العلاقة في حينه، وأنه عندما عمل كعميل لم يكن مشتبها في ارتكاب جرائم قتل وأن الشبهات ضده بدأت تظهر قبل شهور.
كذلك نفى الجهاز أن أحد عملائه حاول حض فيرلمان على قتل فلسطينيين.
وكشف امس، أن أجهزة الأمن تعتقل 10 شبان عرب، أحدهم قاصر، من الناصرة وضواحيها وقدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضدهم الى المحكمة المركزية في المدينة.
وسمحت المحكمة المركزية بالنشر عن تفاصيل اضافية في قضية ما أسماه «الشاباك» بـ«الخلية الارهابية» والتي ضمت مجموعة من الشبان العرب من الناصرة وثرية يافة الناصرة المجاورة والمنطقة.
«الأمل» تفرغ حمولتها في العريش
تمهيدا لنقلها إلى غزة
العريش - من محمود عبدالعزيز:
بدأ الهلال الأحمر المصري في تفريغ حمولة سفينة المساعدات الليبية «أمل»، التي وصلت إلى ميناء العريش مساء أول من أمس، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأوضحت مصادر مصرية مطلعة، أنه سيتم نقل المساعدات عبر منفذ العوجة البري وسط سيناء، بينما سيتم السماح للمتضامنين المرافقين للسفينة بدخول القطاع عبر معبر رفح.
وكان متضامنو السفينة رفضوا النزول في ميناء العريش، في انتظار تعليمات جديدة من «مؤسسة القذافي للتنمية» التي يرأسها سيف الإسلام القذافي.